إحباط محاولة إشعال النار في جزء من خطوط السكة الحديدية بروسيا    مقتل 12 جراء حريق اندلع بمنشأة لإعادة تأهيل مدمني المخدرات في المكسيك    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 2-6-2025 مع بداية التعاملات    رئيس تشيلي: فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل    الشهادة الإعدادية، 126 ألف طالب يؤدون اليوم امتحان الإنجليزي بالدقهلية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى دار السلام دون إصابات    رفع درجة الاستعداد القصوى في الأقصر لاستقبال عيد الأضحى    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. تحذير جوى بشأن حالة الطقس: «ترقبوا الطرق»    لينك نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 الترم الثاني بمحافظة القاهرة.. استعلم عنها بعد اعتمادها    أرملة إبراهيم شيكا ترد على أنباء مساعدة سعد الصغير للأسرة    أمين الفتوى: صلاة الجمعة لا تتعارض مع العيد ونستطيع أن نجمع بينهما    نصائح من وزارة الصحة للحجاج قبل يوم عرفة    وزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لبحث قضايا ثنائية وإقليمية    «هنقطع في هدومنا عشان زيزو!».. طارق يحيى يفتح النار على مجلس الزمالك    تعاون مصري إسباني لتطوير محاصيل الأعلاف المبتكرة في الوادي الجديد    وزير التجارة الأمريكي: ترامب لن يمدد تعليق سريان الرسوم الجمركية    هزة أرضية تضرب الجيزة.. وبيان عاجل من الهلال الأحمر المصري    المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)    أشرف نصار: نسعى للتتويج بكأس عاصمة مصر.. وطارق مصطفى مستمر معنا في الموسم الجديد    أحفاد نوال الدجوي يتفقون على تسوية الخلافات ويتبادلون العزاء    هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق    "زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه    وزارة الحج بالسعودية توجه تحذير لحجاج بيت الله الحرام بشأن يوم عرفة    محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش    بدء التقديم الكترونيًا بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 2025 - 2026 بالجيزة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 2 يونيو 2025    شريف عبد الفضيل: رحيل علي معلول طبيعي    4 إصابات في تصادم دراجة نارية بسيارة ربع نقل في الوادي الجديد    أكرم توفيق: صفقة زيزو ستكون الأقوى إذا جاء بدوافع مختلفة.. وميسي "إنسان آلي"    محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني    محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا    "غير كده معتقدش".. أكرم توفيق يعلق على انضمام زيزو إلى الأهلي    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 كلمات تفتح أبواب الرزق (ردده الآن)    هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الاثنين 2 يونيو 2025    رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية ينفي تداول منتجات مغشوشة: العسل المصري بخير    قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج    أستاذ تغذية: السلطة والخضروات "سلاح" وقائي لمواجهة أضرار اللحوم    أحمد زاهر: تعرضنا لضغط كبير ضد صن داونز وهذه البطولة تعب موسم كامل    يورتشيتش: بيراميدز أصبح كبير القارة والتتويج بدوري أبطال أفريقيا معجزة    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 2 يونيو 2025    توقعات برج الجوزاء لشهر يونيو 2025 رسائل تحذيرية وموعد انتهاء العاصفة    «قولت هاقعد بربع الفلوس ولكن!».. أكرم توفيق يكشف مفاجأة بشأن عرض الأهلي    عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب    غلق مطلع محور حسب الله الكفراوى.. اعرف التحويلات المرورية    مين فين؟    ملك البحرين يستقبل وزير التنمية الاقتصادية لروسيا الاتحادية    شروط التقديم لوظائف شركة مصر للطيران للخدمات الجوية    عدد أيام الإجازات الرسمية في شهر يونيو 2025.. تصل ل13 يوما (تفاصيل)    هل صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة؟ أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعي (فيديو)    رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه    أخبار × 24 ساعة.. إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 ل9 يونيو    محافظ كفر الشيخ: إنهاء مشكلة تراكم القمامة خلف المحكمة القديمة ببلطيم    التحالف الوطنى يستعرض جهوده فى ملف التطوع ويناقش مقترح حوافز المتطوعين    قبل العيد.. 7 خطوات لتنظيف الثلاجة بفعالية للحفاظ على الطعام والصحة    ختام امتحانات كلية العلوم بجامعة أسوان    وزير العمل يعلن موعد إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص    هل يمكن إخراج المال بدلا من الذبح للأضحية؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معلومات وليست تنبؤات مستقبل مشاهير السياسة والإعلام

تبدو بدايات الأعوام غالبًا مادة خصبة للتنبؤات بشأن ما تحمله أيام وشهور العام الجديد، ويحل المنجمون وقارؤ الفنجان ضيوفًا على أوراق الصحف وساعات الهواء على الفضائيات والإذاعات، وعلى الرغم من أن بعض تلك التنبؤات قد يحالفها كثير من الحظ، وتصبح حقيقة على أرض الواقع، فيما تخيب أغلبها، إلا أن تلك الظاهرة لا تزال مستمرة.. وفى ملف «الصباح» عن العام الجديد 2016 قررنا معالجة قضية مستقبل العام الجديد بالمعلومات لا التنبؤات، وعبر التواصل مع المصادر الأصلية أو المقربة والمطلعة على تفاصيل حياة مشاهير الإعلام والسياسة، حصدنا مجموعة من المعلومات بشأن ما تحمله الأيام المقبلة لتلك الشخصيات التى كانت محل الجدل فى العام المنصرم 2015، ومرشحة بقوة لتكون محل الجدل فى العام 2016.
شريف إسماعيل: رئيس وزراء وبعدها مستشار الرئيس للطاقة
رئيس الحكومة سينشغل فى العام الجديد بمتابعة ملفات الغاز والوقود
فى التطور الطبيعى لسلم الترقى فى الوظائف الحكومية فى مصر، تجرى الأمور على أن يكون الشخص وزيرًا ثم تضعه الترشحيات كرئيس محتمل للحكومة، وقد تصدق التوقعات أو تخيب، إلا أن المعلومات التى حصلت عليها «الصباح» بشأن جدول عمل واهتمامات رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، فى العام 2016 تشير إلى أن الرجل سيصبح قائمًا بعمل وزير البترول، رغم وجود وزير فى المنصب، ومع استمرار إسماعيل رئيسًا للحكومة.
المهندس شريف إسماعيل، الذى تولى رئاسة الحكومة فى 19 سبتمبر 2015، بعد أن كان وزيرًا للبترول فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، يعمل بدعم من مؤسسة الرئاسة، على الرغم من أنه لا يتعامل مع الإعلام، ويبدو قليل الظهور فى الساحة المحلية والدولية كممثل لمصر.
وبحسب معلومات، مصادر حكومية مطلعة، فإن إسماعيل سيولى اهتمامًا خاصًا فى 2016 لملف استيراد الغاز والقضاء على أزمة نقص الوقود من بنزين وسولار، وتحديًا فيما يتعلق باكتشاف أكبر حقل غاز فى البحر المتوسط الذى تم اكتشافه فى المياه الإقليمية المصرية عن طريق شركة «إينى الإيطالية»، وأعقب ذلك إعلان الشركة أن الحقل المكتشف «ظهر» يحتوى على احتياطى يقدر ب30 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهى كمية تعادل نصف احتياطى مصر من الغاز، ونصف ما حققته كل الشركات الأجنبية فى تاريخ مصر منذ اكتشاف الغاز بمصر لأول مرة عام 1967، وطبقًا لمعدلات استهلاك مصر للغاز التى تبلغ 1.5 تريليون سنويًا، فإن الحقل المكتشف سيكفى احتياجات مصر من الطاقة لمدة عشر سنوات على أقل تقدير.
ويبدو أن الرئيس السيسى بعدما انتهى من حل أزمات الكهرباء، بات يولى اهتمامًا بملف الوقود والغاز، ولذلك كانت الاستعانة بالمهندس شريف إسماعيل.
وبشأن سيناريو رحيل إسماعيل عن رئاسة الحكومة، فيبدو أن مصير، الرجل لن يختلف كثيرًا عن سلفه المهندس إبراهيم محلب، إذ سيستعين الرئيس بإسماعيل كمستشار لمشروعات الطاقة، مثلما اختار محلب مستشارًا للمشروعات الكبرى.
عدلى منصور:يتقاعد من الدستورية البرلمان ويختفى إعلاميًا ويبتعد عن السياسة
يظهر فى افتتاح الرئيس للمشروعات القومية ويتم دعوته فى المناسبات
بعدما خرج المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، من قائمة المعينين من قبل الرئاسة فى البرلمان، رغم أنه التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى مرتين فى الفترة الأخيرة، يستعد منصور للتقاعد من منصبه بالمحكمة الدستورية العليا بعد عدة شهور.
كل التوقعات تؤكد أن المستشار منصور سيبتعد عن الحياة السياسية والعامة،ويتجنب الصراعات والخلافات التى تدور على الساحة السياسية، كذلك سيختفى عن الإعلام، ليعود لحياته الخاصة وأصدقائه المقربين، على أن يظهر فقط فى المناسبات التى سيتم دعوته فيها من قبل الرئاسة، وكذلك فى افتتاح المشروعات القومية واللقاءات المهمة للرئيس.
للمستشار عدلى منصور ثلاثة أبناء هم بسنت، وياسمين، وأحمد، لم يظهر منهم أحد فى وسائل الإعلام، سوى بسنت وكانت بصحبة زوجها المهندس أحمد مخلوف،لأول مرة، فى حفل عقد قران ريم، ابنة المطربة نادية مصطفى وزوجها المطرب أركان فؤاد، على المهندس مصطفى أحمد خميس.
وكان منصور غاب عن الساحة الإعلامية، منذ مغادرته لقصر الرئاسة فى يونيو 2014عائدًا لمنصبه مرة أخرى كرئيس للمحكمة الدستورية العليا، وعاود الظهور للساحة الإعلامية أثناء حفل توقيع كتاب يوثق فترة رئاسته وموقع خاص به، وجاءت بعض التصريحات لمنصور خلال الحفل الذى قال فيه إن جميع مراحل التاريخ الفاصلة كان فيها العملاء والجهلاء يسقطون، وكان صوت التخلف والتشدد يتوارى ثم يتلاشى دون عودة، مؤكدت فى ذات الوقت على أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو قامتا فى ظل ظروف وأسباب متقاربة، وهى استعادة لوطن أوشك على الضياع، مؤكدًا أن الثورتين قامتا من أجل الحضارة أكثر من السياسة، وتبع التصريحين ببكاءه مرتين، الأولى عندما تحدث عن العام الذى قضاه فى فترة الرئاسة وشكر كل من رافقه وتحمل معه المسئولية حتى العبور بالبلاد من المحنة، والمرة الثانية حينما وجه الشكر لأسرته التى تحملت معه العبأ المضاعف حسب وصفه وقتها.
وشارك منصور فى أبرز مشاهد عام 2015 وهو افتتاح قناة السويس فى أغسطس الماضى، فيما أعلنت الهيئة القومية للأنفاق، أنها ستضع المستشار عدلى منصور على أكبر محطة مترو بالخط الرابع بمصر الجديدة.
إبراهيم محلب.. «البلدوزر» لن يخرج من الخدمة
يحظى بثقة السيسى ويترأس هيئة تابعة للرئاسة للمشروعات القومية
يدخل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، أو «البلدوزر» كما أطلق هو على نفسه خلال حديثه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، عام 2016، كمستشار للرئيس السيسى للمشروعات القومية، خاصة مع البدء فى تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع الضبعة النووى، وكذلك المشروع 1.5 مليون فدان، والاستزراع السمكى.
ووفقًا لمصادر مقربة من محلب، فإنه يجرى التخطيط لتشكيل هيئة رسمية عليا تابعة للرئاسة، للمشروعات القومية يرأسها محلب، فيما سيزيد معدل ظهور محلب فى بعض الزيارات الخارجية الخاصة بجذب الاستثمارات الخارجية الخاصة بالدول العربية.
«البلدوزر» الذى تولى رئاسة الحكومة فى فبراير 2014، وخرج من منصبه فى واقعة مدوية تتعلق باتهام وزير الزراعة السابق، صلاح هلال بواقعة فساد، فى سبتمبر 2015، لم تؤثر تلك الواقعة على علاقته بالسيسى، ولايزال يحظى بثقته وظهر ذلك تواجده المستمر فى افتتاح المشروعات القومية.
مرتضى منصور يؤم المصلين بمسجد نادى الزمالك
النائب ورئيس النادى والمحامى الأكثر جدلًا فى السنوات العشر الأخيرة، جميعها تعريفات ظلت لصيقة بالمستشار، مرتضى منصور، ليس فقط خلال عام 2015، ولكنها واحدة من سماته على مدار سنوات، وفيما يبدو أن عام 2016 سيحمل تجليات جديدة لمنصور ضمن نفس الإطار.
المشهد الأكثر توقعًا أن يظهر خلاله منصور، هو إمامته للمصلين فى مسجد نادى الزمالك خلال شهر رمضان، ويستند ذلك التصور إلى الطلب الذى قدمه رئيس نادى الزمالك، إلى وزارة الأوقاف بالحصول على ترخيص بالإمامة، وقوبل بالرفض.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة، الشيخ محمود أبو حبسة، إنه فى حال اجتياز رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك مرتضى منصور، الشروط المطلوبة للحصول على الخطابة سيتم حصوله على الترخيص، والتى تتضمن أن يكون المتقدم صاحب مؤهل أزهرى، ويخضع لامتحانات الوزارة التى تم إقرارها للخطابة.
ونظرًا للمعروف عن منصور بالتحدى وتجاوز المحظورات، مضافًا إلى ذلك تواجده المستمر بنادى الزمالك، فإنه من المتوقع أن يؤم مرتضى المصلين فى إحدى الصلوات، وغالبًا ما سيحدث ذلك خلال شهر رمضان.
ولا يبدو أن النجاح خلال عام 2015 فى اقتناص عضوية مجلس النواب، مشبعًا لرغبة مرتضى منصور فى الظهور على الساحة، وبحسب الدكتور جمال حماد أستاذ علم النفس والاجتماع، فإن منصور سيواصل فى العام الجديد، ما سماه ب«ابتزاز الشخصيات الإعلامية والسياسية»، حتى يصبح على الساحة الإعلامية دومًا، وسوف يقوم بإنتاج العديد من الأنشطة التى تجعل الأنظار تلتف حوله، ومن الممكن أن ينشئ قناة لنادى الزمالك، حتى يرتقى بمستوى النادى من وجهة نظره، فضلًا عن مواصلة التهديد بالاستقالة من البرلمان أو رئاسة نادى الزمالك، بينما لايتوقع دخوله فى أى هدنة إعلامية.
نجيب ساويرس: يدير أكبر صفقات"الاقتصاد والإعلام"
ينفذ أكبر صفقة استحواذ اقتصادية فى السوق المصرى بمليار جنيه.. ويطلق صحيفة يومية برئاسة تحرير «الجلاد»
يتشعب نشاط رجل الأعمال البارز، المهندس، نجيب ساويروس، فى 3 ملفات ذات تأثير لافت وهى الاقتصاد والسياسة والإعلام، وبينما يعتبر المقربون من الرجل نشاطه فى المجالات الثلاثة بمثابة شهادة نجاح، يصفه المعارضون بأنه أصبح بمثابة «مرشد عام» للقطاعات الأكبر والأبرز نفوذًا فى المجتمع.
وفى العام الجديد يبدو النشاط المتوقع لساويرس اقتصاديًا هو إتمام مساعيه للاستحواذ على أسهم شركة «سى آى كابيتال» التابعة للبنك التجارى الدولى، مقابل مليار جنيه تقريبًا، وتعتبر هذه الصفقة - حال إتمامها- خلال العام الجديد، هى ثان أكبر صفقة استحواذ لساويرس فى السوق المصرى، بعدما نفذ منذ شهر تقريبًا صفقة استحواذ على أسهم شركة بلتون المالية القابضة ب650 مليون جنيه، فضلًا عن استثمار 500 مليون دولار أى ما يعادل 4 مليارات جنيه لإنشاء محطة طاقة شمسية، وإنشاء خط جديد فى مصنع للسكر بقيمة 100 مليون دولار.
رجل الأعمال البالغ من العمر 60 عامًا تقريبًا، والمولود فى محافظة سوهاج بمركز طهطا، ويترأس شركة أوراسكوم للاتصالات، يقود واحدًا من الأحزاب البارزة فى البرلمان الجديد، إذ حصد حزب «المصريين الأحرار»، 65 مقعدًا فى البرلمان، ويعتبر صاحب الكتلة الحزبية الأكبر فى مجلس النواب، رغم أنه تأسس فقط فى يوليو 2011.
ويرى خبراء وسياسيون أن «المصريين الأحرار» سيغرد منفردًا تحت قبة البرلمان، بعيدًا عن التحالف والائتلافات الجارى تشكيلها، حيث من المقرر أن يشكل الحزب هيئة برلمانية مستقلة.
ويعزز من احتمالات تصادم نواب الحزب الذى أسسه ساويرس مع كتلة واسعة من البرلمان، وخاصة من ائتلاف «دعم مصر»، تصريحات الرجل لوسائل الإعلام، بأن النواب سيطالبون بتعديل قانون التظاهر، وهو الأمر الذى سيكون محل جدل شديد.
ودفع النفوذ السياسى للحزب، صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية والقيادى بائتلاف دعم مصر، إلى وصف ساويرس بأنه «المرشد الجديد» لمصر.
إعلاميًا، تشير المعلومات إلى أن ساويرس لن يكتفى بنسبة مشاركته فى عدد من وسائل الإعلام ومنها «المصرى اليوم، واليوم السابع»، أو التى يمتلكها بشكل كامل مثل «أون تى.فى، وتن تى.فى» وموقع «مصراوى» بل سيطلق خلال العام الجديد، مشروعًا إعلاميًا جديدًا عبارة عن صحيفة يومية برئاسة، الكاتب الصحفى، مجدى الجلاد.
الزند.. وزير لا يستجوبه البرلمان
يدخل فى تصريحات عنيفة ضد النواب ستؤدى للمطالبة بإقالة الحكومة.. ومرتضى وعكاشة يتوليان الدفاع عنه
وزير العدل الحالى، المستشار أحمد الزند، قد يسجل فى العام الجديد، ظاهرة لافتة فى تاريخ الحياة البرلمانية خلال العام 2016، إذ يبدو مستبعدًا للغاية خضوع الرجل إلى جلسات استجواب من قبل أعضاء مجلس النواب، نظرًا لارتباطه بعلاقات وثيقة مع عدد من النواب من أصحاب الصوت العالى والصخب فى الحياة البرلمانية، وفى مقدمتهم رئيس نادى الزمالك النائب، مرتضى منصور، والنائب توفيق عكاشة، وكذلك النائب، أحمد مرتضى منصور، والذين سيتصدون بلا شك لأية محاولات لإخضاع الزند للاستجواب فى مجلس النواب، ويتوقع أن يرد الوزير الذى لا يعرف عنه قبوله للنقد بتصريحات حادة ضد النواب المطالبين باستجوابه، وسيدخل فى صراع سياسى قد ينتهى إلى مطالبة فريق من النواب المستقلين بسحب الثقة من حكومة شريف إسماعيل.
أما فيما يتعلق بالجهد المباشر فى نطاق عمل وزارة العدل، فيبدو أن العام الجديد سيحمل مزيدًا من خفوت نجم الزند الذى كان بازغًا فى نادى القضاة، وذلك بحسب المعلومات التى تؤكد، أن الرجل سينشغل بكثير من زيارات العمل الخارجية المتعلقة بلجان استرداد الأموال من الخارج، ما سيسحب من فترات تواجده على الساحة المحلية.
ومن المتوقع أن يعلن الزند خلال العام الجديد، عن تأسيس قطاع جديد بالوزارة يتولى قضايا المرأة والدفاع عنها وتديره قاضية من مجلس الدولة.
ووفقًا لمصدر قضائى، فإن الزند سيجرى حركة تنقلات على مستوى مساعديه ستتضمن اسم أو اثنين على الأكثر ممن سيبلغون سن المعاش، وفى المقابل سينتدب عددًا آخر من مستشارى محاكم الاستئناف للعمل بديوان عام الوزارة، وهو ما سيدخله فى صراع جديد مع المجلس الأعلى للقضاء المسئول عن تلك الانتدابات.
باسم يوسف.. يعود للشاشة ببرنامج «بدون سياسة»
يبدأ التدريس فى «هارفارد».. والعودة إلى مصر «شبه مستحيلة»
يحمل العام 2016 لطبيب القلب، والإعلامى، باسم يوسف، تغييرًا كبيرًا على مستوى طبيعة العمل أو الصورة التى يظهر بها للحياة العامة، إذ سيعمل بجامعة «هارفارد» الأمريكية كزميل مقيم، لقيادة مجموعات دراسية لطلبة معهد السياسة بالجامعة ضمن 6 شخصيات سياسية وعامة، وذلك بعد انتهاء البرنامج المؤقت لنفس المنحة والذى شارك فيه يوسف العام الماضى، وبعده تم الإعلان عن فوز «نادر بكار» القيادى بحزب النور بمنحة دراسية فى نفس الجامعة.
وفى تصريحات خاصة ل«الصباح» قال، وائل دياب، مدير فريق البحث فى برنامج «البرنامج»، إن عام 2016 قد يشهد عودة لباسم يوسف من خلال برنامج جديد، لكنه لن يتطرق بأى حال من الأحوال إلى الأمور السياسية، وقد يكون برنامجًا فنيًا، ومع ذلك فإن كل الأمور الآن مطروحة، وقيد الدراسة، فإذا تم تقديم عرض جيد من إحدى القنوات لعمل برنامج يليق بمكانة باسم سيتم البدء فى تنفيذه، وهو المتوقع فى 2016.
وأكد دياب، أن باسم لن يقدم أى برامج سياسية على أى من القنوات الدولية خلال 2016، وهو يعد أمرًا مرفوضًا تمامًا وخارج الحسبان، بحسب تقديره، مشيرًا على أن الأمر ليس سببه الخوف من اتهامات العمالة وعدم الوطنية، ولكن لشعور داخلى نابع من باسم، يرفض فيه الإقدام على خطوة مثل تلك هذه.
وأضاف دياب، أن عودة باسم إلى مصر الآن شبه مستحيلة، مضيفًا أن «الظروف المحيطة به تمنعه من العودة»، متوقعًا إجراء باسم للعديد من المقابلات التليفزيونية للحديث عن المستجدات فى السياسة العالمية، ومتابعة تقديمه للعديد من المحاضرات بالجامعات العالمية.
وكان باسم ظهر لأكثر من مرة مع الإعلامى الأمريكى «جون ستيوارت» عبر برنامج «the daily show» للحديث عن الوضع فى المنطقة العربية، وحصل فى مايو من العام الماضى على تكريم بجائزة أفضل مذيع على مستوى العالم فى مسابقة مهرجان نيويورك لأفضل أعمال التليفزيون والأفلام.
ولم تتوقف مسيرة باسم بعد ذلك الحدث، إنما استكمل ليخوض العديد من المواجهات خلال العام، ومنها تأكيده بعدم عودته ببرنامج جديد فى رمضان ذلك العام، ومساندته لآية حجازى صاحبة دار لرعاية الأطفال، والتى تم اتهامها بالإتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيًا، ثم دعمه لمشروع «بصى» والذى يوثق تجارب السيدات المسكوت عنها فى المجتمعات العربية، ثم عاد ليطلب من متابعيه دعم الدكتور «يحيى بلبع» الذى سرت شائعات تتهمه باستيراد كميات من القسطرة الفاسدة بمبلغ 10 ملايين جنيه.
وبعدها تابع يوسف حملاته عبر موقع التواصل، ومنها دعمه للانتفاضة اللبنانية ضد القمامة، ثم دعمه لعلاء عبد الفتاح والمتهم بأحداث مجلس الشورى، ثم مشاركته فى الحملة التى أثيرت ضد الإعلامية ريهام سعيد، والتى انتهت إلى سحب عدد كبير من الرعاة الإعلانيين لإعلاناتهم من القناة التى كانت تذيع البرنامج، وهو ما أدى إلى وقف برنامجها الخاص وعدم ظهورها على القنوات التليفزيونية، وتبع ذلك دعمه لإسراء الطويل المتهمة بالانتماء لجماعة على خلاف القانون، ثم وقوفه إلى جانب الصحفى حسام بهجت الذى اتهم بنشر أخبار كاذبة، ومساندته لمشروع مستشفى 25 يناير، ولم ينته العام حتى قدم باسم عددًا من المحاضرات الدراسية فى عدد من العواصم مثل سيدنى بأستراليا وفى الجامعة الأمريكية ببيروت عاصمة لبنان، ويعود باسم ليخطف الأضواء الإعلامية مرة أخرى من خلال تقديمه لحفل توزيع جوائز «الإيمى» العالمية، ثم تقديمه للحفل الختامى لمهرجان قرطاج بتونس.
ثم عاد باسم للمواجهات الساخنة مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت مع «دونالد ترامب» المرشح الرئاسى فى الولايات المتحدة، والذى أصدر العديد من التصريحات العنصرية تجاه الإسلام والمسلمين وهو ما واجهه يوسف بصورة جمعته بدمية تمثل ترامب معلقًا عليها بأنه وبعد حديثه مع ترامب اكتشف أنها مجرد دمية، ولكنها لم تختلف عن الأصل شيئًا.
توفيق عكاشة.. يفشل فى رئاسة البرلمان ويهاجم الداخلية
يسعى للتنسيق مع المستقلين.. واستخدام «شخص السيسى » فى المشادات مع الأعضاء
الاسم فى حد ذاته كان مادة مثيرة للجدل فى 2015، والغالب أن حالة الجدل ستمتد فى العام الجديد ومنذ ظهور توفيق عكاشة، ابن قرية ميت الكرما مركز نبروة محافظة الدقهلية، وهى نفس الدائرة الانتخابية التى أصبح نائبًا عنها، على الساحة الإعلامية والسياسية وهو ما يثير عاصفة من الضجيج بين الرفض والقبول لشخصه.
وعلى الرغم من أن عام 2015 حمل انتعاشة فى حياة «عكاشة» خاصة بعد فوزه بمقعد مجلس النواب، إلا أن توقعات عام 2016، تشير المقدمات إلى أنها ستحمل مزيدًا من الصراعات، وكان بداية ذلك فشل الاجتماع الذى دعت إليه القوى المستقلة بمجلس النواب، والبالغ عددهم 356 عضوًا، وفقًا لما صرح به عكاشة، ولم يحضر سوى النائب توفيق عكاشة والنائب رفعت داغر والنائب رائف تمراز والنائب محمد سعد تمراز وأحد نواب الدقهلية، حيث أعلن عكاشة، تشكيله لكتلة المستقلين، فى المجلس المقبل.
وصرح بعدها عكاشة لدى عدد من المواقع الإخبارية، أنه واجه حربًا شرسة لإفشال الاجتماع الأول للكتلة البرلمانية للنواب المستقلين الذى تمت الدعوة له مع نهاية عام 2015، مضيفًا بأن هذه «الحرب بدأت من حرس مجلس النواب، حيث حضر عدد من النواب وتم إبلاغهم على البوابات الأمنية بعدم وجود أحد».
وانتهت 2015، نهاية غير سعيدة بالمرة على توفيق عكاشة حيث رفضت إدارة المراسم بمجلس النواب، تسلم جوازات سفر النائب توفيق عكاشة وأبنائه وزوجته للحصول على تأشيرات سفر إلى ألمانيا، مبررة ذلك بأنه لم يؤد اليمين الدستورية كنائب حتى الآن، بعد أن قرر عكاشة السفر خارج البلاد اعتراضًا على الأوضاع السياسية، بحسب زعمه.
من جانبه قال الكاتب الصحفى «بشير حسن» رئيس التحرير السابق لبرنامج «مصر اليوم» الذى كان يُذاع على قناة «الفراعين» ويقدمه «توفيق عكاشة» رئيس القناة،، إن توفيق عكاشة فى 2016 سيظل كما هو يخطئ ويصيب، فإذا أخطأ اعتذر، وإذا أصاب هلل لنفسه وهلل له الجميع» حيث أوضح بشير أن صراعات «عكاشة ليس لها حدود».
ويتوقع «بشير» أن يواصل عكاشة صراعاته مع عدد من الأشخاص والهيئات، وتحديدًا وزارة الداخلية ولو لفترة قصيرة، ثم ينتقل إلى الصراع مع عدد من نواب البرلمان ذاته، بحجة اختلاف وجهات النظر بشأن شخصية الرئيس السيسى، مضيفًا، أنه لا يتوقع رئاسة عكاشة لمجلس النواب، بالرغم من أنه طموح مشروع قد يسعى له جميع الأعضاء لكنه «غير متوقع»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.