عندما أعلن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة اللائحة الرياضية الجديدة والتي رفضتها معظم الأندية وبعض الاتحادات الرياضية ولكن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أسرع وقدم فروض الولاء والطاعة إلي المهندس حسن صقر وأعلن موافقته علي اللائحة دون التحفظ علي أي بند بما فيها بند ال 8 سنوات. بل كان زاهر ينتقد الأندية والاتحادات التي كانت ترفض تلك اللائحة. ولكن يبدو أن سمير زاهر بدأ يفيق من غفوته ويعلن في كل مكان أنه سيرشح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة في الدورة القادمة رغم أن اللائحة الجديدة والتي دافع عنها زاهر تمنعه من الترشيح للمرة الثالثة ولذلك يقوم زاهر بمحاولات لإلغاء بند ال 8 سنوات وسيلجأ للفيفا للاستمرار رئيسا لاتحاد كرة القدم بعد عامين.. وربما تنجح تلك المحاولات لأن بند ال 8 سنوات غير قانوني. ومحاولات زاهر تطيح بأحلام الكثيرين من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الجبلاية الحاليين والسابقين. فنجد هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد الحالي يحلم ليل نهار بمنصب رئيس الاتحاد خاصة أن زاهر وعده بمساندته في الانتخابات القادمة.. ولما اختلفت المصالح بينهما في أزمة مصر والجزائر منذ بدايتها قام زاهر بعقد صلح مع أحمد شوبير الإعلامي ونائب رئيس الاتحاد السابق وأكد زاهر إلي شوبير أنه سوف يسانده في الانتخابات علي منصب رئاسة الاتحاد علي أساس ألا يهاجم زاهر في القنوات الفضائية التي يعمل فيها. وبذلك نجح زاهر في خداع الثنائي القوي أبوريدة وصديقه السابق أحمد شوبير. واتجه زاهر للتصالح مع مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة الحالي لضرب أعدائه في اتحاد الجبلاية.