تفيض محاكم الأسرة بالعديد من الدعاوى القضائية التى يثير بعضها السخرية، من بينها قضية دعوى نشوز أقامها الزوج «مصطفى. س»، 28 سنة، ضد زوجته لتعمدها الدائم التهكم على وزنه الزائد ومعايرته أمام الناس، الأمر الذى دفعه إلى التفكير فى الانتحار ليتخلص من سخرية زوجته. يقول الزوج فى دعوته التى أقامها أمام محكمة الأسرة: تزوجت من امرأة دائمًا تتعمد إهانتى والسخرية منى بأى شكل ولأى سبب أمام الناس، أخلاق زوجتى السيئة المتعمدة إظهارها أمام عائلتى جعلتنى أكره الحياة معها، فأنا شخص لا يحب إيذاء الآخرين لأى سبب عاشق للحياة الهادئة البعيدة عن المشاكل ولكن حظى السيئ أوقعنى فى مصيدة زواج الصالونات الذى لم أر منه إلا كل سوء، بعد أن رضخت لإصرار والدى على الزواج ليفرحوا بى وبأحفادهم، وبالتالى لجأت لأحد أصدقائى ليرشح لى عروسة من معارفه ورغم تأكيده على حسن أخلاقها اكتشفت النقيض بعد الزواج بفترة قصيرة فوجئت بشخصيتها التى كانت تخبئها عنى أثناء فترة الخطوبة القصيرة، فبعد أن كانت تخدعنى بأنها شخصية رقيقة وهادئة، اتضح أنها امرأة ذات مزاج متقلب دائمة الشكوى، لا تحترم أحدًا ولا تحترمنى وخاصة أمام الناس فهى دائمة انتقادى بطريقة مستفزة وقاسية لا تراعى بها مشاعرى أو تحترمنى كزوج لها. يستطرد الزوج: كثيرًا أثناء جلوسنا مع أفراد العائلة أو الأصدقاء تسخر منى وتشكو من هدوئى الدائم، الأمر الذى أصابنى بالحرج والانزعاج كما أنها تطاولت علىّ أكثر من مرة بسخريتها من وزنى الزائد أمام أصدقائها والناس لدرجة وصلت أنها أصبحت تنادى على أمام الناس ب«أبو كرش كبير» الأمر الذى جعلنى أستاء لدرجة رفضى الخروج معها حتى لا تهيننى أمام الناس، كل ذلك جعلنى أكره حياتى معها وأفكر فى الانتحار حتى أتخلص منها وأعود إلى الهدوء مرة أخرى. يختتم الزوج: بعد محاولاتى الكثيرة للانتحار وقف فى طريقى من منعنى وأعادنى مرة أخرى إلى طريق الصواب، وبعد تفكير عميق قررت ألا أخسر حياتى من أجل امرأة لا تستحق الحياة معى فانطلقت إلى محكمة الأسرة لأقيم دعوى نشوز ضدها بعد أن أظهرت وجهها القبيح وأخلاقها الذميمة بعد الزواج.