أجرها 10 ملايين جنيه ولم تطلب 2 مليون دولار حسبما أشاعت الشركة أعلن المنتج ممدوح شاهين مفاجأة من العيار الثقيل بتعاقده مع هيفاء وهبى على تقديم عمل درامى جديد تنافس به فى السباق الرمضانى القادم، وهو الأمر الذى كان يحضر له شاهين منذ فترة حيث اتفق معها خلال الشهر الماضى على تقديم مسلسل سويًا، لكنه فضل الإعلان عن الأمر بعد الانتهاء من كل التفاصيل الخاصة بالتعاقد، واتفقا سويًا على تقديم مسلسل يحمل اسم «بعد النهاية»، وهو من تأليف فداء الشندويلى وإخراج مريم الأحمدى. تقديم هيفاء وهبى لمسلسل مع ممدوح شاهين من أجل خوض السباق الرمضانى به يكشف حقيقة تأجيل مسلسل «أوقات خطر» بسبب ضيق الوقت وانشغالها بمشروع فيلم سينمائى مع المنتج محمد السبكى، وكليب أغنية كما أعلنت الشركة المنتجة له «بلاك اند وايت» لمالكها ياسر سليم، ليأتى تعاقد هيفاء نافيًا كل ما أعلنته الشركة المنتجة لمسلسلها السابق خاصة أنهم أعلنوا أيضًا أن التعاقد معها فى وقت متأخر تسبب فى التأجيل رغم أنها من أوائل الفنانين الذين تم إعلان مشاركتهم فى السباق الرمضانى. وتداولت أيضًا بعض المواقع والصحف أن أسباب عدم تقديم هيفاء لمسلسل «أوقات خطر» يعود لمطالبتها بأجر عالٍ يصل إلى 2 مليون دولار وغيرها من الأقاويل التى تفيد بتعاقدها مع قناة mbc لتقديم مسلسل لكن فى رمضان 2018، كلها أسباب من الممكن أنها حالت دون ظهور هيفاء مع ياسر سليم، لكن «الصباح» علمت من مصادر موثوقة أن هناك أسبابًا أخرى ورئيسية هى الأهم فى فسخ تعاقدها أحدها هو أن سيناريو «أوقات خطر» لم ينل إعجاب هيفاء وهبى ولم يتناسب مع عودتها للدراما خاصة أن آخر أعمالها لم يحقق قدرًا كبيرًا من النجاح، لذلك كانت الشركة المنتجة مع المخرج سيف يوسف والمؤلف جوزيف فوزى يبحثان عن عمل جديد لها، وهو الأمر الذى لم يكن صعبًا من أجل مشاركة هيفاء فى رمضان خاصة أن هناك الكثير من المؤلفين القادرين على تقديم قصة تناسبها، لذلك لم يكن هذا هو السبب الرئيسى أيضًا والدليل على ذلك تعاقدها مع شاهين وتقديمها لمسلسل أى أنه كان من السهل البحث عن سيناريو حتى وإن كان الوقت ضيقًا. ولم يكن السيناريو هو السبب الوحيد حيث علمت «الصباح» من مصادر مقربة أن الشركة المنتجة بالفعل قامت بالبحث عن سيناريوهات كثيرة تتناسب معها لكن وجود رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة وزوج هيفاء السابق تسبب فى فسخ التعاقد، حيث أكد مصدر أن أبو هشيمة رفض تمامًا تقديم الدعم المالى لشركة بلاك اند وايت، والمشاركة فى إنتاج المسلسل الخاص بها، وهو ما أعاق استمرار سليم فى تقديم العمل، بل أنه سعى لمشاركة المنتج تامر مرسى معه فى العمل لكنه رفض أيضًا وتردد أن ذلك بسبب علاقة الصداقة والعمل التى تجمع مرسى بأبو هشيمة، وبذلك رفض كل من أبو هشيمة ومرسى المشاركة فى إنتاج مسلسل لهيفاء. أما أجر هيفاء فعلمنا أنه لم يكن 2 مليون دولار كما تردد أو كما قيل إنها طلبت هذا الأجر لكن كان أجرها لم يتجاوز ال 10 ملايين جنيه وهو الأجر الذى قامت بالتعاقد عليه فعليًا نظرًا لأنها ليست إحدى نجمات الدراما الأكثر مشاهدة.