كشف وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، في حوار خاص على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، عن تفاصيل وأهداف الزيارة لدعم التعليم العالي والفني في مصروالى نص الحوار . بداية ما أهداف الزيارة؟ في الحقيقة نحن اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في ألمانيا، ومن المقرر توقيع بروتوكولين تعاون مع الجانب الألماني، لإنشاء أول جامعة للعلوم التطبيقية بالتعاون مع تحالف جامعات مع ألمانيا والمتخصصة في هذا المجال كبرلين وميونخ، وهي متخصصة في التعليم الذي يهتم بالتطبيق والتعليم أكثر من التعليم النظري، وتقريبا قوة الجامعات الألمانية يكمن في أنها تربط احتياجات السوق بتدريب وتأهيل الكوادر، لأنها تربط التعليم بالصناعة والخريج بأن يكون مؤهلا بالسوق بصورة مباشرة. هل سيتم نقل هذه التجربة إلى مصر؟ بالفعل لأول مرة سيتم توقيع بروتوكول التعاون مع الجامعات الألمانية، سيكون هناك نوع من انواع التعليم، بشهادة من ألمانيا بناء على اتفاقيات دولية في العاصمة الإدارية الجديدة، ما بين الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم العالي، وسيكون ذلك خلال ساعات قليلة. ماذا عن التعاون في مجال التعليم العالي بين البلدين؟ غدا سيكون هناك تعاون مثمر بين وزارة التعليم العالي ونظيرتها بألمانيا الاتحادية، من خلال توقيع بروتوكول معني بالتعاون في مجالات التوأمة بين الجامعات المصرية والألمانية، من تبادل أعضاء هيئة التدريس و تبادل الطلاب، والتعاون في مجالات كثيرة من ضمنها مجالات البحث العلمي المشترك. وهل هناك تعاون بالفعل لتعليم الطلاب المصريين في ألمانيا؟ بالفعل، هناك طلب مقدم للجانب الألماني، لتدريب150 طلب مصري، في مجالات مختلفة في العلوم الحديثة، والتي تتميز فيها ألمانيا، والتي تهدف مصر لتدريب أولادها عليها، وهذه الزيارة كبيرة ومثمرة، ومجهودات الرئيس منذ الصباح الباكر، لدعم ملف التعليم في مصر بشكل أساسي. هذا يعني أن هناك توجه مصري ناحية العلوم التطبيقية؟ نعم.. هناك قانون الجامعات التكنولوجية، في مجلس النواب، فهناك لائحة وتشريع جديد يعني بالاهتمام بالناحية الفنية والتطبيقية لتخصصات كثيرة ليس فقط الهندسة، ولكن يمكن أن يمتد للإعلام وتجارة وحقوق وفنون جميلة وصناعات دوائية وغذائية وزراعة وغيرهم. وهذا القانون في مجلس النواب للتوسع في هذا المجال، ومن المتوقع أن يتم مناقشته خلال الأسابيع المقبلة، وبالفعل شغالين على أرض الواقع في 3 جامعات جديدة في القاهرة الجديدة وقويسنا وبني سويف، حيث يضموا 45 كلية تكنولوجية، يبدأ العمل بهم بداية العام الجديد بعد إقرر القانون.