بات انتقال محمد النني لاعب نادي أرسنال الإنجليزي عن الفريق، صداع في رأس مديره الفني أوناي إيمري الذي يتولى مسئولية تدريب النادي بعد رحيل أرسين فينغر، وارتبط احتمالية رحيل النني مع قدوم مدربه الجديد . ورغم تجديده عقد لأجل غير مسمي إلا أنه رحيل أصبح قريبا، هكذا تناقلت وسائل الإعلام والصحف انتقال النني من عدمه، في البداية أكد مدربه الجديد أنه لا ينوي رحيله، بل يحتاجه في تدعيم خط الوسط، ومع بدء المباريات الودية أشارت الكثير من التقارير أن رحيل النني مؤكد في ظل اعتماد إيمري علي أربع لاعبين في خط الوسط، كما أن النني راتبه يتخطى ال 55 ألف جنية استرليني أسبوعيا، وهو ما يعني رحيله لتقليل النفقات داخل النادي . زاد احتمالية رحيله رغم إغلاق سوق الانتقالات في إنجلترا، لكنه لم يغلق في الكثير من البلاد، وارتبط رحيله مع نادي مارسيليا الفرنسي في ظل سعيهم للحصول علي خدماته، بعدما تضاءلت حظوظ اللاعب المصري في المشاركة أساسياً مع الفريق هذا الموسم، نظرا لتواجد جرانيت تشاكا ولوكاس توريرا ورامسي والشاب المنضم حديثا للفريق ماتيو الغندوزي. ويترقب أندونى زوبيزاريتا المدير الرياضي لنادى مارسيليا الموقف النهائي للنجم المصري محمد النني مع نادى أرسنال سواء بالبقاء أو الرحيل، قبل أن الدخول في مفاوضات مع مسئولي النادي اللندني، خاصة أن هناك فرصة لإنهاء انتقاله حتى يوم 31 أغسطس . ومع كل هذه الاحتمالات إلا أن رحيل النني من الممكن ألا يتم، حيث من الممكن أن يستمر اللاعب الدولي المصري داخل صفوف النادي اللندني، وذلك بعد إصابة ميتلاند نايلز لاعب وسط أرسنال وغيابه عن الملاعب لمدة "شهرين"، وهو ما قد يدفع أوناى إيمري للتمسك بخدمات محمد النني، لاسيما وأن رحيل اللاعب المصري بجانب غياب ميتلاند نايلز للإصابة سيعمل على تقليل عدد الخيارات المتاحة أمام مدرب "الجانرز" في خط الوسط، لذلك من المحتمل أن يعيد المدرب الجديد النظر في قراره بالاستغناء عن محمد النني .