أقامت «آمال.ك» 28 سنة، دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بعد إلقائه الماء المغلى عليها وحرق جسدها انتقامًا منها لطلبها الخروج معه فى فسحة بعد أن أصابها الاكتئاب. وقالت فى الدعوى التى أقامتها: فترة الخطوبة كانت قصيرة ولم ألاحظ على زوجى أى سلبيات ولكن بعد الزواج أظهرت العشرة وجهه الحقيقى، بعد قضاء شهر العسل بدأت ألاحظ عليه بعض التصرفات الغريبة، فحاولت خداع نفسى وإقناعها بأنه مازال الشخص الكامل الذى انجذبت إليه، وأنه لم يتغير ولكن كل يوم كانت تتأكد شكوكى، فالرجل الذى أحببته وتخيلت أننى سأعيش معه حياة مليئة بالسعادة، أصبح فجأة بخيلًا فى كل شىء حتى مشاعره. أضافت: حاولت التأقلم مع بخله وتقبله كأمر واقع يجب التعايش معه، ومع نفس الوقت كنت أحاول إصلاحه لأننى لا أطيق العيش مع شخص بخيل، كنت أرى منه الكثير ولكننى كنت ومازلت أحبه فصبرت كثيرًا عليه ولكن بدأ بخله يتطور ويجعله يقوم بأفعال جعلتنى لا أطيق العيش معه، فكنت أهرب من المنزل وأذهب إلى بيت أهلى وكنت أحاول ألا أشعرهم بشىء؛ خوفًا أن يتدخلوا فى الأمر، ويفرقوا بينى وبينه، وبعد عدة أيام كنت أعود مرة أخرى إلى منزلى، حاولت كثيرًا التحدث معه لدفعه إلى التغيير من نفسه ولكنه كان لا يرى نفسه بخيلًا بل بالعكس كان يتهمنى بالتبذير والتفاهة. واختتمت الزوجة: فى أحد الأيام شعرت بالملل الشديد، وأن هناك حالة من الكآبة أصابتنى وطلبت من زوجى أن نخرج سويًا للتنزه، لكنه اتهمنى بالجنون وأخذ يسبنى بأفظع الألفاظ حاولت تذكيره بحبنا القديم، وأننى أستطيع الصبر على أى شىء حتى بخله المادى ولكن ما لم أستطع تحمله هو بخله العاطفى، حديثى لم يؤثر فيه، وعندما تمسكت بموقفى فقد أعصابه وألقى علىَّ مياه مغلية حرقت جسدى ثم تركنى واتجه إلى مشاهدة التلفاز فذهبت إلى بيت أهلى، وبمجرد استعادة عافيتى ذهبت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجى بعد تشويه لجسدى.