من بين الكثير من الزوجات اللواتى يمتلكن تاريخًا طويلًا من معانتهن مع أزواجهن، يوجد الكثير من الرجال أيضًا الذين أوقعهم حظهم العثر بين يدى زوجات لا يعرفن الرحمة يتفنن فى تعكير صفو حياتهم بلا أسباب مما دفعهم للجوء إلى محكمة الأسرة، ومن بين هؤلاء الرجال «أحمد.ز» 28 سنة، الذى هرع إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته التى وصفها «بخميرة العكننة» والتى بسبب شخصيتها المحبة للنكد قرر أكثر من مرة الانتحار ليتخلص من عذابه معها. وقال الزوج فى دعوى النشوز التى أقامها ضد زوجته: خلاص مش هينفع أعيش لحظة أخرى مع زوجتى بعد الآن، أصبحت لا أطيق تحمل طباعها وأخلاقها، فأنا متزوج من امرأة لا تعرف غير النكد والخناقات، جعلتنى أكره النساء جميعهن بسبب حياتى معها. وأضاف الزوج: كانت غلطة عمرى هو الارتباط بتلك الإنسانة والزواج بشكل عام، لا أعرف أين كان عقلى عندما قررت الزواج لماذا لم أستمع لتحذيرات أصدقائى الذين تزوجوا من قبلى، كنت أظن أن حياتى معها ستكون مختلفة، كنت أحلم بحياة زوجية سعيدة وبيت ملئ بالحب كانت تلك أمنياتى، لكن بعد الزواج من تلك المرأة عرفت غلطتى، فحظى السيئ أوقعنى فى زوجة لا تعرف فى حياتها سوى النكد والحزن والخلافات، لا ترتاح إلا بعد أن تعكنن على وتجعلنى أفقد أعصابى لقد أصبحت أشعر أننى كبرت عشرين عامًا بسبب معاشرتى لها وأثق تمامًا أننى إذا قمت بالكشف على صحتى سوف أجد أنى مصاب بالكثير من الأمراض بسبب تلك المرأة التى لا يستطيع أحد أن يعاشرها أبدًا. وأكمل الزوج: منذ زواجنا وهى تتعمد مضايقتى بأى شكل كان، استفزازها لى هى من أحب الأعمال إلى قلبها فأثناء نومى مثلًا تعشق إيقاظى حتى تفتعل معى أى مشكلة بدون سبب، أصبحنا مشهورين فى العمارة بسبب صوتها العالى وخناقتنا اليومية، وأنا طوال حياتى أكثر ما أكرهه هو الصوت العالى أو الخناق أمام أحد، أرى نظرات العطف فى عيون جيرانى لم أتوقع أبدًا أن تلك سوف تكون حياتى المستقبلية. واستطرد الزوج: حاولت إصلاحها كثيرًا ولكنها لا تريد أن تعترف بأنها زوجة نكدية تهوى المشاكل وعندما ذهبت لأشتكى لأهلها قالوا لى إن ابنتهم عصبية منذ صغرها وأنهم ما صدقوا أنها أتجوزت عشان يرتاحوا من مشاكلها، لم أجد أمامى حلًا سوى الصبر عليها ولكنها لم تراع حبى لها، واستمرت فى معاملتها القاسية واستفزازها لى فكرت أكثر من مرة فى الانتحار حتى أتخلص من حياتى معها ولكن خوفى من الله دفعنى إلى الابتعاد عن فكرة الانتحار والصبر عليها. واختتم الزوج: كل محاولاتى معها فشلت كما نفد صبرى مع تلك الإنسانة التى لن تتغير، فلم أجد أمامى سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة وإقامه دعوى نشوز ضد زوجتى النكدية.