تحل اليوم الثلاثاء الموافق 17 يوليو، الذكرى الثالثة والخمسين لرحيل النجم حسين رياض، الذى يعد واحداً من أكثر نجوم الزمن الجميل الذين جسدوا دور الأب فى أعمالهم الفنية، اسمه الحقيقى "حسين محمود شفيق" ولد عام 1897بحى السيدة زينب، لأم سورية وأب مصرى من أصول تركية كان يعمل تاجراً للجلود . قام رياض بتغيير اسمه خوفاً من معرفة أهله لعمله بالتمثيل. عشق التمثيل منذ الصغر، وبدأ مشواره الفنى أثناء دراسته الثانوية، حيث انضم إلى فريق الهواة بالمدرسة، وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في أول مسرحية في حياته وهي "خلي بالك من إمياى"، وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف. وبعد ذلك توالت عليه الأعمال المسرحية حيث شارك فى عدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934 قرر رياض الاتجاه إلى السينما وأصبح أحد فرسانها، وكانت أول أعماله السينمائية "ليلى بنت الصحراء" عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ، وتقاضى حينها أجراً بقيمة 50 جنيهًا كانت بدايته الفنية بعدما ترك الكلية الحربية، حيث كوّن هو ويوسف وهبي وأحمد علام وعباس فارس وحسن فايق، وغيرهم فرقة "هواة التمثيل المسرحي"، وكان يُشرف على تدريبهم إسماعيل وهبي، شقيق يوسف وهبي. كان شديد الحرص على عقد صالون ثقافي أدبي شعري بالمنزل، كان يحضره الشاعر إبراهيم ناجي وإمام الصفتاوي والموسيقار عبده صالح والفنانة زوزو حمدي الحكيم والفنانة زينب صدقي. 11، كما كان مُحبا للغناء، وغنى للأطفال العديد من الأغنيات، منها أغنية "جدو يا جدو"، والتي طالما يُعاد غناؤها وتُقدم للأطفال حتى الآن.. قدم للسينما ما يقرب من 320 فيلماً، حيث تنوعت أدواره فيها بين الموظف المطحون والباشا الأرستقراطي والعمدة ورجل الأعمال، وعن المسرح قدم نحو 240 مسرحية، وفيما يخص الإذاعة قدم 150 مسلسلاً وتمثيلية إذاعية. حصل على بعض الجوائز والتكريمات، حيث كرمه الرئيس جمال عبد الناصر عام 1962 وحصل على وسام الفنون، كما حصل من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى السادس عشر على درع الريادة، تكريماً له فى ذكرى ميلاده وكانت نجلته فاطمة هى من تسلمت درع التكريم.