استضافت الفنانة إسعاد يونس الفنان أحمد السقا فى حلقة برنامج "صاحبة السعادة"، أمس الأثنين، المذاع على قتاة CBC، حيث تحدث السقا خلال الحلقة عن العديد من كواليس حياته الفنية والشخصية، وبدايته فى عالم التمثيل، وعلاقته القوية بوالده، وحبه للخيل والفروسية، وأعماله الفنية والمشاهد الخطرة التى قدمها، والعديد من الأشياء الأخرى. فى البداية تحدث السقا عن والده، وأكد كان خريج كلية حقوق، وبالرغم من عمله فى فى القضاء، إلا أنه أحب فن العرائس، وسافر إلى رومانيا ودرس فن الماريونيت، موضحاً أن والده كان يقدم عرض بأحد الحدائق فى مرور موكب الرئيس عبد الناصر، الذى أمر بعد ذلك ببناء مسرح القاهرة للعرائس بحديقة الأزبكية. ثم أكد السقا أن لوائح معهد الفنون المسرحية تم تغييرها بسبب رامز جلال ومجدى كامل، مؤكداً أن قسم التمثيل كان من المفترض أن يكون به "قسمين" فقط، فتم تقسيمهم إلى ثلاثة ليكون كلاً من أحمد السقا ومجدى كامل ورامز جلال على رأس قسم، وقال السقا أن دفعته كانت تضم مجدى كامل، أحمد حلمى، رامز جلال، محمد سعد، منال سلامة، منال عفيفى وغيرهم الكثيرين. وحكى السقا عن بداية حبه للفروسية، مؤكداً أنها بدأت بسرقة حمار عامل القمامة الذى كان يجمع القمامة من شارعهم، مؤكداً أنه كان يأتى بعربته التى يجرها الحمار صباحاً فى موعد ذهابه للمدرسة، فيقوم السقا بفك الحمار من العربة والتجول به. وحكى السقا عن هجرته لأمريكا بعد مسلسل "ترويض الشرسة"، حيث سافر بعدها لخاله فى سان فرانسسكو بأمريكا، وتم القبض عليه فى المطار بسبب سفره بشنطة "هاندباك" مما جعله مثيراً للشبهات، وبعد وصوله لأمريكا واستقراره مارس كرة القدم فى فريق "كوزموس"، مؤكداً أنه كان مارادونا بالنسبة لهم، موضحاً أنه تم عرض مسلسل "نصف ربيع الأخر" وهو فى أمريكا وكان وقتها وسائل الإتصال قليلة، فلم يعرف أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً، ليعود إلى مصر بعدها بناء على تليفون من شخص رفض الكشف عن اسمه، ليفاجئ بالجمهور فى المطار يطلب منه توقيع اوتوجرافات والتقاط صور تذكارية وهو لا يعلم من أين حصل على تلك الشهرة، ليكتشف كل شئ بعد عودته للمنزل. وقال السقا أثناء اللقاء أن موافقة شريف منير على العمل معه فى فيلم "شورت وفانلة وكاب" كان حلم بالنسبة له، مؤكداً أن العمل كان تجربة أولى للعديد من الأشخاص فى فريق العمل. ولم ينسى أحمد السقا الحديث عن شخصية "تيتو"، مؤكداً أن ملهم الشخصية هو طفل عمره 7 سنوات ظهر فى برنامج "حديث المدينة" وقام "بعمل كل شئ فى حياته"، مؤكداً أنه كان يجلس وقتها مع طارق العريان وتبادل الحديث معه حول مستقبل هذا الطفل عندما يكبر، ثم بدأ العمل على الفيلم مع طارق العريان ومحمد حفظى، مؤكداً أن هذا الفيلم شهد بداية رحلته الفنية مع خالد صالح. وبالطبع تحدث عن القفزة الشهيرة من فوق كوبرى قصر النيل فى فيلم "تيتو"، مؤكداً أنه كان أغلى يوم تصوير فى تارخ السينما، حيث تحدث عن كواليس اليوم وتكنيك القفزة والتحضير لها، مؤكداً أنه أصر على التصوير فى ذلك اليوم بالرغم من الصعوبات الكثيرة التى واجهتهم. وتحدث السقا عن الفنان الراحل خالد صالح وقال عنه أنه كان راضى إلى درجة كبيرة، ولو حجم الرضا الذى يملكه خالد صالح تم توزيعه على مصر سيفيض منه، مؤكداً أن الفنان الراحل أثر كثيراً فى حياته، قائلاً "لو اتكلمت عنه سنين مش هوفيه حقه"، موضحاً أنه بالرغم من عمره الفنى القصير، إلا أنهما عملا معاً أعمال عديدة. وكشف السقا عن أن خالد صالح كان يصور فيلم الجزيرة وهو يعانى من المرض، وكان ينسجم فى الدور سريعاً بمجرد أن يبدأ التصوير قائلاً "كان بيركبه عفريت الشخصية أول ما نصور"، مؤكداً أن الفنان الراحل اتخذ قرار العملية بعد الفيلم مباشرة بالرغم من أنه كان يعلم مدى خطورته، وقال السقا أنه طلب من خالد صالح الإنتظار حتى يعود من السفر حتى يكون بجانبه أثناء إجرائه العملية، لكنه رفض وقال له "عايز ارتاح " .