أسئلة عن تقليم الأظافر فى رمضان وحكم التهنئة بالمولود وحكم إزالة الشعر الزائد من الحاجب عضو بلجنة الفتوى: بعض الأسئلة لا علاقة لها بالدين.. ونجيب لحماية الناس من التطرف سؤال عن حكم أكل الجمبرى، وآخر عن مشروعية ممارسة اليوجا، جمعيها قضايا لا تمس مشكلات المجتمع ولا علاقة لها بلُب الإسلام الحنيف، الذى اعتبر الحلال هو أصل الأشياء، ومع ذلك يبدو الموقع الرسمى لدار الإفتاء مشغولًا بقائمة لا حصر لها من فتاوى يُمكن أن تكفى البديهة لحلها.
وتنوعت غرائب وعجائب الأسئلة الواردة إلى دار الإفتاء، إلا أن الجاد من مسائل الزواج والطلاق، دائما فى المرتبة الأولى، وبعدها مسائل الجنس بين الأزواج. ومن أمثلة الأسئلة، التى رصدتها «الصباح» على الموقع الرسمى لدار الإفتاء، حكم حمل السلاح دون ترخيص، وحكم امتناع الزوجة عن توكيل زوجها فى التصرف فى أموالها، وحكم زرع العدسات الملونة، والكلام أثناء تناول الطعام، وحكم عقد الزواج يوم الجمعة، والانصراف من العمل قبل انتهاء مواعيده الرسمية، وحكم تزين الرجل لزوجته، وهل تسقط الحصانة عن الأم إذا ثبت فسقها، وحكم شهادة الزور، وحكم نقل أحد الأصابع ليصير إبهامًا بسبب عيب خلقى، وحكم بيع الآثار، والحصول على جنسية دولة غير مسلمة، وحكم التهرب من الخدمة العسكرية، وحكم تقليم الأظافر فى نهار رمضان وحكم التهنئة بالمولود، وحكم إزالة غشاء البكارة لإجراء عملية جراحية، وحكم العربون، والشرط الجزائى فى العقد، وغش اللبن، وتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان، وحكم إزالة الشعر الزائد من الحاجب وحكم استخدام الكحول فى العطور. وتعد فتوى عن حكم ممارسة اليوجا هى الأغرب، على موقع دار الإفتاء، إذ أجابت الإفتاء بأنها «حرام شرعًا لأنها عبادة من عبادات الديانة الهندوسية، يتقربون بها إلى آلهتهم وهى معهودة عندهم من قديم الأزل، حيث تقوم على تمرينات وحركات بدنية يصحبها نوع من التركيز العقلى والوجدانى والتعبد للشمس». كما أجاب الموقع عن سؤال آخر، بأن «أكل الجمبرى حلال لأنه حيوان مائى صغير، لا فقارى، من القشريات، حيث أجاز مشايخ الحنفية أكل لحمه، كما أنه لا ينقض الوضوء». وأفتى ب«عدم جواز أن ينام الولد الذى بلغ من الثامنة من عمره بجوار والدته أو أخته البالغة على سرير واحد، حتى لا يغرس فيه داء التحرش، تطبيقًا لحديث النبى»: (فرقوا بينهم فى المضاجع). وأشارت الفتوى إلى أن «النوم مهيج للشهوة وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين فيؤدى إلى المحظور، وإلى المضاجعة المحرمة، خصوصًا فى أبناء هذا الزمان الذين يعرفون الفسق أكثر من الكبار»، على الرغم من الذكور فى مجتمعنا يبلغون جسديًا بين 13 و17 عامًا، ليس 8 أعوام. ومن ضمن الفتاوى التى قد تثير الجدل، ما أورده الموقع عن «جواز صعق الحيوان من ماشية وإبل وغيرها بالتيار الكهربائى قبل ذبحه، على الرغم من أن الرسول أمرنا باللين فى ذبح الحيوان، حيث نهى صلى الله عليه وسلم عن ضرب الحيوانات أو وسمها (أى كيها فى الوجه)، كما لعن من عذب حيوانًا وبشر بالثواب لمن أحسن إليه، كما نهى الرسول أيضًاّ عن المثلة، وهى التمثيل بالحيوان بقطع أطرافه. فضلًا عن الفتوى التى أجازت فيها شرعًا التدخل الطبى فى تحديد نوع الجنين، فى حالات أطفال الأنابيب والحقن المجهرى. ويعلق الشيخ محمد سالم الصعيدى، عضو لجنة الفتوى بالإفتاء، بأن «دار الإفتاء تصدر الفتوى معتمدة على كتاب الله والسنة النبوية الشريفة، ولا تصدر فتاوى تتعارض ما أنزل الله، أو فتاوى تتعارض مع العقل والمنطق»، مستدركًا بأن هناك العديد من الأسئلة التى لا علاقة لها بالدين، ولكنها ترد إلى «الدار» فيتوجب على دار الإفتاء الرد عليها، بحسب الشيخ الصعيدى، «حتى نحمى السائل من أى فكر متطرف».