في مارس الماضي أعلن نادي أرسنال تجديد عقد متوسط الميدان المصري محمد النني في عقد طويل الأمد يربطه بالبقاء داخل الجانرز في إشارة واضحة إلى الاقتناع بإمكانيات الدولي المصري. هذا العقد كان إعلان واضح وصريح على بقاء النني ضمن صفوف المدفعجية لمدة أطول رغم مشاركته المتذبذبة خلال حقبة المدرب أرسين فينجر مدرب أرسنال السابق. وقبل بداية الموسم رحل فينجر ليأتي المدرب الإسباني أوناي إيمري ليقرر الأخير تغيير سياسية فينجر ليكون الضحية النني الذي أصبح بعيدًا بعض الشيء من حسابات مدرب باريس سان جيرمان السابق. صحف فرنسية وإنجليزية ربطت صاحب ال26 عامًا بالانتقال لصفوف أوليمبيك مارسيليا خلال الصيف الحالي والذي يسعى لتدعيم وسط ميدانه من خلال النني. مصراوي يستعرض في السطور التالية، أبرز 4 أسباب قد تدفع النني الرحيل عن النادي اللندني لخوض مشوار جديد في مسيرته الاحترافية: - الصفقات خلال الصيف الحالي بدأ أوناي إيمري إعادة وضع الفريق من جديد ليقرر تدعيم وسط الملعب من خلال التعاقد مع الدولي الأوروجوياني لوكاس توريرا من صفوف سامبدوريا الإيطالي بجانب انتداب ماتيو جيندوزي من لوريان الفرنسي. هذه التعاقدات قد تشير إلى عدم قناعة إيمري بالأسماء الحالية في قائمة أرسنال وهذا بالفعل ما ظهر في مباراة الجانرز ومانشستر سيتي ضمن الأسبوع الأول من مسابقة الدوري الإنجليزي حيث اعتمد على ثنائي الوسط ماتيو جيندوزي وجرانيت تشاكا بجانب الدفع بتوريرا في الشوط الثاني. - مشاركة ضعيفة بعد انتقال النني من صفوف بازل إلى أرسنال في سوق الانتقالات الشتوية من عام 2016 إلا أن لاعب المنتخب المصري لم يقدم المستوى المأمول منه بقميص الجانرز حيث تشير الأرقام إلى أنه شارك في 72 مباراة في مختلف المسابقات المحلية والأوروبية أحرز خلالها هدفين وصنع سبع تمريرات حاسمة. - ترشيد النفقات صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أكدت أن إدارة أرسنال ستسمح للنني ومعه 4 لاعبين للرحيل من أجل ترشيد النفقات رغم أن راتب النني الأسبوعي لا يبلغ سوى 55 ألف جنيه إسترليني، إلا أن إدارة الجانرز ستوافق على رحيله إذا تلقى عرضًا رسميًا. - بديل أكدت تقارير صحفية فرنسية على وجود رغبة من جانب مارسليا لشراء النني ليكون بديلاً للكاميروني زامبو أنجوسيا والذي رحل لفولهام الإنجليزي في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية بإنجلترا. المدير الرياضي للنادي الساحلي بفرنسا أندوني زوبيزاريتا أصبح يتابع حاليًا موقف النني تمهيدًا لتقديم عرضًا لضمه خاصة أن سوق الانتقالات في فرنسا ممتد حتى آخر الشهر الجاري.
