*يدعم تحالف 25/30.. وبرنامج لرجل «حمدين صباحى» تؤكد المعلومات المتوافرة أن رجل الأعمال، نجيب ساويرس، يخطط للسيطرة على المشهد السياسى بالكامل فى مصر وحصد الأغلبية فى البرلمان المقبل. ساويرس الذى فشل فى تزعم القوى الليبرالية فى مصر، لم يقف يائسًا من محاولات السيطرة على السياسة ليحقق أحلامه فى أن يكون رئيسًا لوزراء مصر. بدأت خطة رجل الأعمال الشهير بإعادة هيكلة شاملة لحزبه المصريين الأحرار ليتخلص من رئيسه السابق أحمد سعيد، ويأتى بعصام خليل بدلًا منه، وخصص ساويرس حوالى 100 مليون جنيه للدعاية للحزب فى الفترة القادمة قبل إجراء انتخابات مجلس النواب المقبل، وطلب رجل الأعمال التوسع فى نشاط الدعاية الخاصة بالحزب بميزانية كبيرة. وخصص ساويرس ميزانية أخرى لضم عدد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل لحزبه فى الفترة القادمة للمنافسة فى بعض الدوائر الانتخابية الساخنة، رغم أن ساويرس يزعم دائمًا أنه ضد الحزب الوطنى وفساده وأعضائه، وأنه عانى من فساد هذ الحزب. ولا يقف ساويرس عند حدود مصر، بل يسعى فى تحركاته لإقناع الدول الغربية وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنه رجل الليبرالية القوى فى مصر، كما يقدم نفسه للولايات المتحدة على أنه الرجل الذى يمكن أن تعتمد عليه فى الفترة القادمة، ولذلك يدعم ساويرس بعض المؤسسات الأمريكية المهتمة بمصر والشرق الأوسط مثل منظمة التحرير لدراسات الشرق الأوسط، ويسعى دائمًا لإيجاد مكان له فى الإعلام ودوائر النفوذ وصنع القرار الأمريكية. خطة ساويرس تشمل أيضًا دعم تحالف 25/30 لمواجهة منافسيه فى الانتخابات، خاصة السلفيين وحزب أحمد شفيق، كما يحاول ساويرس ضم شخصيات ذات توجهات اشتراكية، من بينها خالد تليمة الذى كان مقربًا من حمدين صباحى وعضوًا فى التيار الشعبى وأحد الشخصيات المحسوبة على 25 يناير، حيث استقطبه ساويرس إلى قناته «أون تى فى» ليقدم فيها برنامج «صباح أون»، ويسعى ساويرس لإقناع آخرين بالانضمام إليه ليبعث برسائل داخلية.
وفى طريق الاستحواذ على الإعلام يدرس ساويرس وقف قناة أون تى فى لايف الإخبارية وإطلاق قناة «ten» الإخبارية بشكل جديد بعد أن فشلت قنواته فى جذب مشاهدين لها، ويسعى للتفاوض مع بعض المذيعين والنشطاء والإعلاميين المصريين والعرب للانضمام لقناته الجديدة، ومنهم بلال فضل وآخرون وإعادة الإعلامى الشهير يسرى فودة مرة أخرى.