أطلقت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها، حملة منظمة ضد عدد من الإعلاميين بسبب توجيههم انتقادات لأداء الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وتزامن هذا مع تصريحات للدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب، والدكتور محمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى للحزب، ضد الإعلام. وأطلقت صفحة «انت عيل إخوانجى» على موقع «فيس بوك»، القائم عليها عدد من شباب الإخوان تابعين للجنة يشرف عليها المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، العديد من الشائعات ضد الإعلامية لميس الحديدى، منها: «العثور على مواد مخدرة بكمية كبيرة فى سيارة لميس الحديدى وعدد 4 شيكات بمبلع 500 ألف جنيه داخل الحقيبة وجارى التحقيق معها»، وصور لعدد من الإعلاميين، وهو ما نفته لميس، وقالت ل«الوطن»: «هذا استهداف شخصى، وواضح أنه يأتى من تيارات سياسية عجزت عن أن تواجه الفكر بالفكر وقررت أن تلجأ لأساليب دنيئة ورخيصة لتشويه السمعة، وكل هذه الشائعات الملفقة والأكاذيب لن تثنينى عن مواصلة معركتى ضد من يدعون وصايتهم على الحريات وعلى حقوق المرأة وعلى محاولة فرض سطوة التيارات المتطرفة على عقل وضمير الشعب، والمواطن المصرى ذكى ويعرف كيف يفصل بين الصالح والطالح، وكيف يفصل بين الشائعات المغرضة والحقيقة». وأضافت: «نحن فى معركة شرسة فضل الآخرون أن يستخدموا فيها أسلحة قذرة بدلا من أسلحة ديمقراطية وسياسية شريفة، ولكل هذا أقول لن أخاف ولن أتراجع مهما بلغت بذاءة ودناءة أسلحتهم». فى السياق نفسه، هاجم عصام العريان الإعلام على موقع تويتر قائلا: «تكرار نفس الأسلوب فى الإعلام رغم فشله فى تشويه حزب الحرية والعدالة أو الإخوان دليل عجز ولن يفلح وسينتصر الشعب». وقال محمد البلتاجى على صفحته فى «فيس بوك»: «الثورة والثوار ليسوا بالسذاجة أن يفترضوا أن ما يتعرض له الرئيس من تطاول وإهانات وشائعات ومكائد يشارك فيها إعلام الفلول الحكومى منه والخاص، مجرد حرية تعبير».