لا تزال أصداء قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الخاص بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، تثير جدلً بدول العالم أجمع، ففور إعلانه عن القرار، بادر رؤساء العالم فى إعلان موقفهم الرسمى، فيما انتظر عدد آخر سيناريوهات ما بعد القرار، وتبعاته المتوقعة حتى يتم على أساسها تحديد القرار سواء أكان بالرفض أو القبول، وفى السطور التالية ترصد «الصباح » الموقف الرسمى لرؤساء العالم حول الأزمة. كوريا الشمالية «لا يوجد دولة تسمى إسرائيل حتى تكون عاصمتها القدس »، كان هذا الرأى الرسمى لكوريا الشمالية، الذى أعلنه الرئيس كم جونغ أون. الاتحاد الأوروبى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موغيرينى، فقالت: «قلقين من موقف ترامب، وندعو الجميع للهدوء، والتفاوض هو الحل . ألمانيا قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «الحكومة الألمانية لا تدعم الموقف الأمريكى،لأن وضع القدس لا يمكن التفاوض بشأنه إلا فى إطار حل الدولتين . سوريا بشار الأسد: «مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس، بل يحدده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية، التى ستبقى حية فى ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
الصين قالت الحكومة الصينية: «نحن قلقون إزاء تصعيد محتمل للتوتر، وعلى كل الأطراف المعنيين أن يفكروا فى السلام والاستقرار الإقليميين، وأن يتوخوا الحذر فى أعمالهم وتصريحاتهم.
المغرب مصطفى الخلفى المتحدث باسم الحكومة المغربية، أكد أن «القدس هى جوهر القضية الفلسطينية، ويجب اتخاذ موقف دولى تجاه قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .
فرنسا قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماركون، إن قرار ترامب الأحادى مؤسف، وفرنسا لن تؤيده، وموقف القدس يحدده الفلسطينيون والإسرائيليون وحدهم من خلال المفاوضات.
الأردن قال ملك الأردن عبد الله الثانى: «قرار الرئيس الأمريكى ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، يعد خرق للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية
الفاتيكان علق البابا فرانسيس: «لا أستطيع كتمان الشعور بالقلق العميق إزاء التطورات التى ظهرت على السطح خلال الأيام الماضية، وأناشد بكل قوة جميع الأطراف ضرورة احترام الأوضاع الراهنة فى القدس، بما يتفق مع قرارات الأممالمتحدة .
كندا أعلنت كندا قائلة: «موقف كندا من القدس لم يتغير ولا يمكن حل وضع القدس إلا كجزء من تسوية عامة للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى، ولن ننقل سفارتنا إلى القدس أو نعترف بها عاصمة لإسرائيل
الأممالمتحدة قال أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة: «وضع القدس لا يمكن أن يحدد إلا عبر تفاوض مباشر بين فلسطين وإسرائيل، ونرفض أى إجراء من طرف واحد.