ينافس فيلم "تراب الماس" بقوة علي شباك تذاكر موسم عيد الأضحى السينمائي، حيث يتصدر العمل المركز الثاني بعد "البدلة"، وتتجاوز إيراداته ال 22 مليون جنيه . "تراب الماس" رواية للكاتب أحمد مراد، قرر تحويلها مع المخرج مروان حامد إلي فيلم سينمائي علي غرار "الفيل الأزرق" بطولة النجم كريم عبد العزيز، والذي حقق نجاح سينمائي كبير، وكان من المفترض أن يقدم فيلم "تراب الماس" النجم أحمد حلمي لكن حدثت خلافات وبينه وبين كاتب الرواية انتهت بحصوله علي حقوق روايته مرة أخري وتقديمها في عمل سينمائي بطولة نجما أخر. حتي الأن لم يحقق "تراب الماس" النجاح الكبير الذي حققه "الفيل الأزرق" لكنه حقق ايضا أكثر مما توقع البعض في موسم العيد خاصة بعد قدرته علي إزاحة فيلم "الديزل" من المركز الثاني، ومازال هناك مساحة كافية لتحقيق العمل إيرادات أكثر مما يحققها حاليا. خلال الساعات القليلة الماضية طرح النجم المصري محمد صلاح المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي، تساؤلا عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن فيلم "تراب الماس"، قائلا :" حد دخل تراب الماس؟ الناس بتقول قصة حلوة". الأمر الذي جعل الفنان آسر ياسين، بطل الفيلم يرد علي النجم المصري بعد سؤاله، قائلا: " عزومة سيما قصاد تيشرت" . ربما من وجهة نظر البعض أن التساؤل من "مو صلاح" أمرا ربما يمر مرور الكرام أو حتى الرد الذي جاء من جانب أسر ياسين، وبمجرد أن انتشر هذا المنشور، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأمر بشكل سريع . كثير من الجمهور يحب دائما أن يقلد نجومه، والسير علي دربهم، وبما أن النجم محمد صلاح أصبح لاعبا عالميا، ربما يساهم في شكل كبير في تحقيق إيرادات كبيرة للفيلم خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك عدد من الجمهور تداول هذا المنشور مصحوب بعبرات "أعلي إيرادات فيلم في الفترة القادمة" . الأمر نفسه حدث عندما نشر صلاح صورته مع كتاب "فن اللامبالاة" وسعى الكثير لقراءته ومعرفة تفاصيله، لذلك هل يساهم صلاح في زيادة إيرادات فيلم "تراب الماس" . يذكر أن فيلم "تراب الماس"، بطولة كل من آسر ياسين ومنى شلبى وماجد الكدوانى وشيرين رضا وإياد نصار، وتدور أحداثه حول بطل الفيلم "آسر ياسين" الذى يدعى طه حسين الزهار وهو شاب يعمل في إحدى الصيدليات، ويعيش مع والده القعيد الذى كان يعمل مدرسًا للتاريخ، وفى يوم من اﻷيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده فى ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف طه أسرار مظلمة لم يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته التى خلفها وراءه، مما يفتح أمام طه عالمًا كبيرًا من الفساد والجريمة لم يعلم بوجوده.