يعيش الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى حالة من القلق الشديد قبل مواجهة الكونغو المقرر لها 9 أكتوبر فى أولى مباريات تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا بسبب حالة عدم الاستقرار التى تسيطر على القائمة التى تم استدعاؤها مؤخرًا لخوض المباراة، والتى لم تحظ بالقبول والدعم من جانب الجماهير والمدربين فى معظم الأندية. وتسبب استدعاء أحمد حجازى مدافع النادى الأهلى للمباراة فى حالة من اللغط خاصة أن اللاعب لم يشارك فى أى مباراة منذ إصابته أمام الوداد المغربى بدورى أبطال إفريقيا، وغيابه لفترة تجاوزت الشهرين فى الوقت الذى استبعده الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى من مباراة وادى دجلة لتجنب تجدد الإصابة التى يعانى منها بتمزق فى العضلة الخلفية على الرغم من ظهوره فى التدريبات الجماعية. وجاء ضم حجازى إلى القائمة وسط احتمالات لخروجه منها فى اللحظات الأخيرة خاصة أن الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى يشعر بقلق شديد لعدم وجود مدافع قوى قادر على تحمل مواجهة الضغوط إلى جانب على جبر خاصة أنه لا يثق كثيرًا فى فكرة الاعتماد على إسلام جمال أو حمادة طلبة إلى جانب على جبر. ويعانى الجهاز الفنى للمنتخب من وجود أخطاء كارثية على صعيد الخط الدفاعى ظهرت فى وديتى غينيا وجنوب إفريقيا فى ظل غياب أحمد حجازى ورامى ربيعة عن المباريات بسبب الإصابات المختلفة.