كشفت لجنة حصر الممتلكات والمباني المملوكة للدولة بمركز ومدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية، عن وجود مبنى لورشة صيانة تابع للوحدة مغلق منذ أكثر من 15 عامًا، يبلغ مسطحه حوالي 200 متر مربع كامل المرافق، عبارة عن صالة كبيرة، و4 غرف، وحمام مليء بالمخلفات والمعدات ملقاة على الأرض، في حالة سيئة. وأمر المحاسب محمد خميس، رئيس مركز ومدينة منية النصر، بنقل المعدات من المخازن وصيانتها، لتجهيزها للعمل فورًا، ونقل المخلفات من الورشة، وعمل دهانات للورشة بمعرفة رئاسة المركز بالجهود الذاتية، وصيانة للكهرباء بمعرفة قسم الكهرباء برئاسة المركز. وأكد تقرير اللجنة أن حالة المبني جيدة جدًا طبقا لما أفاد به مدير الإدارة الهندسية، ويمكن تعليته مستبلًا لاستغلاله كمكاتب في حالة احتياج الوحدة المحلية لمنية النصر، أو أي وحدة من وحدات الجهاز الإداري للدولة. وقرر «خميس» تشكيل لجنة لبدء تشغيل الورشة فورًا، وترتيب المعدات المتاحة، وهى عبارة عن ورشة لحام كهرباء تحتوي على ماكينة لحام ومقص حديد وحجر تجليخ، وورشة إصلاح وتركيب كاوتش، تتضمن «كمبروسر لتزويد الكاوتش وبانشر وماكينة ترصيص». وووجه رئيس مركز المدينة بإنشاء مجرى غسيل سيارات، وغيار زيت بجوار مركز الصيانة، يكون تابعًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة منية النصر، وذلك لتوفير تكاليف غسيل وتشحيم سيارات رئاسة المركز والحفاظ على المعدات بالصيانة الدورية، وذلك دفعًا للإنتاج، وتوفير فرص عمل بالاستعانة بالموارد البشرية المتاحة. وقال «خميس» إن هناك من يجيد هذه الحرف داخل الوحدة المحلية، وتم إحضارهم ومناقشتهم، منبهًا أنه سيتم العمل فورًا بعد الانتهاء من تجهيز الورشة. وكلف الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهليةن رؤساء الوحدات المحلية بنطاق المحافظة، بحصر أصول وأملاك الدولة غير المستغلة، وتطويرها ورفع كفاءتها وتعظيم الإستفادة منها، باعتبار أن «إهمالها بمثابة فساد مستتر لن يسمح به»- بحسب قوله.