رغم أن مقتل الأميرة ديانا في حادث سيارة بشكل مأساوي منذ 21 عام، إلا أن القضية مازالت تشغل وسائل الإعلام بشكل مستمر، من أجل التعرف علي تفاصيل جديدة وكثيرة خاصة بالحادث . سنوات كثيرة مرت منذ مقتلها في 31 أغسطس عام 1997، لكن كزافييه جورميلون أحد رجال الإطفاء كشف تفاصيل جديدة في الحادث . وقال إنه من أول رجال الإطفاء الذين هرعوا إلى مكان الحادث، حيث تحطمت سيارة مرسيدس كانت تركبها الأميرة ديانا، "وكانت السيارة في حالة مريبة وتعاملنا معها مثل أي حادث طريق، واستطعت أن أرى أنها تعرضت لإصابة بسيطة في كتفها اليمنى، ولم يكن هناك أي آثار دماء عليها أبدا، أمسكت بيدها لتهدئتها، عندما قالت، يا إلهي، ماذا حدث؟"
وتابع: "كانت الأميرة ديانا تجلس في المقعد الخلفي لمرسيدس "إس 280" مع شريكها دودي الفايد، ابن الملياردير المصري محمد الفايد، الذي قتل أيضًا في الحادث وكان حارسهما الشخصي والناجي الوحيد بالحادث، تريفور ريس جونز، يجلس في المقدمة، مع السائق هنري بول. وعانت الأميرة من إصابات داخلية ضخمة مما تسبب في تمزق أوعية دموية بجانب القلب مما أدى إلى نزيف داخلي حسبما أفاد تقرير رسمي.