جدل كبير يحيط بمن يشغل منصب رئيس برمان 2015، لكن البوصلة يبدو أنها تتجه نحو جنرال عسكري، له خلفية قضائية. إنه اللواء عبد الفتاح عبد الله نائب رئيس هيئة القضاء العسكري السابق، والذي أعلن عن ترشحه لرئاسة البرلمان عقب فوزه بترشحه عن الدائرة الثالثة فى فايد بالإسماعيلية. وأضاف رئيس هيئة القضاء العسكري السابق إنه سيترشح لرئاسة البرلمان لأن المنصب يحتاج شخصية بمواصفات خاصة ولها خبرات قضائية ودستورية وهو ما يتوافر لديه بحكم منصبه السابق كمستشار في هيئة القضاء العسكري، فضلاً عن إلمامه بكل القضايا التي يعاني منها المواطن المصري بحسب ما ذكرت العربية نت. وكان المستشار عبد الفتاح عبد الله، قد دعا على نواب البرلمان الجدد إلى الفصل بين مهام البرلمان وعدم اغتصاب مهام السلطة التنفيذية، مضيفا بقوله "النائب طالما على وعي ودراية بمواد السلطة التشريعية وفهم لحقوقه التي سيستخدمها تجاه السلطة التنفيذية تحت قبة البرلمان لن يكون عبء على الدولة". كما طالب اللواء عبد الفتاح بترتيب الملفات طبقاً لأهميتها، مشيرا إلى أن ملف التعليم هو أهم الملفات المهمة التي يجب على النائب البرلماني التركيز فيها إضافة إلى ملفي الصحة والزراعة. ويذكر أيضًا أن كل من الإعلامي توفيق عكاشة والمستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك قد أعلنوا مسبقا عن ترشحهم لرئاسة البرلمان عقب فوزهم بعضوية البرلمان. وصرّح توفيق عكاشة الإعلامي المثير للجدل ومالك فضائية "الفراعين" فور إعلان فوزه بمقعد البرلمان عن دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، بأنه سيخوض الانتخابات لرئاسة مجلس النواب، مؤكدا أنه لديه إحساس من الله أن احتمالات فوزه برئاسة البرلمان كبيرة جدا. وقال عكاشة إنه الأحق برئاسة البرلمان فهو –على حد وصفه - مفجر ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن النواب سيختارونه لثقتهم فيه، ولأن رئيس البرلمان لابد أن يكون قويا ومنتخبا من أفراد الشعب، ويجب أن يكون قد مارس العمل السياسي، وملما بمشاكل مصر وبالأخطار المحيطة بها. أما المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، فقد قال بحسم إنه سيكون رئيس البرلمان القادم، ولن يتنازل عن الترشح لرئاسة البرلمان إلا في حالة واحدة وهي تعيين المستشار أحمد الزند وزير العدل رئيسا للبرلمان. وأضاف أنه سينتظر ليرى من هم الذين سيعينهم الرئيس في البرلمان، ولو كان الزند من بينهم فلن يترشح، مؤكدا أن منصب رئيس البرلمان يحتاج لأسد وفي هذه الحالة سيكون أسد هو مرتضى منصور تنازل لأسد مثله هو المستشار الزند رافضا ما تردد من تكهنات بشأن تعيين الرئيس السابق عدلي منصور رئيسا للبرلمان.