«منى»: تحملت الحياة مع زوجى رغم علمى بعلاقاته النسائية لأربى أطفالى تحملت معاناة الحياة معه، رغم علمها بعلاقاته مع آخريات، لكنها لم ترد هدم بيتها بيدها، وأصرت على تربية أطفالها الصغار، وعندما فاض بها الكيل، بعد أن أذلها زوجها وطردها من شقتها بعد منتصف الليل، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لاسترداد جزءًا من كرامتها التى أهدرها زوجها. أقامت «منى. ع»، مدرسة اللغة العربية، دعوى خلع ضد زوجها «على. أ» أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، بعد أن طردها فى منتصف الليل، دون أن يسمح لها حتى بارتداء «شبشب»، وقال لها: «الشبشب ده أنا اللى اشتريته»، وصفعها على وجهها وسط ذهول الجيران، وأمام طفليها. لن تنسى «منى» مشهد الطفلين وهما يصرخان، بينما تنهمر دموعها، متوسلة حتى يتركها بجوارهما، «الصباح» التقت الزوجة، التى قالت إنها تعرفت على زوجها فى المدرسة، التى يعمل بها الزوج مدرسًا، ونشأت بينهما قصة حب شهد عليها جميع العاملين، وبعدها طلب يدها للزواج، لكنها تخوفت منه، بعد أن علمت بعلاقاته النسائية المتعددة، ورفضت فى البداية، لكن إصراره وإقناعه لها بأنه سيكون زوجًا مثاليًا جعلها توافق على الزواج منه، وتقدم إلى أسرتها التى اقنعت به، لما ظهر عليه من أخلاق ومبادئ، وتمت الخطبة ثم الزفاف. وتابعت: «مضى شهر العسل، وبعدها تدخلت والدته لخلق المشاكل، وأصبح الزوج يختلق المشاكل لأتفه الأسباب، وكثيرًا ما تعدى عليها بالضرب، وطردها لتعود إلى منزل أبيها، وتدخل الأقارب والأصدقاء أكثر من مرة لحل الخلافات والصلح بينهما وعودتها إلى عش الزوجية، وكانت تحت ضغط الأقارب ترضى بالأمر الواقع وتعود لتربية طفليها. وأضافت «منى»: «بعد كثرة الخلافات لم أتحمل العيش معه، وبعد مشاجرة مع والدته، ضربنى وطردنى من المنزل، وعندما أردت أخذ ملابسى انتزعها منى بالقوة، بل وجعلنى أخلع الشبشب، وقال (أنا اللى اشتريته لكى)، وبعد رفضه الطلاق، لجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع».