«واحدة بتاعة مصلحتها، واكتشفت أنها اقتربت منى وقبلت ارتباطى بها عشان أنا مديرها فى الشغل، مش عشان هى معجبة بى وبتحبنى زى ما كانت بتقول». بتلك الكلمات بدأ «محمود.ع - 29 سنة» حديثه بدعوى رد الشبكة التى أقامها ضد خطيبته «دينا - 24 سنة» وطالب فيها برد ما قدمه لها من شبكة تعادل ال30 ألف جنيه، بالإضافة إلى عدد من الهدايا، وذلك بعد رفض أهلها تسليمه إياها، رغم أن نجلتهم هى سبب الخلافات وعدم إتمام الزيجة». وقال محمود فى الدعوى بمحكمة الأسرة «أعمل مديرًا بإحدى شركات الاتصال وتعرفت على خطيبتى أثناء تقدمها للعمل بالشركة، فأول ما وقعت عينى عليها أحببتها، وتمنيت أن تكون زوجتى، وكانت هى الأخرى تبادلنى الشعور ذاته من أول يوم، ووقفت جنبها وساعدتها أن تحصل على الوظيفة، وفضلت معاها أدافع عنها وأقف بجانبها حتى أثبتت جدارتها فى العمل». وأضاف «بعد فترة قليلة جدًا صارحتها بحبى وإعجابى الشديد لها، وأنى أريد أن أقابل والدها لخطبتها، وبالفعل قابلت والدها وخطبتها واشتريت لها شبكة فى حدود 30 ألف جنيه، على الرغم من أنى كنت أريد شراء شبكة رمزية، عشان أقدر أجهز شقتى، وأتجوز بسرعة، لكنها وأهلها صمموا على شبكة بالسعر ده، ولم يراعوا الظروف الصعبة التى أصبحت تواجه الشباب، والأسعار اللى بتزيد كل يومين ثلاثة». وأوضح «كنت دايمًا بأحس أنها قبلت الارتباط بى عشان مصلحتها وعشان أنا مديرها فى العمل، كنت فاكرها بتحبنى زى ما بحبها، لكن أحيانًا كان شعورى بأنها ارتبطت بى عشان مصلحتها يسيطر على، وبعدين فوجئت بها تتكلم مع رؤسائى بأسلوب غير أخلاقى وبميوعه، وحذرتها أكثر من مرة بأنها لازم تحترم وجودى معاها فى الشركة، لكنها لم تصغ لى، وعندما شكوت لوالدها اكتشفت أنه لم يبد اهتمامًا بكلامى، فالبنت ووالدتها يسيطران عليه، ومالهوش كلمة معهما». واستكمل «فى الوقت ده، كان زملائى القريبين منى بالعمل يحذرونى من أنهم بيشوفوا خطيبتى بتتكلم بطريق غير أخلاقى مع مديرى الشركة، وأنه أحيانًا بتحصل تجاوزات منهم تجاهها، وهى لا تبدى اعتراضها على تلك التجاوزات، وطالبونى بأن أفسخ خطبتى منها فورًا». واختتم محمود «عندما واجهتها بكلام زملائى وما عرفته عنها وفكرتها بأنى حذرتها من عدم الكلام بالطريقة اللى بتضايقنى مع رؤسائى بالشركة، لم تهتم بكلامى وكأنى مش خطيبها وكانت بترد على وتقول «ده طبعى ومش هاغيره»، وعندما هددتها بالرجوع عن أفعالها وإلا سأقوم بفسخ خطوبتى منها، قالت «أنا اللى مش عايزاك»، واكتشفت أنى وقعت ضحية لواحدة لا تعرف شيئًا عن الأخلاق وليس لها مبادئ، ومستعدة تعمل أى حاجة عشان مصلحتها وعشان الفلوس، وعندما ذهبت لأهلها حتى آخذ شبكتى وهداياى لها، باعتبار أن ابنتهم هى السبب فى فسخ الخطوبة، رفضوا وتهربوا منى، فلم أجد أمامى حلًا سوى اللجوء لمحكمة الأسرة لاسترداد حقى».