قال الاعلامي علاء صادق أن اغلاق اى قناة او صحيفة فاسدة محرضة ناشرة للاكاذيب والاشاعات سيحل الازمة التي تسبب فيها الاعلام فى اسرع وقت مؤكداً أن العقوبات هى الطريق لانهاء حملة الاعلام المنظمة ضد الرئيس و أستشهد " صادق" بموقف مبارك من الاعلام قائلاً اوقف مبارك عشرات القنوات والصحف والبرامج والمذيعين ولم يخرج احد الاعلاميين لنقد مبارك ورجاله (كلهم عملوا عيال) العيال عملوا رجاله مع مرسى و وصف "صادق" ساخراً الدكتور محمد مرسى بموحد الاعلاميين قائلاً لاول مرة فى تاريخ مصر يتوحد كل الاعلاميين نحو هدف واحد هو اسقاط مرسى وتشويه صورته. شكرا لمرسى موحد الاعلاميين ياللعار و تابع "صادق": لم يبق امام الاعلاميين الفاسدين الان الا تحذير الشعب من الصلاة والصوم.. الفجور الاعلامى فى ابشع الصور.. السنة تستحق القطع واقلام تكتب بالسم و من جانبة أكد الكاتب الصحفي بلال فضل أن اتخاذ إجراءات قانونية ضد الصحف التي تروج للإشاعات لا يعد اعتداءا على حرية الرأي. وقال - في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» -: "مين قال: إن الإجراءات القانونية ضد الصحف إللي بتنشر أكاذيب تعني حبس أصحاب الرأي, كل البلاد الحرة بتسمح بفرض غرامات ضد صحف التشهير والكذب". وأضاف فضل: إن هذه الدول تسمح بالسخرية من الرئيس لكنها لا تقبل بنشر الشائعات, ونفس هذه الدول المحترمة تسمح بالسخرية من الرئيس, وإن كانت جارحة لكن لا تتسامح أبدا في حالة نشر معلومات كاذبة؛ لأن ده تضليل للقارئ, الفرق واضح". وتابع فضل: إن الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها الإخوان الآن هدفها إفشال الرئيس, والعودة لحكم العسكر. ممكن تكون معارضا للإخوان زيي أو كاره ليهم لكن صدقني الحرب الإعلامية ضدهم هدفها مش طرح شرعية حكم مدني بديل, وإنما استعادة شرعية حكم العسكر". و في نفس السياق أكد الدكتورعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الإعلام ما زال يمارس نفس الأسلوب القديم فى التشويه وإثارة الفتنة وحشد الرأي العام ضد التيار الإسلامي وخاصة الحرية والعدالة، موضحا أن هذه الهجمة دليل فشل أصحابها الذين فشلوا فى البناء فتفننوا في الهدم. وقال العريان في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": تكرار نفس الأسلوب في الإعلام والتظاهر رغم فشله في تشويه حزب الحرية والعدالة أو اإخوان دليل عجز ولن يفلح وسينتصر الشعب... نافسونا بشرف لمصلحة مصر. و كتبت صفحة مجموعة "شباب ثورة مصر" على صفحتها، تحت عنوان "لا لتشويه الإسلاميين"، تقول: التخويف الإعلامي الحاصل في حادثة مقتل شاب السويس على يد مجموعة ملتحين، هي أحد خطوات خطة عمر سليمان ورجال أمن الدولة لإسقاط د. مرسي، بالتعاون مع الإعلاميين الذين لديهم فضائح، يضغط عليهم بها أمن الدولة ليطيعوا أوامره في تشويه الإسلاميين، والتخويف من د. مرسي، لتنفيذ خطة إسقاطه إلى نهايتها".