«الجنزورى وموسى والفقى وأبوالنجا» ينضمون لتحالف «الأمة المصرية» لمواجهة «أخونة الدولة»

«الوفد» يطلق التحالف من أمام «ضريح سعد».. و«الخولى»: ضم «اليسار» صعب

كشفت مصادر ل«الوطن» عن أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، وافق على دعوة الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، للانضمام لتحالف الأمة المصرية، الذى أسسه «الوفد» لمواجهة «أخونة الدولة» المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتورة فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى السابقة، والدكتورة منى ذوالفقار، الناشطة الحقوقية، ومصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الأسبق، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ضمن ال50 شخصية التى سيضمها التحالف.
وأعلن البدوى عن تأسيس التحالف أثناء زيارة قيادات الحزب إلى ضريح سعد زغلول، مساء أمس الأول، لمواجهة «أخونة الدولة وترسيخ مبدأ المواطنة».
وقال حسام الخولى، سكرتير مساعد «الوفد»: إن عمرو موسى انضم للتحالف باعتباره الرئيس الشرفى للحزب، فيما توافق كل من الفقى وذوالفقار وأبوالنجا على الفكرة، بعد أن طرحها البدوى، وناقش معهم أهدافها، مؤكدا أن باقى ال50 شخصية المكونة للتحالف ذات ثقل، و60% منهم ممن تولى حقائب وزارية سابقة.
وأوضح أن إنشاء «الوفد» ل«الأمة المصرية» لا يعنى استبعاد فكرة التحالف مع الأحزاب المدنية، وهدفه الوقوف بقوة ضد «أخونة الدولة وغياب المدنية عنها، وترسيخ مبدأ المواطنة»، كما أن هذه الشخصيات ستخطط لضمان المزيد من الديمقراطية وعدم سيطرة تيار سياسى واحد على مقاليد الحكم.
وأشار الخولى إلى أن جميع الشخصيات المنضمة للتيار تتفق مع الحزب فى رؤيته الاقتصادية التى تنص على الاقتصاد الحر مع العدالة الاجتماعية، وأى حزب مدنى سيوافق على ثوابت «الوفد» والتيار سيرحب به، مما يعنى وجود صعوبة فى انضمام أحزاب يسارية وعلى رأسها التجمع للتحالف، لإيمانها بالنظام الاشتراكى.
وشدد على أنه لو لم تجر الموافقة على تحالف من هذا النوع فلن يتقدم التيار المدنى خطوة واحدة؛ لأنهم سيسيرون خطوة فى طريق المدنية ويتراجعون 1000 أخرى، عند مناقشة الفكر الاقتصادى.
وأضاف الخولى أن هناك وثيقة ستجمع الأسس والمبادئ التى اتفق عليها أعضاء التحالف، للتعامل مع المواقف والأحداث المختلفة.