قال السعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إن أجهزة الأمن والنيابة تجري تحقيقات مكثفة للكشف عن مرتكبي واقعة سرقة باب المقصورة الأثرية لقبة مسجد الإمام الشافعي في القاهرة، والذي تعرض للسرقة صباح الخميس. وأضاف «حلمي» في تصريح ل«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، الخميس، أنه فور علمه بالواقعة تم إبلاغ وزارة الداخلية والنيابة، وتوجه على الفور منذ الساعة التاسعة صباحًا لموقع السرقة لمتابعة التحقيقات، مشيرًا إلى أن قبة الإمام الشافعي والمدفون فيها الإمام تخضع حاليًا لمشروع ترميم من الصندوق الثقافي الأمريكي، لافتًا إلى أن الشركة المنفذة للمشروع ضمن مسؤولياتها التأمين، وتوفير 6 أفراد أمن، موضحًا أن مشروع الترميم يخضع للإشراف الآثري من قبل وزارة الآثار. وأوضح أن قبة السلطان الشافعي ترجع لعصر السلطان الكامل بن الملك العادل وتاريخ انشائها (608 ه- 1211م)، ويبلغ طول باب المقصورة الذي تم سرقته ارتفاع متر وعرض 80 سم، متوقعًا الكشف عن المتورطين في تلك الجريمة في القريب العاجل.