أتمنى تسجيل هدف التأهل لمونديال 2018 الدورى للأهلى.. والاحتراف سيكون فى الوقت المناسب أحلم بالأرسنال.. والفوز بأمم 2017 «تحول رمضان صبحى موهبة النادى الأهلى الى أيقونة الأداء مع المنتخب الوطنى وساهم ببصمته المميزة فى تأهل المنتخب الى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون بعد أن أهدى هدف الذهاب فى كادونا، وسجل هدف الحسم فى برج العرب.. رمضان تحدث للصباح عن أحلامه وطموحاته وعروض الاحتراف وعلاقته باللاعبين الكبار ومارتن يول وتطلعات المنتخب للمرحلة القادمة».. فى البداية كيف ترى التأهل لنهائيات أمم إفريقيا ؟ - الحمد لله.. أثبتنا أننا نستحق ثقة الجماهير وحققنا حلمًا غائبًا منذ سنوات بالتأهل الى النهائيات ويكفى الفرحة التى شعرت بها الجماهير بعد فترة طويلة من الإحباط المستمر. برأيك ما سر هذا الإنجاز ؟ - لا يمكن حصره فى سبب معين ولكن الروح العالية للجميع والتعليمات المستمرة من جانب الجهاز الفنى والدعم الجماهيرى المستمر كان له الدور الأكبر فى حسم التأهل ولدينا مهمة صعبة فى الفترة القادمة. ما هى حظوظ المنتخب فى الفوز باللقب ؟ - الجيل الحالى يضم عناصر قوية للغاية ونجحنا فى إخراج منتخب نيجيريا الذى يعتبر من أبرز المرشحين للفوز باللقب والتأهل بشكل مستمر لكأس العالم وهو ما يجعل هناك حالة من الثقة بقدرتنا على الفوز ببطولة أمم إفريقيا 2017 وأيضًا تقديم نفس الأداء فى تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا وقطع بطاقة التأهل الى المونديال. كيف تقيم هدفك فى مرمى نيجيريا ؟ - سجلت أغلى أهداف حياتى حتى الآن ولا يمكن وصف سعادتى بالهدف الذى أسعد الملايين.. أتمنى أن يكون لى بصمة فى التأهل الى روسيا 2018 وتسجيل هدف التأهل أيضًا، وجاء الهدف رغم الفرص التى أهدرناها والحمد لله جاء فى الوقت المناسب ليمنحنا بطاقة التأهل للنهائيات. كيف نجحت فى تطوير نفسك بالفترة الأخيرة ؟ - لا شيء سوى التركيز بشكل أكبر والعمل على علاج الأخطاء السابقة والتدرب بقوة خاصة اننى كنت لاعب بديل والان أصبحت أتمتع بثقة الجهاز الفنى وأسعى للحفاظ عليها والقادم سيكون أفضل مع مزيد من المشاركة فى المباريات خاصة أننى استمعت جيدًا للتوجيهات من جانب الجهاز الفنى وزملائى الكبار فى الفريق. هل تشعر بالضيق نتيجة توجيهك من جانب اللاعبين الكبار ؟ - هذا لا يحدث على الإطلاق.. انا فى بداية مشوارى وما احصل عليه من توجيهات يضيف لى الكثير خاصة ان الجميع فى الفريق يتعاملون بروح الود والاحترام المتبادل سواء بين الشباب أو اللاعبين الكبار وعلاقتنا جميعًا مميزة للغاية وهو سبب الانتصارات التى يحققها الفريق فى الفترة الماضية. كيف نجحت فى الابتعاد عن مقاعد البدلاء بعد أن جلست عليها لفترة ؟ - فى الغالب.. الجلوس على مقاعد البدلاء يرجع إلى سببين فقط إما التقصير فى مهام وهو ما يتطلب علاجه منى شخصيًا أو ان الجهاز الفنى لديه رؤية فى إشراك لاعب آخر، وفى كل الحالات لابد من تقبل ذلك والقتال من أجل العودة الى المشاركة بشكل أساسى خاصة ان المنافسة قوية للغاية بين الجميع وفانلة الاهلى تمثل مسئولية كبيرة وليس كل لاعب قادر على تحمل ما ينتج عنها من ضغوط وانتقادات وقد عانيت فى فترة سابقة من المقارنة مع أبوتريكة الذى يسبقنى بسنوات ضوئية وعباءته أكبر من أن أتحملها.. والحقيقة أننى لا أحب أن أعيش فى عباءة النجم الكبير، فلكل منا شخصيته وطريقته الخاصة، وأمامى الكثير حتى أصل لما حققه مع النادى الأهلى، ومنتخب مصر ما رأيك فى ترشيحك للاحتراف بعدد من الأندية الكبيرة فى أوروبا والعالم؟ - أحلم بذلك ومازلت عند حلمى باللعب لفريق الأرسنال وأعتقد أن هذه الخطوة سوف تأتى فى الوقت المناسب، والان انا موجود فى النادى الأهلى اكبر اندية افريقيا ولدينا حظوظ فى الفوز بكل البطولات واحلم بالتاهل الى كأس العالم للاندية مع الفريق بالاضافة الى حلمى الأكبر وهو المشاركة مع المنتخب الوطنى فى التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. كيف ترى تصدر الاهلى لمسابقة الدورى حتى الان ؟ - بالتأكيد أمر إيجابى للغاية ان نكون فى صدارة مسابقة الدورى ونسعى للحفاظ على ذلك حتى نتمكن من تحقيق لقب الدورى واستعادة الدرع من جديد من أجل إسعاد الجماهير والتأكيد على أحقيتنا بالوجود على منصات التتويج خلال الفترة القادمة. هل يعنى ذلك أن الفريق ضمن الفوز باللقب ؟ - لا أقصد ذلك..الدورى مازال فى الملعب واللقب متاح أمام الجميع، لكن بحسابات الواقع نملك مجموعة مميزة من اللاعبين ولدينا جهاز فنى على أفضل ما يكون كما أننا نملك الطموح اللازم للفوز بالبطولات وحققنا الكثير فى سبيل هذا الهدف، وهو ما يجعلنى متفائلًا بان الدرع سيعود لمكانه الطبيعى فى قلعة الجزيرة كما تعودت الجماهير فى السنوات الماضية. لماذا لا تشعر بقلق من تكرار سيناريو الموسم الماضى ؟ - المنافسة هذا الموسم مختلفة، نحن الآن فى الصدارة ولدينا فريقان جاهزان وليس فريقًا واحدًا والجهاز الفنى يعتمد على تشكيلة فى الوقت الذى يتواجد فيه على مقاعد البدلاء فريق اخر ينتظر الفرصة ولديه جاهزية كبيرة، كما اننا فنيًا الأفضل بشهادة الجميع، ومع الأسابيع القادمة سوف نسعى لتحقيق الانتصارات مما يزيد من الضغوط الواقعة على المنافسين ونتمكن من الفوز بالبطولة. إذن كيف ترى المنافسة فى الأسابيع القادمة ؟ - من المعروف أن الدور الثانى أصعب بكثير ومع اقتراب الموسم من نهايته تزداد المنافسة صعوبة وصاحب النفس الطويل يتمكن من الحفاظ على مكانه، كما ان الاستمرار فى الصدارة ورغبة الاخرين فى اللحاق بنا تضع عليهم مزيد من الضغوط وهو ما يؤدى الى خسارة النقاط وبالتالى نسعى الى عدم التفريط فى أى نقطة خلال الفترة القادمة لكى نتمكن من إنهاء الموسم فى الصدارة ونحن نعمل بحذر شديد على تحقيق ذلك. بماذا تفسر تباين الأداء فى الأسابيع التى سبقت توقف الدورى ؟ - ربما يكون هناك تباين فى الاداء لكن الاهم هو النتيجة ولابد ان يعى الجميع ظروف الفريق بعد تغيير اكثر من مدير فنى فى الموسم وبالتأكيد الأمور تتحسن تحت قيادة مارتن يول الذى سوف يمثل إضافة قوية للفريق ولكل اللاعبين خلال الفترة المقبلة وهو أمر طبيعى فى كرة القدم. كيف يمكنك الإستفادة من وجود مدرب بحجم مارتن يول ؟ - بالفعل أنا أسعى لتحقيق ذلك وأضع كل تركيز على كيفية الاستفادة من توجيهاته لأنه مدرب كبير وتولى تدريب أندية عالمية ووجوده فى الفريق فصرة العمر لكل اللاعبين للاستفادة من خبراته العريضة. كيف تجد التعامل معه على الصعيد الشخصى ؟ - المدير الفنى الهولندى يملك شخصية مميزة للغاية فهو يسعى للاقتراب من اللاعبين ويجيد التعامل النفسى ولديه قدر كبير من المرح، وفى الوقت ذاته يؤدى عمله بإحترافية شديدة وصرامة تجعل كل لاعب يؤدى ويقدم أفضل ما لديه لضمان التواجد ضمن حساباته وتقديم أفضل ما لديه.