استقبل الدكتور محمد عبدالعاطي ، وزير الموارد المائية والري، وفد الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي واستشاري مشروع مكافحة التلوث بمصرف كيتشنر، بحضور عدد من قيادات الوزارة، للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بهذا المشروع الحيوي الذي يستهدف حل مشاكل تلوث مياه الصرف الزراعي في محافظاتالغربية وكفر الشيخ والدقهلية، ومشاركة جهات التمويل التابعة للاتحاد الأوربي بشأن توفير الدعم المالي والمزمع أن يصل إلى 350 مليون يورو، ويشمل منحة نحو 35 مليون يورو للدعم الفني وإنشاء نظام مراقبة لنوعية المياه وتنفيذ أعمال التنقية الذاتية في المصرف وفروعه. وقال «عبدالعاطي» في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن استشاري الاتحاد الأوروبي استعرض الدراسة الأساسية للمشروع، والتي تم الاتهاء منها لتحديد حزمة المشروعات والأعمال المطلوب تنفيذها لتحسين حالة المياه بمصرف الغربية الرئيسي «كيتشنر»، حيث تم تناول مصادر التلوث بالمصرف وفروعه من صرف صحي وصناعي، إضافة إلى المخلفات الصلبة الحالية بالمصرف، والتنبؤ بكمياتها في حتى عام 2050، مع تحديد أولويات هذه المشروعات . وأضاف أن الدراسة شارك في إعدادها منسقون عن وزارات الإسكان والري والتنمية المحلية والصحة والبيئة، بهدف وضع الحلول المتكاملة لتنقية المصرف وتحسين نوعية المياة به، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على الصحة العامة ويسهم في تحسن النواحي البيئية في زمام المصرف البالغ نحو 465 ألف فدان بمحافظاتالغربية وكفر الشيخ والدقهلية. وأوضح وزير الري، أن الدراسة انتهت إلى حزمة من المشروعات المطلوب تنفيذها، في إطار الحل المتكامل، منها مشروعات تتعلق بتطوير وإحلال وتجديد وإنشاء بعض محطات معالجة الصرف الصحي في نطاق المحافظات الثلاث، وتنفيذ شبكات الصرف الصحي بالقرى المحرومة، لافتًا بأن حزمة المشروعات تتضمن إنشاء منظومة لتجميع ونقل وتخزين القمامة والمخلفات الصلبة ومحطات تدوير وإعادة الاستخدام. من جانبه أكد الدكتور عصام خليفة رئيس هيئة الصرف بأن آليات التنسيق الحالية بين أجهزة الوزارة والجهات المعنية والقائمة على الدراسة، أسفرت عن تحديد مشروعات أخرى ضمن برنامج الأعمال تشمل طلمبات السجاعية وسمتاي وطلمبات أخرى بالفروع وكذا محطة خلط الحامول، علاوة على معالجة الإنهيارات بمصرف كيتشنر ومصرف نمرة 4، والكباري والأعمال الصناعية عليها.. فضلاً عن دراسة الجدوى الفنية والمالية لتحويل مصرف عمر بك لينتهي بالصرف على مصرف كيتشنر أمام محطة طلمبات السجاعية .