كشف الدكتور أحمد المصرى أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة، عن أن عمليات تكميم المعدة تمثل حلاً جذريا لدى الكثيرين من أصحاب السمنة المفرطة، فهي تعزز الرشاقة لكن ينبغي أن تكون وفق معايير طبية تجنباً لبعض المخاطر الصحية. وقال الدكتور أحمد المصرى أن العملية ضرورية عندما يصل وزن الإنسان للحد الذي يجلب له الأمراض ويقيد عزيمته عن الحياة، فالعملية تعيد إليه نشاطه وحيويته من جديد . واضاف الدكتور أحمد المصرى أن المظهر العام والشكل يعدان جزءاً من شخصية الفرد، ويحرص الشباب على الحفاظ عليهما لأنهم يواجهون به المجتمع كما ان هناك اشخاصا ليس لديهم قدرة الشخص على التكيف مع المظهر العام ورفض الذات، مما يدفعه إلى التغيير في المظهر لكي يحظى بالقبول الاجتماعي، وفقاً للنموذج الجسدي الجديد الذي ينسجم مع متطلبات المجتمع وروح العصر. وأوضح الدكتور أحمد المصرى أن عمليات قص وتصغير المعدة لها تأثير إيجابي على المرضى الذين يعانون من أمراض السكري والضغط، ففضلاً عن أن هذه العمليات تسهم في تحقيق أهدافهم بخسارة الوزن والوصول إلى الوزن المثالي، فإنها تخفف كذلك من معدلات السكر وتجعلها أقرب إلى المستويات الطبيعية.