بعد حالة التوتر والقلق والرفض الشديد التي سادت الوسط الثقافي بسبب الأنباء التى تواردت عن ترشيح م. محمد عبدالمنعم الصاوي ، ود. أسامه أبو طالب الأستاذ بأكاديمية الفنون لتولي حقيبة وزارة الثقافة ، عم الهدوء والأرتياح بين جميع المثقفين لتولي الدكتور محمد صابر عرب منصب وزير الثقافة مرة أخرى حيث قال عنه د. طارق نعمان مؤسس اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الحريات والفكر والإبداع والتي اصدرت بياناً لرفض المرشحين السابقين للوزارة أن د. صابر عرب كان وزيراً سابقاً ويحظى باحترام عدد كبير من المثقفين ولكن التحفظ الوحيد عليه من قبل المثقفين عليه هو إستقالته من الوزارة قبل الإعلان عن جوائز الدولة لعام 2011-2012 التي كان مرشح لنيل الجائزة التقديرية في العلوم الإجتماعية بها . وأشار القعيد إلى أن عرب لم يأخذ فرصة إلا أيام قليلة وأعتذر لأنه كان مرشح لجائزة الدولة ولا يجوز مناقشة الجوائز وهو مرشح لإحداها ويكون على رأس المجلس الأعلى للثقافة الذي يناقش الجوائز، لذلك تقدم بمذكرة للجنزوري وشرح له الموقف ووافق الجنزوري على استقالته وهذا أمر قانوني، وأضاف القعيد أنه راضي عن أداء عرب وهذه فرصة لاستكمال ما بدءه من اعمال في الوزارة . وأوضح د. شاكر عبدالحميد وزير الثقافة السابق أن أختيار عرب وزيراً للثقافةإختيار جيد واتمنى له التوفيق ، وقال د. عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق أن د. صابر عرب كفاءة علمية وثقافية عالية إضافة إلى أنه يعلم شغل الوزارة جيداً لأنه منذ سنين وهو يعمل بالوزارة. وقال الكاتب والروائي جمال الغيطاني أنه سعيد لرجوع عرب لوزارة الثقافة مضيفاً أنه شخص محترم ومناسب للثقافة في هذه المرحلة ، واوضح الغيطاني أن هناك شخص يفكر جيداً ويعطي رئيس الوزراء أستشارات صائبة بسبب إختيار عرب للثقافة وا؟لإبقاء على د. محمد إبراهيم وزيراً للآثار .