«لن أرد على شائعات سخيفة».. بهذه الكلمة عقب مروان محسن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى على اتهامه بأنه يعانى من إصابة مزمنة فى الحوض.. وفى هذه السطور فتح المهاجم الدولى قلبه ليدافع عن نفسه ويهاجم خصومه متحدثا عن علاقته بالجهاز الفنى والمنافسة فى الفريق والعقم الذى ضرب لاعبى خط الهجوم بالقلعة الحمراء وإلى نص الحوار. فى البداية ما ردك على أنك تعانى من إصابة مزمنة فى الحوض؟ - لا أجد أفضل من كلمة حسبى الله ونعم الوكيل لأن هذا الكلام ظلمنى جدًا، ولست اللاعب الوحيد فى العالم الذى يصاب بالتهابات الحوض، وهذه إصابة عادية جدا وتحدث كثيرا، لكنها فقط تحتاج إلى بعض الوقت حتى يزول الالتهاب، وهو ما يحدث حاليا حيث أشعر بتحسن شديد يومًا بعد الآخر. فى رأيك.. من يقف وراء هذه الشائعات؟ - بدون الخوض فى تفاصيل رحيلى للنادى الأهلى أغضب الكثير سواء فى الإسماعيلى أو من جانب الأندية التى كانت ترغب فى ضمى ومع وجود مناخ مناسب فى السوشيال ميديا تروج مثل هذه الشائعات القذرة التى هدفها تصفية الحسابات فقط. إذن بماذا تفسر سفرك لألمانيا للعلاج؟ - كان هناك اتجاه لسفرى من أجل الاطمئنان بشكل أكبر والخضوع لفحوصات طبية أكثر دقة، وحصلت هناك على حقنة prp وهى علاج معروف لإزالة الالتهابات وقام الدكتور «ماير» بحقنى بها هناك وقال لى ربما احتاج إلى تلقى حقنة أخرى فى القاهرة إذا استمر الشعور بالألم قائما، ولكنى والحمد لله أشعر كما قلت بتحسن كبير، وهناك تقدم ملحوظ فى العلاج وهى حقنة عادية ولا تدعو للقلق بالمرة. ما صحة عودتك لألمانيا مجددًا لتلقى العلاج؟ - كل ما يتردد فى هذا الأمر كلام مغلوط، وليس له أساس من الصحة، ولا أعرف لماذا كثر الحديث عن إصابتى على الرغم من تعرض مئات اللاعبين فى مصر لنفس الإصابة، وهناك كلام كثير ولا أعلم مصدره لكننى على يقين من أن الأمر أخذ أكبر من حجمه، وأصبح معظم ما يتردد عن إصابتى ومشوار علاجى غير صحيح بالمرة، ولا أعلم لماذا أخذ الأمر كل هذه الضجة، ولماذا تصاعد بهذا الشكل؟ ولن ألتفت إلى هذا لأننى تعودت على النظر إلى الأمام وليس تحت قدمى والشائعات لن تنتهى ولهذا لم ولن أهتم بالرد عليها. ما ردك على اتهام البعض لك بأنك صفقة غير موفقة للأهلى؟ - لن أرد عليهم لأننى ببساطة لست صفقة فاشلة أو تعاقدًا غير مفيد للفريق، والأيام سوف تثبت عكس ذلك، وغيابى لفترة بسبب الإصابة لا يستدعى كل ذلك ورغم اعترافى بأن الجماهير من حقها أن تتساءل عن إصابتى بسبب المبلغ الكبير الذى تم دفعه للتعاقد معى وهو 10 ملايين جنيه ولكنى لست مسئولًا عن ذلك. ما رأيك فى المنافسة بخط هجوم الفريق؟ - كعادة الفرق الكبيرة تكون المنافسة شريفة لكنها صعبة جدا، وأعتقد أنها سوف تصب فى مصلحتى ومصلحة الفريق، وشخصيا أحب عماد متعب جدا، وهو من المهاجمين المميزين جدا، كما أن عمرو جمال وجون أنطوى وجونيور أجاى يملكون قدرات هجومية متميزة وسوف أبذل كل ما فى وسعى حتى أكون على قدر تلك المنافسة التى أعتقد أنها سوف تجعلنى أبذل جهدا مضاعفا من أجل إثبات أحقيتى باللعب للأهلى، وعموما الملعب هو الفيصل فى اختيارات الجهاز الفنى وإن كنت لا أخشى منافسة أحد. هل تملك القدرة على العودة للمنافسة فى خط الهجوم بعد فترة غيابك الأخيرة؟ - الأهلى أكبر ناد فى أفريقيا والوطن العربى وانضمامى له مسئولية كبيرة، ولكن لدى إصرارًا كبيرًا على النجاح، وقد قطعت خطوة مهمة الموسم الماضى عندما تم قيدى أفريقيا فى نفس اليوم الذى وقعت فيه رسميا للأهلى، وضمنى لقائمة الفريق فى رحلة المغرب التى شاركت فى مباراة الوداد، وهى كانت بالطبع مسئولية كبير ومسألة تجعلنى أبذل أقصى ما فى وسعى حتى أقدم أفضل ما عندى لأكون عند حسن ظن مسئولى الأهلى، وسوف أسعى لتقديم أفضل ما لدى خلال الفترة المقبلة حتى أساهم مع الفريق فى الفوز بالبطولات خلال المرحلة المقبلة. هل تملك القدرة على إنهاء عقم خط الهجوم؟ - أنا مهاجم صاحب سجل مميز فى التهديف، ومسألة عدم تسجيل أهداف حتى الآن فى الدورى من جانب لاعبى خط الهجوم لا تقلل منهم، وربما حالفهم عدم توفيق، ولكنى قادر عند المشاركة على إزعاج المنافسين والتسجيل. وماذا عن الغضب بسبب الجلوس على دكة البدلاء؟ - الجلوس على دكة البدلاء أمر يحدده الجهاز الفنى للفريق بقيادة الكابتن حسام البدرى المدير الفنى وفقا لوجهة نظره التى اعتدت أن أحترمها طوال مشوارى مع كرة القدم، ويكون دورى فقط أن أتدرب بمنتهى القوة والجدية حتى أثبت جديتى بالتواجد فى هجوم الفريق، وأسعى بكل قوة لأن أفرض نفسى ضمن حسابات الجهاز الفني. كيف تتعامل مع الضغوط التى يفرضها اللعب فى فريق جماهيرى بحجم الأهلى؟ - الضغوط كبيرة لأننى أرتدى قميص أكبر ناد فى مصر وأفريقيا، لكنى أدرك ذلك وجاهز جدا لهذه التحديات، ولدى أهداف كثيرة أود تحقيقها، حيث أسعى لحجز مكان ثابت فى التشكيل الأساسى، وذلك بعد الحصول على ثقة الكابتن حسام البدرى حتى تكون مشاركتى مع الأهلى بوابتى للعودة من جديد للمنتخب كمهاجم يتم الاعتماد عليه حتى أقدم أفضل ما عندى سواء مع المنتخب أو للنادى الأهلى، وأساهم بشكل كبير فى إسعاد الجماهير الحمراء بالفوز بكل البطولات. هل تعتبر الأهلى محطتك الأخيرة أم ستفكر مجددا فى الاحتراف؟ - فى هذه المرحلة لا أريد أن أشغل نفسى بأى شيء سوى التركيز مع الأهلى، حيث لدى طموحات كبيرة، وكل ما أفكر فيه حاليا هو العودة للتدريبات بعد الشفاء بإذن الله، وبعدها سوف أفكر فيما هو قادم، وكيف أشارك زملائى فى الفوز بكل البطولات المحلية والقارية هذا الموسم، وبعدها يمكن أن أفكر فى الاحتراف إذا سمحت الظروف ووافق مجلس الإدارة.