«شاهيناز» مهندس شاذ ب 2500 جنيه.. وجنس جماعى فى شقة صيدلى شاذ خمس قضايا كبرى، ضبطتها مباحث الآداب خلال الأسبوع الماضى، بعد شهر من المراقبة والبحث والتحرى للشقق المفروشة والصفحات الإباحية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، تحت مسميات مختلفة. صفحة باسم «شاهيناز»، تبين أنها تخص رجلًا يعرض نفسه لممارسة الرذيلة كأنثى مقابل 2500 جنيه، ويتخذ من شقته ب6 أكتوبر وكرًا لذلك، وتم ضبطه بعد انتهاء الإجراءات وخروج قوة من رجال النشاط الداخلى بالإدارة، ضمت العقيدين عصام أبو عرب وأحمد طاهر والمقدم حسن النجار ومحمد حلمى ورامز جمال وعمرو مطر وإيهاب توفيق ووليد طراف. وقال المتهم، فى اعترافاته، إنه بدأ حياة الشذوذ منذ أن كان طالبًا بكلية الهندسة، ومارس الشذوذ مع زملائه الشاذين داخل شققهم، حيث كانوا يقيمون حفلات شذوذ جماعى وبعد تخرجه عمل بإحدى الشركات الخاصة، فكان يمارس الشذوذ مع رئيس الشركة، ومنذ أكثر من ستة أشهر اختمرت فى ذهنه فكرة إنشاء صفحة على فيس بوك يدعو من خلالها إلى ممارسة الشذوذ مقابل المال، واستأجر شقة بأكتوبر ووجد كمًا كبيرًا من الاتصالات تريد تحديد موعد لممارسة الشذوذ معه، وبدأ بالفعل فى ذلك، ولكنه لم يتوقع أن يكون إلقاء القبض عليه يأتى بتلك السرعة. واقعة أخرى لشاذ بطلها صيدلى، فلسطينى الجنسية، أعلن عن نشاطه لممارسة الجنس ك«أنثى» على مواقع التواصل الاجتماعى، وتبين أنه يتعاطى هرمونات أنوثة، ويتخذ من إحدى الشقق المفروشة بمدينة نصر وكرًا له. وقال الصيدلى فى اعترافاته: «جئت إلى مصر للعمل بها ولكنى كنت مدمنًا للشذوذ وعملت بالفعل بإحدى الصيدليات الكبرى، وتعرفت على معظم الزبائن الشاذين، ومارست معهم الشذوذ وعندما علم صاحب الصيدلية طردنى من العمل، فأصبحت بلا عمل، فأخذت هرمونات أنوثة وصورت نفسى ووضعت الصور على فيس بوك، فلم أستطع الاستجابة لكل طلبات الزبائن، فأقمت حفلات للجنس الجماعى داخل الشقة مقابل ثلاثة آلاف جنيه». وأضاف المتهم «اتفقت مع صديق شاذ، على مشاركتى فى إدارة صفحة لجلب أكبر عدد من الزبائن، حتى تم إلقاء القبض عليه وبعدها فر هاربًا». وفى وسط القاهرة، ضبطت مباحث الآداب ساقطتين متلبستين بممارسة الجنس مع تاجر، مقابل 1500 جنيه للواحدة داخل شقة بوسط المدينة وبحوزتهم خمور وملابس داخلية و3 آلاف جنيه، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام. وقالت المتهمتان فى اعترافاتهما: «إنهما تعرفتا على بعضهما من خلال عملهما بأحد محلات الملابس بوسط البلد، وإنهما كانا يمارسن الجنس مع الزبائن المترددين على المحل للإنفاق على أسرتيهما، ولكنهما لم تمتلكا شقة فكانت معظم ممارساتهما فردية داخل المحل». وكشفت واقعة ضبط 3 فتيات متلبسات بالرذيلة مع شابين من دول الخليج، مقابل 2000 جنيه للواحدة منهن، إن إحدى الفتيات حاصلة على بكالوريوس إعلام، وتم التحفظ على مبالغ مالية وخمور، وواقى ذكرى وملابس داخلية وخارجية، خاصة بالمتهمين. وقالت خريجة «الإعلام»، فى اعترافاتها: «أردت أن أنتشل أسرتى من الفقر، فقررت خوض طريق الدعارة، وتعرفت على بنتين بأحد الكافيهات فعرضا علىَّ ممارسة الرذيلة مع خليجيين مقابل 2000 جنيه، وحصرت العمل مع هذه الفئة، وكانتا تقيمان حفلات جنس جماعى وتمارسان معًا الشذوذ». وفى قضية لافتة تم ضبط ساقطتين تمارسان الدعارة مع شاب خليجى مقابل 1000 جنيه للواحدة، وتبين أنهما يعملن موظفات فى أحد المصانع. وبالعرض على اللواء زكريا أبو زينة، نائب المدير العام لمباحث الآداب، أمر بتحرير المحاضر اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة المختصة للتحقيق.