المخرج الشاب أقنعها بعدم العودة للدراما لضيق الوقت والتركيز على فيلمهما الجديد حاولت فرض محمد سامى على المسلسل فرفضه المنتج وأوقف العمل رغم محاولات هيفاء وهبى المتكررة من أجل الظهور على الشاشة الصغيرة فى رمضان المقبل من خلال عمل درامى قادر على إعادتها إلى المنافسة من جديد؛ إلا أنها جميعًا باءت بالفشل، ولم تستطع أن تحقق مطلبها فى التواجد الرمضانى مرتين متتاليتين، وذلك بعدما عجزت عن تقديم مسلسل «أوقات خطر» مع المنتج ياسر سليم، بعد رفض طليقها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة دعم المسلسل ماديًا، وهو ما جعل المنتج ياسر سليم يقرر التراجع عن إنتاج العمل وحده، وهو الأمر نفسه الذى تكرر مع المنتج تامر مرسى الذى رفض هو الآخر تمويل العمل، ورغم ذلك أصرت هيفاء على التواجد بأى شكل من الأشكال، ومهما كلفها الأمر ورغم ضيق الوقت واقتراب شهر رمضان، قامت فى شهر فبراير الماضى بالتعاقد مع المنتج ممدوح شاهين فى مفاجأة لم يتوقعها المتابعون للشأن الدرامى، لدرجة أن إصرارها على التواجد جعلها تتعاقد دون الحصول على مقابل مادى كمقدم تعاقد حسبما أكد لنا مصدر من داخل الشركة نظرًا لعدم وجود سيولة مادية لدى المنتج فى ظل ارتفاع ميزانية إنتاج العمل من استديوهات وكاميرات وفريق عمل، ولم تمانع هيفاء حرصًا منها على المشاركة فى السباق الرمضانى، وبقى الأمر الأهم من إرادة هيفاء نفسها هو موعد بدء التصوير بسبب اقتراب بدء الماراثون الرمضانى، وهو التحدى الأهم الذى يواجه معظم نجوم الدراما هذا العام، وهو التحدى الآخر الذى فشلت فيه هيفاء، ولم تستطع بدء تصوير مسلسلها الجديد فى الموعد المحدد مما اضطرها فى النهاية للانسحاب من السباق، وذلك على الرغم من أنها كانت قد بدأت التحضيرات الفعلية للمسلسل مع المنتج ممدوح شاهين، ويحمل اسم « بعد النهاية» من تأليف فداء الشندويلى. وعلمت «الصباح» أن أسباب عدم تنفيذ العمل تعود إلى أن الشركة المنتجة وجدت صعوبة كبيرة فى التعاقدات نظرًا لانشغال معظم الفنانين بأعمال أخرى يتم تصويرها بالفعل، ورغم ترشيح الشركة المنتجة للمخرجة مريم الأحمدى لإخراج العمل إلا أن هيفاء وهبى أصرت على وجود المخرج محمد سامى لتولى مهمة إخراج المسلسل بعد تأجيل مشروع مسلسله مع تامر حسنى، إلا أن ترشيح سامى لم ينل قبول المنتج ممدوح شاهين الذى أصر هو الآخر على عدم وجوده مما تسبب فى أزمة كبيرة فى كواليس العمل أدت إلى اتخاذ الشركة قرارًا نهائيًا بتأجيله، وربما إلغاءه كاملًا بسبب تعنت بطلة العمل وإصرارها على وجود محمد سامى الذى يتولى فى الوقت نفسه مهمة إخراج فيلمها الجديد «ثانية واحدة» وهو ما جعل هيفاء تصر على أن يقوم بإخراج كل أعمالها التمثيلية خلال الفترة الحالية. وعلى الفور قررت هيفاء وهبى التركيز على تصوير فيلمها الجديد وتأجيل عودتها الدرامية من جديد حيث كانت قد بدأت تصوير أول مشاهد فيلم « ثانية واحدة» الذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى، وهو من إنتاج محمد السبكى وإخراج محمد سامى، وأكد مصدر مقرب من أسرة العمل أن محمد سامى أقنع هيفاء وهبى بعدم المشاركة فى دراما رمضان هذا العام والتركيز على السينما، وهو نفس الأمر الذى تردد أنه فعله مع تامر حسنى عندما شعر بضيق الوقت وقتها وعدم اقتناعه بسيناريو المسلسل الذى كان من المفترض أن يقدماه سويًا.