في مثل هذا اليوم اكتشف ضابط بالحملة الفرنسية على مصر حجر رشيد وذلك عام 1799، واستمرت الحملة الفرنسية على مصر ثلاث سنوات، والذي كان له دور هام في فك رموز اللغة الفرعونية، وترجمة ما خطوه على المعابد فحجر رشيد هو حجر مصنوع من مادة البازلت يبلغ ارتفاعه 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية، واللغة الديموطيقية أو القبطية، واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس. وكتبت الكتابة على الحجر بالثلاث لغات لأن اللغة الهيروغليفية كانت اللغة التى يستخدمها الكهنة فى ذلك الوقت، بينما اللغة الديموطيقية هى لغة عامة الشعب، بينما اللغة اليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق، وكان قد ترجم إلى اللغة اليونانية لكي يفهموه، لذلك تم الكتابة على الحجر بهذه اللغات حتى يستطيع جميع الطوائف من الملوك والشعب قرائتها. وكان حجر رشيد يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد. جاءت الحملة الفرنسية 1798م بقيادة نابليون بونابرت، واستمرت بالتقدم عبر مدينة رشيد وعثر الضباط بيير فرانسوا بوشار على الحجر عام 1799م، وقد تم الإعلان عن هذا الاكتشاف فى الصحيفة التى كانت تصدرها الحملة لمقاتليها