*«نجل خيرت الشاطر يمتلك 6 شركات فى ماليزيا.. وشركات الأوف شور والصرافة والتجارة أهم مصادر الجماعة المالية» *وزير استثمار مرسى ومحمود عزت يديران المحفظة المالية أموال طائلة ينفقها الإخوان لتنفيذ أعمال العنف والتفجيرات وممارسة الإرهاب فى مصر، يقف وراء هذه الأموال إمبراطورية مالية للجماعة يتم إدارة معظمها حاليًا من الخارج. ومع تعرض الجماعة للحصار فى مصر قد يعتقد البعض أن ذلك ضرب النشاط المالى والاقتصادى لتنظيم الإخوان، لكن على العكس من ذلك يمتلك الإخوان قوة مالية لا يستهان بها خاصة خارج مصر وبالتحديد فى ماليزياوتركيا وقطر، وتعتبر ماليزيا هى أهم مركز مالى واقتصادى للإخوان فى الخارج خاصة بعد أن استقر بها نجل خيرت الشاطر بمساعدة مسئولى الجماعة هناك، وبعضهم يملكون نفوذًا كبيرًا فى أوساط الحكومة الماليزية، واختاروا الإخوان ماليزيا لبعدها الجغرافى عن مصر وسهولة التحرك فيها، ويقيم نجل الشاطر فى العاصمة الماليزية محاطًا بحراسة خاصة. المعلومات التى لدينا تؤكد أن تنظيم الإخوان أسس 6 شركات استثمارية كبرى من بينها شركة النهضة للاستثمار والتنمية، ورأس مالها 100 مليون دولار أمريكى، وشركة الإخوة للصرافة وتحويل الأموال ورأس مالها 70 مليون دولار أمريكى، وشركة الأمة للتنمية الزراعية ورأس مالها 50 مليون دولار، وشركة الأمة للاستثمار العقارى ورأس مالها 60 مليون دولار، والشركة الدولية للأوراق المالية ورأس مالها 40 مليون دولار. ويتولى إدارة العمل فى المنظومة المالية للإخوان محيى الدين حامد وزير الاستثمار الأسبق فى حكومة هشام قنديل، والذى يتنقل حاليًا بين تركياوماليزيا لمتابعة المحفظة المالية الخاصة بالجماعة، كما أن هناك مراكز أخرى فى الدوحةوإسطنبول مختصة بالنشاط المالى للجماعة تحت إشراف مكتب إرشاد الإخوان الذى يتولاه الدكتور محمود عزت الموجود فى مدينة إسطنبول فى تركيا، أما بالنسبة للمحفظة المالية للإخوان فى داخل مصر فيوجد بها مسئول مالى عن كل محافظة يتبعهم معاونون فى كل حى يتولون الأمور المالية وجمع اشتراكات الأعضاء وتلقى الأموال المحولة لهم من الخارج. ويمتلك الإخوان حوالى 30 شركة أخرى تتنوع بين شركات الأوف شور والصرافة والتجارة فى الدوحةوإسطنبول، ويشارك فيها قطريون وأتراك بالإضافة إلى جنسيات عربية أخرى، ويقوم التنظيم فى الخارج بتحويل الأموال إلى مصر لتمويل عمليات الإخوان عن طريق التهريب من غرب مصر ناحية ليبيا، والتى يتواجد الإخوان فيها بقوة من خلال ميليشيات فجر ليبيا التى تسيطر حتى الآن على العاصمة طرابلس ومناطق أخرى فيها، وقد استولى الإخوان وتنظيماتهم المسلحة على عده بنوك ليبية بما فيها من أرصدة تقدر بحوالى مليار دولار أمريكى، كما يستخدم الإخوان التهريب عبر المطارات إضافة إلى تحويل الأموال عبر وسطاء لا توجد شبهة عليهم وغير مراقبين من قبل الأجهزة الأمنية. وتشير التقديرات إلى أنه منذ قيام ثورة 30 يونيو حتى الآن أنفق الإخوان أكثر من 1.5 مليار جنيه على تمويل أنشطتهم داخل مصر وفعاليتهم ومسيراتهم وغيرها من الأنشطة الإخوانية إضافة إلى العمليات التى تقوم بتنفيذها اللجان النوعية الإخوانية مثل تفجير أبراج الكهرباء أو استهداف رجال الشرطة والقضاء. النشاط المالى المتزايد للإخوان دفع يوسف ندا المسئول المالى السابق للإخوان فى الخارج إلى التفكير فى العودة لممارسة مهامه ومحاولة توسيط بعض الشخصيات المقربة منه مثل راشد الغنوشى زعيم حركه النهضة التونسية الإخوانية، لدى أعضاء مكتب الإرشاد وطرح مؤخرًا مبادرة فى سبيل تلك عودة الجماعة، لكن هذه المبادرة لم تلق استجابة من جانب قيادات الإخوان فى الخارج.