طالب العاملين بوزارة الكهرباء والطاقة مرارا بتحقيق مطالبهم المتمثلة في اقرار العلاوة التشجيعية و منح درجة كبير وصرف الارباح دفعة واحدة وفتح باب التعيينات وتقليل نسبة الضرائب و اعطاء حق لاصحاب المؤهلات المختلفة بالتسويات دون شروط، وضم مدة الخدمة العسكرية لسنوات العمل و وصرف الحوافز علي الاساسيات الجديدة . والمحصلة بعد كل ذلك صفر، فلم تحقق ايا من هذه المطالب، ومن الطبيعي ان الجهة التي وظيفتها دعم العاملين لتحقيق تلك المطالب، هي النقابة العامة للعاملين بالمرافق، والتي يترأسها الدكتور عادل "بيه" نظمي، التي مهمته في الاساس الدفاع عن العاملين ومساندتهم لتحقيق مطالبهم، لكن في الحقيقة فهو لا يفعل ذلك علي الاطلاق، فهو يكتفي من وقت لاخر باعطاء مسكنات للعاملين، عن طريق تصريحات او بيانات تحتوي علي مطالهم موجه لوزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، لكن كل هذه المسكنات لا قيمة لها اطلاقا، فلم تحقق اى مطلب ولم تسترجع اى حق لاى عامل ! الدكتور عادل "بيه" نظمي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق، ومستشار وزير الكهرباء لشئون العاملين، اى انه الخصم والحكم في ذات الوقت فكيف سيبحث عن حقوق العاملين، وهو نفسه مستشار للوزير الذي ضيع حقوقهم جميعا . بالاضافة الي ذلك فتم تعيين الدكتور عادل "بيه" نظمي مستشار بالشركة القابضة لكهرباء مصر ، بتوقيع رئيس الشركة المهندس جابر دسوقي والعدو الاول للعاملين بوزارة الكهرباء كما يلقبونه دائما . في الايام الاخيرة ظهر علينا الدكتور عادل نظمي، الذي يعمل بجميع المناصب ،اثناء حضوره أعمال المؤتمر العام لاتحاد النقابات العالمي بدولة جنوب افريقيا ووجه يمتلئ بالسعادة والسرور كأنه مسافرا للتنزه تاركا العمال الذي هو مسئولا عن الدفاع عنهم بوجوه حزينة وايادي مكبلة فمطالب كثيرة ولا احدا ينظر اليهم ولا حتي يفكر بالنظر اليهم ، وان كان رئيس نقابتهم "العظيمة" التي لا فائدة منها سوس حضور رئيسها المؤتمرات . والحقيقة التي لابد ان نعلنها ان رئيس النقابة عادل بيه "هايص" والعامل "لايص" وشكله هيفضل "لايص" كتير !