جاء فوز أحمد شوبير بمقعد عضوية اتحاد الكرة فى الانتخابات التكميلية الأخيرة لينقذ الجبلاية من مأزق إعلامى كبير كانت تعيش لفترة طويلة بسبب عدم وجود ظهير إعلامى قوى يدافع عنها على الرغم من تواجد الرباعى سيف زاهر وحازم إمام وخالد لطيف ومجدى عبدالغنى أعضاء المجلس فى العمل بالقنوات الفضائية وتواجدهم على الساحة منذ سنوات طويلة. وأصبح نجاح شوبير يمثل سيفًا ودرعًا بعد أن اشتكى هانى أبوريدة رئيس الاتحاد وثروت سويلم المدير التنفيذى أكثر من مرة بسبب الهجوم الشديد على الجبلاية، دون وجود آلية إعلامية قوية تدافع عنها، ونفس الأمر تكرر من جانب عامر حسين رئيس لجنة المسابقات، وكذلك شكاوى الحكام من التعرض للانتقادات والأزمات دون وجود من يدافع عنهم، كما اشتكى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى السابق من هذه الأزمة. ورغم وجود الرباعى زاهر وإمام ولطيف وعبدالغنى فى منابر إعلامية مختلفة، إلا أن الأزمات التى وقع بها اتحاد الكرة لم يجد رد فعل قويًا، وهو ما جعل شوبير يمثل طوق نجاة للمجلس بما يملكه من حضور قوى على الساحة فى ظل الأزمات العديدة التى تطارد المجلس. وعلى جانب آخر أصبح شوبير يتأهب لتولى منصب نائب رئيس الاتحاد، وهو ما سوف يفرض حالة جديدة من التوازنات داخل المجلس، فى ظل الرغبة بعمل تكتلات جديدة لتحقيق العديد من المصالح، خاصة فيما يتعلق بتشكيل اللجان وغيرها من الأمور التى سوف تشهدها الفترة المقبلة.