طريق طملاى يربط بين مدينة السادات وشبين الكوم بمحافظة المنوفية، يمر عليه يوميًا آلاف السيارات المحملة بالمواطنين الذاهبين للعمل والطلاب للدراسة، مضى على مدة إصلاحه أكثر من 7 سنوات، ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن، والأجزاء التى انتهى العمل بها حدث بها هبوط، قبل أن يتم تسليمها بشكل رسمى، بالإضافة إلى الفواصل بالطريق والحارات الضيقة التى تسبب الحوادث المتكررة، فى ظل عدم وجود رقابة وأمن ولوحات إرشادية ومرورية، ما أدى إلى تكرار الحوادث وإزهاق الكثير من الأرواح. يقول ضياء محمد صبرى، أحد الأهالى: إن هذا الطريق شهد الكثير من الصراعات بين الفلاحين والحكومة عند انتزاع الأراضى، والتى انتهت بتعويض الفلاحين بمبالغ زهيدة، وعدم قيام الحكومة من انتهاء الطريق بعد، وعلى الرغم من عدم انتهاء الطريق ولم يفتتح بشكل رسمى، إلا أن مئات من السيارات تستخدمه بشكل يومى كبديل للطريق القديم المتهالك. وأوضح عصام العانوس، من أهالى مدينة السادات، أنه يوجد على هذا الطريق الكثير من المنحنيات والمنحدرات الخطيرة وكذلك لا يتوفر عليه اللوحات الإرشادية والإشارات المرورية وأعمدة الإنارة ما يجعله مصيدة للموت وخاصة للسائقين الجدد والأهالى الذى لا يعرفون أماكن المنحنيات والمنحدرات. وأشار محمد عبدالكريم، سائق ميكروباص، إلى أن الطريق يقع عليه الكثير من الحوادث، فالطريق اتجاه واحد وحارة واحدة، وتسير فيه السيارات بالاتجاهين مع عدم وجود لافتات تحذيرية بأن هذه منطقة عمل. وأكد سعيد محمد، طالب، أن هذا الطريق هو البديل الوحيد الذى يقوم السائقون بالمرور عليه، مضيفًا: «أشاهد الموت بعينى كل يوم بسبب تكرار الحوادث، بسبب ضيق الطريق والفواصل الضيقة»، لافتًا إلى وجود إهمال من قبل المسئولين وغياب الرقابة الفنية الدورية على الطرق. وناشد الأهالى المحافظ للتدخل والإسراع فى إنهاء هذا الطريق لتفادى الحوادث المتكررة أو غلق الطريق تمامًا لحين الانتهاء منه.