سحر نصر: تغطية تخصيص 30% من تمويل المشروعات الصغيرة للصعيد

قام الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، صباح الإثنين، بزيارة لمدينة أسوان، حيث كان في استقبالهما اللواء مجدى حجازي، محافظ أسوان، لتفقد عدد من المشروعات التنموية، والتعرف على التحديات التي تواجه أهالي أسوان، واحتياجاتهم خلال الفترة المقبلة في إطار متابعة تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الشهرى الثاني للشباب، الذي عقد الجمعة والسبت بمدينة أسوان.
وتوجه رئيس مجلس النواب، ووزيرة التعاون الدولى، ونيفين جامع، أمين الصندوق الاجتماعى للتنمية، إلى نجع الحجر بمركز دراو، حيث زاروا مشروع تأهيل ترعة الجعافرة، الممول من البنك الدولي، لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية، بقيمة مليون جنيه، وتنفذه الإدارة العامة للموارد والري بمحافظة أسوان، ويساهم المشروع في توفير
عمالة يومية خلال فترة التنفيذ، البالغة 4 أشهر
وطلب رئيس المجلس من الوزيرة زيادة التمويل لتغطية الترعة بالكامل، وهو ما استجابت له فورا، مؤكدة أنه سيتم التنسيق مع الشركاء في التنمية لسرعة توفير التمويل.
وافتتح رئيس مجلس النواب، بحضور الوزيرة ومحافظ أسوان، وحدة مرور دراو، وقاموا بعمل جولة في الوحدة، والاطلاع على أحداث الوسائل التي تستخدم في توفير
خدمات المرور للمواطنين، ثم توجها إلى المستشفى المركزي بأسوان.
وأكد رئيس مجلس النواب أن زيارته إلى أسوان من أجل الاستماع إلى احتياجات الأهالي، والعمل بالتنسيق مع الحكومة على الاستجابة لها، مشيرا إلى أنه اتفق مع وزيرة التعاون الدولي على زيادة التمويل لتطوير المستشفى المركزي بالمحافظة، لتكون جاهزة لاستقبال كافة الحالات، وتضم أحدث الأجهزة.
وأضاف أن الصعيد سيكون في قلب خطط التنمية، حيث إن زيارة الرئيس السيسي، وعقد مؤتمر الشباب في أسوان له دلالة واضحة، وستشهد الفترة المقبلة توسعا أفقيا في مشروعات التنمية، وأضاف: «أنه لأول مرة يأتي وزير ويزور هذه الأماكن الأكثر احتياجا في أسوان».
وأوضحت «نصر» أنها حريصة من خلال زيارتها إلى أسوان، بحضور رئيس مجلس النواب، على الاستماع إلى احتياجات المواطنين، والتنسيق بين الوزارة والبرلمان من أجل العمل على توفيرأفضل مستوى معيشة لهم، خاصة أن هذه الزيارة تأتي بعد يومين من عقد المؤتمر الشهري الثاني للشباب في أسوان، الذي قرر فيه الرئيس السيسي عدة قرارات، أبرزها إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر، بهدف الارتقاء بالخدمات العامة، وتوفير فرص العمل، والتوسع في نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود في مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان، وهى مشروعات تعمل وزارة التعاون الدولي على توفيرتمويلات ومنح لها بالتنسيق مع شركاء مصر في التنمية.
وأكدت «نصر» أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر هي أولوية بالنسبة للحكومة، والنمو لن يتم إلا أن يكون نموا شاملا ومستداما، بمشاركة كافة فئات المجتمع، مشيرة إلى أنها قررت تخصيص 30% من التمويل المخصص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للصعيد، مشيدة بالمشروعات الناجحة التي قام بها شباب وفتيات أسوان، وما يتمتعون به من طموح ورقي.
وأشارت الوزيرة إلى أن الهدف الرئيسي للحكومة هو تحسين معيشة المواطن المصري، موضحة أن مجلس النواب وافق منذ أيام على تمويل بقيمة 500 مليون دولار
لتنمية الصعيد، حيث أن الحكومة تضع الصعيد على رأس أجندة العمل الوطني من أجل تحقيق طفرة في مجال التنمية به.
وشددت وزيرة التعاون على أن أهم محاور نجاح البرنامج الاقتصادي أن يتم بالتوازي مع برنامج إصلاح اجتماعي قوي، ولذلك يتم التركيز بالأساس على المواطن المصري.
وأعلنت وزيرة التعاون الدولي عن أنها قررت بمناسبة إعلان الرئيس السيسي عام 2017، عاما للمرأة، زيادة المنح المقدمة لإقامة مشروعات لها لتصبح 50%.