تصفية حسابات سبب الأزمة..وسأرد على الشائعات بالأهداف وأخرس الألسنة لا أطيق دكة البدلاء.. وأحارب للعب على حساب متعب وعمرو جمال وأنطوى «تحول مروان محسن مهاجم النادى الأهلى من ماكينة أهداف تداعب أحلام جماهير الفريق إلى نزيل بمستشفى الإصابات وسط علامات استفهام حول معاناته من إصابة مزمنة.. مروان فتح قلبه وتحدث ل«الصباح» عن آخر أخبار الإصابة والمنافسة فى خط هجوم الأهلى وغيرها من الأمور التى كشف عنها فى السطور التالية». فى البداية إلى أين وصلت مراحل العلاج من إصابتك؟ - الأمور تسير بشكل جيد، واجتزت برنامج تأهيلى وفقًا لجدول زمنى محدد وضعه الطبيب الألمانى مايكل ماير الذى أشرف على علاجى فى ألمانيا وأسير عليه بدقة، وسوف أنضم بعد هذه الفترة إلى التدريبات الجماعية بشكل طبيعى ومن ثم الدخول فى حسابات المباريات فى غضون أيام قليلة. ما حقيقة معاناتك من إصابة مزمنة؟ - حسبى الله ونعم الوكيل فيمن يردد هذا الكلام، لأن هذه الشائعات تظلمنى بشدة ولست اللاعب الوحيد فى العالم الذى يصاب بالتهابات الحوض، وهذه إصابة عادية جدًا، وتحدث كثيرًا لكنها فقط تحتاج إلى بعض الوقت حتى يزول الالتهاب، وهو ما يحدث حاليًا حيث أشعر بتحسن شديد يومًا بعد الآخر، ومن يتحدث عن أن إصابتى مزمنة شخص بلا ضمير ولا أخلاق. لماذا يتحدث البعض عنها بهذا الشكل؟ - السبب فى ذلك يرجع إلى تصفية حسابات قديمة، عندما فاوضنى الأهلى كانت هناك عروض أخرى من الزمالك وغيره، ولأن اختيارى للقلعة الحمراء لم يعجب البعض خرجت هذه الشائعة السخيفة التى سيكون ردى عليها عندما أشارك وأسجل وأخرس هذه الألسنة. هل تعرضت لهذه الإصابة فى الأهلى قبل بداية الموسم الحالى أم أنها إصابة قديمة ؟ - كنت أعانى منها فى آخر الموسم الماضى وخضت بها بعض المباريات سواء مع الإسماعيلى أو منتخب مصر، وتلقيت المسكنات حتى أستطيع خوض هذه المباريات وهو أمر يحدث فى أى فريق ومع أى لاعب، وعندما انضممت للأهلى كان ذلك أثناء ضغط المباريات فى دورى الأبطال لهذا خضت بعض المباريات بالقميص الأحمر حتى تقرر البدء فى علاجى من الإصابة وسافرت إلى ألمانيا حتى أستكمل العلاج والآن كما قلت أخوض فترة التأهيل الأخيرة. ما حقيقة الجرعة التى تم حقنك بها فى ألمانيا؟ - عباراة عن حقنة prp وهى علاج معروف لإزالة الالتهابات، وقام الدكتور ماير بحقنى بها هناك، وقال إنه ربما احتاج إلى تلقى حقنة أخرى فى القاهرة إذا استمر الشعور بالألم قائمًا، ولكننى والحمد لله أشعر كما قلت بتحسن كبير وهناك تقدم ملحوظ فى العلاج وهى حقنة عادية، ولا تدعو للقلق وللعلم يحصل عليها بعض اللاعبين فى مصر بدون أن يسبب ذلك أى ضجة. هل تملك القدرة على العودة للمنافسة فى خط الهجوم بعد فترة غيابك الأخيرة؟ - بالتأكيد أنا قادر على ذلك، ولدى إصرار كبير على النجاح، وقد قطعت خطوة مهمة الموسم الماضى عندما ثم قيدى إفريقيًا فى نفس اليوم الذى وقعت فيه رسميًا للفريق، وهى كانت بالطبع مسئولية كبيرة ومسألة تجعلنى أبذل أقصى ما فى وسعى حتى أقدم أفضل ما عندى لأكون عند حسن الظن مسئولى الأهلى وسوف أسعى لتقديم أفضل ما لدى خلال الفترة المقبلة حتى أساهم مع الفريق فى الفوز بالبطولات. ما رأيك فى المنافسة بخط هجوم الفريق؟ - منافسة صعبة للغاية لوجود كوكبة من أفضل اللاعبين، وأعتقد أنها سوف تصب فى مصلحتى ومصلحة الفريق.. وشخصيًا أحب عماد متعب جدًا، وهو من المهاجمين المميزين جدًا، كما أن عمرو جمال وجون أنطوى وجونيور أجاى يملكون قدرات هجومية متميزة، وسوف أبذل كل ما فى وسعى حتى أكون على قدر تلك المنافسة التى اعتقد أنها سوف تجعلنى أبذل جهدًا مضاعفًا من أجل إثبات أحقيتى باللعب للأهلى وعمومًا الملعب هو الفيصل فى اختيارات الجهاز الفنى والجهاز الفنى أخبرنا أن المشاركة ليست حكرًا على لاعب دون الآخر. ماذا عن الغضب بسبب الجلوس على دكة البدلاء؟ - لا أحد يطيق الجلوس على مقاعد البدلاء، ولا أعتقد أن الأهلى تعاقد معى من أجل ذلك.. غيابى كان بسبب الإصابة، ولكن مع العودة إلى المشاركة سوف أظهر بشكل طيب وأسجل الأهداف وأبدأ المنافسة على لقب هداف الدورى على الرغم من غيابى عن أول ثلاثة أسابيع. كيف تتعامل مع الضغوط التى يفرضها اللعب للأهلى؟ - أعرف أن الضغوط كبيرة لأننى أرتدى قميصًا أكبر نادٍ فى مصر وإفريقيا لكننى أدرك ذلك وجاهز جدًا لهذه التحديات، ولدى أهداف كثيرة أود تحقيقها حيث أسعى لحجز مكان ثابت فى التشكيل الأساسى، وذلك بعد الحصول على ثقة الكابتن حسام البدرى حتى تكون مشاركتى مع الأهلى بوابتى للعودة من جديد للمنتخب، وحتى أقدم أفضل ما عندى سواء مع المنتخب أو الأهلى وأساهم بشكل كبير فى إسعاد الجماهير الحمراء بالفوز بكل البطولات على كل المستويات المحلية والإفريقية، وقد تعودت على الضغوط خاصة أننى لاعب دولى منذ سنوات. ما دور أسرتك فى توجيه مسيرتك الكروية؟ - والدى هو الكابتن محسن فهمى، وكان لاعب كرة سابقًا ولعب للقطبين، حيث لعب للأهلى أعوام 68 و69 و70، وكان فى جيل ضم فى الأهلى فى هذا الوقت الكابتن أنور سلامة ثم لعب للزمالك سنوات 71 و72 و73 وأنهى مشواره مع كرة القدم فى نادى الطيران، رغم ذلك لم يتدخل فى توجيهى باللعب للأهلى من عدمه. هل تعتبر الأهلى محطتك الأخيرة أم ستفكر مجددًا فى الاحتراف ؟ - لا أريد أن أشغل نفسى بأى شىء سوى التركيز مع الأهلى حاليًا حيث لدى طموحات كبيرة وكل ما أفكر فيه حاليًا هو العودة للتدريبات بعد الشفاء بإذن الله وبعدها سوف أفكر فيما هو قادم، وكيف أشارك زملائى فى الفوز بكل البطولات المحلية والقارية هذا الموسم، وبعدها يمكن أن أفكر فى الاحتراف إذا سمحت الظروف ووافق الأهلى.