المتهمة خنقت الطفل خوفا من الفضيحة.. والأب شاهدها بقميص النوم مع عشيقها لم تكتف الأم بجريمة الخيانة، فأقدمت على قتل طفلها الرضيع الذى لم يتجاوز عمره 5 شهور خوفًا من افتضاح أمرها لتهديد زوجها بإجراء فحص الحامض النووى DNA للطفل للتأكد من نسبه، غير أنها وقعت تحت يد أجهزة الأمن وكشفت تفاصيل جريمتها. تقول المتهمة، «إ.س، 37 عامًا، ربة منزل» سردت فى اعترافاتها تفاصيل الجريمة قائلة: «تعرفت على زوجى الذى يعمل مُشرفًا فى جهاز مدينة الشروق منذ سنوات، وتزوجنا وأنجبت منه اطفالى إلا انه كان يظل بالعمل طوال اليوم، ولا يعود إلا فى وقت متأخر، وكنت اتردد على جارتى فتعرفت على شاب غازلنى بكلامه المعسول إلا أننى نهرته أكثر من مرة، وظل يكرر محاولاته، حتى حصل على رقم هاتفى، وكنا نتحدث هاتفيًا بصفة يومية، وتطور الأمر، وذهبت إلى منزله، وأقمنا علاقه غير شرعية، وبدأ هو فى التردد على منزلى فى ظل غياب زوجى، وفوجئت فى أحدي المرات بعودة زوجى المفاجئة. وتضيف المتهمة، «فوجئت بزوجى فوق رؤوسنا، وسرعان ما هرب العشيق، وتمالك الزوج أعصابه وتراجع عن قرار قتلى، بسبب خوفه على الأولاد، فقرر أن ينفصل عنى، ولكنه شك فى نسب طفلى الاخير وقال لى إنه سيخضع الرضيع لتحليل دى ان ايه، للتأكد ما إذا كان هو والده أم عشيقى، وهنا قررت التخلص من الطفل خوفًا من التحليل» وكان المقدم أحمد لطفى رئيس مباحث قسم شرطة الأميرية، تلقى إخطارًا من مستشفى الزيتون التخصصى، باستقباله رضيعًا يدعى «يحيى.ا.ع» 5 شهور «جثة هامدة»، ولم يستدل على وجود إصابات ظاهرية. واتهم والد الطفل المتوفى، 49 عامًا، طليقته «إ.س» 37 عامًا، بالتسبب فى وفاة نجلهما، نظرًا لاكتشافه وجود علاقة آثمة بينها وبين آخر، وقام على أثرها بتطليقها. وتمكن المقدم احمد لطفى رئيس المباحث، ومعاونيه كل من النقباء كريم مجدى، وكريم عمار، ومحمد مدحت، واحمد مأمون، والامناء حسام ابو النجا، وسامح قاسم من ضبط المتهمة، وبمواجهتها أمام اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة، اعترفت بارتكابها الواقعة، وأضافت أنها حال نوم المجنى عليه قامت بخنقه بغطاء السرير حتى تأكدت من وفاته، وعللت ارتكابها للواقعة بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأمر اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة، بإخطار النيابة العامة لتولى التحقيق.