رفض مروان محسن مهاجم فريق الكرة بالأهلى المجازفة من خلال العودة من جديد إلى التدريبات فى الوقت الذى يعانى فيه من آلام فى الحوض، وتعلم مهاجم القلعة الحمراء الدرس من تجربته السابقة مع الإسماعيلى، والتى شهدت مشاركته فى التدريبات والمباريات بحقن مسكنة. وأبلغ مروان الجهاز الفنى أنه لا يريد الاستعجال، وأنه لا يتمنى تكرار ما حدث معه الموسم الماضى فى الإسماعيلى، وأبدى اللاعب ترحيبه الشديد بفكرة السفر إلى ألمانيا للخضوع للعلاج للتخلص بشكل نهائى من الإصابة التى يعانى منها فى الحوض. ويميل الأهلى إلى العودة من جديد إلى التعامل مع الخبير الألمانى شيفرهوف طبيب نادى كولون الألمانى والذى أشرف على جميع حالات الإصابة فى القلعة الحمراء على مدار السنوات الماضية، باستثناء حالة عمرو جمال والذى خضع للعلاج فى إسبانيا تحت إشراف كوجات بناء على توصية من المدرب الأسبق جاريدو. ويسير مروان على نفس خطى احمد خيرى، الذى تعاقد معه الأهلى فى صفقة انتقال حر فى وجود هادى خشبة فى منصب مدير قطاع الكرة، ولم تمض أيام على وجوده وتم الاتفاق على سفره إلى ألمانيا للخضوع لعملية جراحية فى الظهر، وغاب فترة طويلة عن الملاعب ولم يستطع العودة من جديد إلى المستوى الذى قدمه مع الدراويش. وفى حالتى «مروان وخيرى» كان مسئولو الإسماعيلى على علم بوجود إصابة مزمنة، لكن تعد صفقة مروان صفعة شديدة إلى الآن بعد أن كبد خزينة النادى 10 ملايين جنيه فيما انتقل خيرى بدون مقابل بسبب انتهاء عقده ولكنه كلف الخزينة الحمراء مصاريف علاجه. وسيكون تقرير الطبيب الألمانى حاسما بشكل كبير لمستقبل مروان محسن فى القلعة الحمراء. ومن ناحية أخرى يرغب حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالأهلى فى خلق جو من المنافسة المشروعة داخل الفريق الأحمر، من خلال خلق الحافز والدافع لجميع اللاعبين بأن الفرصة سوف تأتى لا محالة، وكانت رسالة البدرى واضحة للاعبين المهمشين والذى لم يجدوا لهم مكانا مع الأهلى فى الفترة الماضية، حيث أكد لهم من خلال المحاضرات الجماعية والجلسات الفردية ان فرصتهم قادمة وأن عليهم أن يثبتوا أمام الجميع أنهم يستحقون التواجد فى أرض الملعب. ومنح البدرى الأمل ل3 لاعبين على وجه التحديد وهم «محمد حمدى زكى وكريم نيدفيد وأحمد حمدى».