يعقد "تحالف الأمة المصرية" الذى دعا إليه حزب الوفد، ويضم التحالف 50 شخصية عامة وحزب، أولى اجتماعته اليوم، وذلك لبحث آليات مواجهة هيمنة التيار الإسلامى على مجريات الحياة السياسية فى مصر، ومن المنتظر أن يقر وثيقة المبادىء والنظام الأساسي للتحالف، وسوف يتم عرضها على الرأي العام بعد مناقشتها. وقال المهندس حسام الخولى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الكيان يعد تحالف وطنى واسع لمواجهة التيار الحاكم، مشيراً إلى أنه يضم 50 شخصية سياسية ووزراء سابقين فى حكومات الثورة وشخصيات عامة، أبرزهم المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى، والدكتور مصطفى الفقى، والوزير السابق عمرو سالم، والوزير فتحى فكرى، والدكتور محمود كبيش، والدكتور جابر نصار، والدكتور عبدالله المغازى، والمهندس السعيد كامل، والدكتورة منى ذو الفقار، والدكتور أسامة الغزالى حرب، والوزيرة السابقه فايزه أبو النجا، والوزير السابق منصور حسن، مشيرا إلى أن التحالف مفتوح لجميع التيارات والاحزاب التى تؤمن بمبدأ الدولة المدنية وثوابتها . وأضاف "الخولى" أن الهدف من التحالف هو بناء كيان معارض، يؤكد على مدنية الدولة، وأن الإسلام دين الدولة، كما يؤكد أيضًا على الاحتكام لمبادئ الشريعة الإسلامية، مع الإيمان بكل القيم الروحية للأديان السماوية، وعدم التمييز بين مصرى وأخر على أساس الدين أو الجنس أو العرق، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون واحترام حرية الصحافة واستقلال القضاء. من جانبه، قال السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الحزب يدرس الاندماج فى تحالف الأمه المصرية التى دعا لها السيد البدوى رئيس حزب الوفد، مشيراً إلى ان البدوى قد وجه له دعوة لحضور إجتماع التحالف اليوم الاثنين فى مقر الوفد، وبناء عليه سيتم تحديد موقف الحزب من المشاركة فى هذا التحالف من عدمه بعد التعرف على أهداف التحالف وبرنامجه. ونفى "كامل" ما تردد من أخبار عن اندماج حزب الجبهة مع حزب الوفد فى كيان الوفد، قائلاً إن حزب الجبهة له تاريخه، إذا حدث تحالف مع الوفد فسيكون فى تحالف الأمة المصرية، الذى سيشهد انضمام عدد كبير من الشخصيات العامة لمواجهة هيمنة التيار الاسلام السياسى فى الشارع المصرى . فيما رحب عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بالإنضمام للتحالف، مشيراً إلى إنه يهدف للحفاظ على هوية الدولة المدنية ، والدفاع عن حقوق المواطنين فى الدستور بالتأكيد على وثيقتى الازهر والتحالف الديمقراطى.