بعد تحقيق «الصباح» عن احتكار أصحاب سلاسل الصيدليات فى مصر لنواقص الأدوية التى وصل عددها إلى 50 صنفًا من بينها أدوية خاصة بالسكر والضغط والجلطة، قررت نقابة الصيادلة الأسبوع الماضى إغلاق 51 فرعًا من صيدليات الدكتور العزبى، بعد عيد الأضحى، وذلك بعد امتناع 158 من أصحاب سلاسل الصيدليات عن الحضور لمقر النقابة، للتحقيق معهم فى مخالفة قانون المهنة. من جانبه اكد الدكتور ياسر خاطر رئيس التجمع الصيدلى ل«الصباح»، أن إغلاق الصيدليات ليس اختصاص نقابة الصيادلة لوحدها، بل هى مسئولية الإدارة المركزية للصيدلية بوزارة الصحة، وكل ما تستطيع النقابة أن تفعله هى إزالة «يافطة» الصيدلية المدون عليها «صيدليات العزبي» فقط، وهذا بالتنسيق مع المحافظ، ومن حق النقابة أن تشطب اسم الصيدلى الذى باع اسمه للسلاسل. وأوضح خاطر أن العزبى قد تم رفع قضية عليه منذ عام 2011 لأنه كان داخل الانتخابات ضمن قائمة حزب الوفد ضد جماعة الإخوان، وحصل تفاوض بينهم بأن ينسحب، فقام أحد أعضاء الإخوان فى نقابة الصيادلة برفع قضية عليه وقتها من أجل شطبه من النقابة ومازالت حتى الآن القضية مرفوعة عليه. وأكد الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، أن المادة 15 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 5 لسنة 1941، تنص على امتلاك الصيدلى لصيدلية واحدة مع إمكانية إدارة أخرى فقط، كاشفا أن ملاك سلاسل الصيدليات مخالفون، ولا تراجع عن تنفيذ القانون. وأشار عبيد، أن أى صيدلى يثبت امتلاكه أكثر من صيدلية أو يبيع اسمه لسلاسل الصيدليات الكبرى سيشطب من جدول النقابة فورًا، موضحًا أن النقابة لم تنظم أى لقاءات للتفاوض مع أصحاب الصيدليات، والقرار سينفذ حتمًا ولا تراجع عنه، وسيتم إغلاق 51 صيدلية مخالفة تحمل اسم العزبى.