يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لألمانيا على مدار 4 أيام، في العديد من الفعاليات والاجتماعات مع زعماء ورؤساء دول. ومن المقرر أن يشارك الرئيس في قمتين يوم الثلاثاء المقبل، أحدهما رسمية وأخرى غير رسمية، لمناقشة قضية الاستثمار في أفريقيا، وذلك بمشاركة ما يقرب من 12 زعيم من القادة الأفارقة، و400 شركة من القطاع الخاص. وتهدف الزيارة هو مبادرة مجموعة العشرين، من أجل التنمية؛ لتخفيف الهجرة التي اجتاحت أوروبا، بالإضافة إلى التنميه المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتشجيع الشركات الألمانية للاستثمار في إفريقيا، خاصة الشركات الصغيرة و المتوسطة. وقال السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر بألمانيا، إنه سيكون هناك غذاء بين الرئيس السيسي والمستشارة أنجيلا ميركل، ورئيس البوندستاج في استقبال رسمي للرئيس السيسي، مؤكدا أن هناك معاملة خاصة للزيارة و اللقاءات الثنائية منها وزير خارجيه ألماني ووزير الاقتصاد و الطاقة. وأشار "عبد العاطي"، إلى المناقشات ستشمل ملف التعليم خاصة التعليم الفني، فألمانيا أفضل نموذح في العالم هو النموذج الألماني، موضحا أن الرئيس السيسي سيلتقي مع كل وزير ألماني على حدة، بالإضافة إلى لقاء مع أهم رؤساء شركات. ولفت سفير مصر في ألمانيا، تتصدر المناقشات ملفات الاستثمار والتجارة والسياحة والتعليم، حيث أكد "عبد العاطي"، أنه سيتم التوقيع على اتفاق على إنشاء جامعة العلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، و سيتم توقيع اتفاقية حكومية علي التعليم الجامعي، وهو تعاون ثنائي بين الحكومه المصريه و الألمانية. كما ستشمل الزيارة توقيع بروتوكول، للاستثمار سيتم توقيعه من قبل وزيره الاستثمار، وعودة أكثر من شركة ألمانية للسوق المصري من جديد، وموضوع نقل التكنولوجيا والفضاء. كما سيتم عقد قمة غير رسمية، يوم الثلاثاء صباحا، مع 400 شركة، وروساء الدول وحكومات، وبحضور الرئيس السيسي والمستشارة ميركل والقادة الافارقة؛ لعمل نماذج ناجحة للعمل في إفريقيا من المشروعات الكبرى. وفي يوم الأربعاء، أكد السفير عبد العاطي، أنه سيتم استكمال الجلسات الثنائية، وسيكون المبعوث الشخصي للمستشارة ميركل متواجد لتمثيل ألمانيا في منتدي شباب العالم، وهو مفوض الحكومه الألمانية وسيكون متحدث رئيسي في إحدى جلسات المنتدى. وحول ملف الهجرة، أكد "عبد العاطي"، أن مصر تساعد ألمانيا في تخفيف الهجرة غير الشرعية لها، مشيرا إلى الوضع الداخلي في ألمانيا صعب جدا، وأنه منذ فتح الهجرة في عام 2015 دون مراجعة، بدأت في زعزعة الأمن القومي، رغم أن الاقتصاد الألماني في أزهى حالاته، والبطالة منعدمة، موضحا أن هناك انتخابات في غاية الخطورة، لافتا إلى هذه الانتخابات ستكون حاسمة جدا لألمانيا. وحول تواجد الإخوان في ألمانيا، كشف مصادر في ألمانيا، إن الإخوان يُطلق عليهم هناك "المتطرفين"، ولهم تواجد لكنه غير ظاهر، خاصة مع العمليات الإرهابية الكبري، موضحا أن هناك ربط بين السلفيين والإخوان و هيئة الأوقاف التركية.