كشفت المصرية للاتصالات اليوم عن نتائج أعمالها عن الربع الأول من العام الجارى 2015، التى أظهرت نجاح الشركة فى تنفيذ خططها المنصبة على تلبية احتياجات العملاء ورغباتهم بشكل انعكس إيجابيًا على مجمل النتائج، وقد أظهرت النتائج تحقيق الشركة لإجمالى إيرادات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجارى 2.761 مليار جنيه مصرى بزيادة قدرها 7.7 فى المائة على نفس الفترة من العام السابق، فيما بلغ صافى الربح بعد الضرائب 6.4 مليون جنيه بزيادة قدرها 9.9 فى المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. كما أظهرت النتائج ارتفاع عدد مشتركى الإنترنت فائق السرعة لوحدتى أعمال المسكن والشركات بنسبة بلغت 25.1 فى المائة مقارنة بنفس الفترة لعام 2014، بزيادة قدرها ما يقرب من 220 ألف عميل جديد محققة حصة سوقية بلغت 67.3 فى المائة من إجمالى سوق الإنترنت فائق السرعة، حيث يأتى ذلك انعكاسًا لتنفيذ خطط الشركة الطموحة، لا سيما عمليات تطوير وتحديث شبكات الإتاحة اعتمادًا على تكنولوجيا الألياف الضوئية والوصول إلى عملائنا الأجلاء فى مناطق وامتدادات عمرانية جديدة، وكذا تواجد المصرية للاتصالات بشكل أقرب للعميل والفهم والوعى الكامل لمتطلباته ورغباته المتطورة، حيث لعبت الريادة الإقليمية واللامركزية فى اتخاذ القرار دورًا رئيسيًا فى دعم وتعزيز خطط الشركة فى هذا الصدد والمشاركة بشكل أصيل فى تحديد أولويات العميل وتلبيتها، هذا فضلًا عما تقوم به المصرية للاتصالات لمحاربة ظاهرة الوصلات غير الشرعية، ما ساهم فى تحسين جودة الخدمات المقدمة. واستطاعت المصرية للاتصالات خلال الربع الأول من العام الحالى تركيب ما يقرب من 520 وحدة تجميع حديثة (MSAN) لإمكانية توصيل أكثر من 500 ألف عميل، وذلك طبقًا للتوقعات والجدول الزمنى المحدد لخطة الإحلال التى تنشدها الشركة وتوسيع نطاق التغطية الجغرافية. ومن جانبه، أكد المهندس محمد النواوى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة، أن المصرية للاتصالات تواصل تعزيز أدائها التشغيلى المتميز داخل السوق المصرى الوفير بديناميكيته الشديدة واقتصاده المتنوع، وذلك رغم اتساع مساحة سوق المحمول مقارنة بسوق الثابت، موضحًا أن خدمات الإنترنت فائق السرعة «البرودباند» باتت هى المحرك الرئيسى للنمو مستقبلًا وأحد متطلبات العملاء الرئيسية، ومن ثم تسعى المصرية للاتصالات جاهدة لتطبيق استراتيجيتها المرتكزة على الفوز بمزيد من رضاء عملائها، وتحقيق مطلبهم فى الحصول على خدمات اتصالات متكاملة، مع الحصول المرتقب على رخصة لتقديم خدمات المحمول، بما يمكن المصرية للاتصالات من العودة مرة أخرى لسوقها العظيم كمشغل اتصالات متكامل، خاصة فى ظل هذا السوق الشامخ، والثروة الحقيقية من أبناء الشعب المصرى العظيم إلى جانب الامتدادات العمرانية الجديدة، كل هذه العناصر تجتمع وتلتحم لتضع آليات ومتطلبات لسوق ضخم نفخر ونعتز للتواجد به. وأضاف النواوى أنه فى إطار سعى المصرية للاتصالات الدائم نحو تلبية متطلبات عملائها الأجلاء سواء من الأفراد أو شركائها فى التنمية من الشركات، تقوم الشركة بتنفيذ أكبر عملية تطوير وتحديث لشبكتها الممتدة على مستوى محافظات الجمهورية بإنفاق رأسمالى بما يقرب من 6 مليارات جنيه لإمكانية توصيل 4 ملايين عميل بتكنولوجيا الألياف الضوئية بنهاية العام الجارى، مؤكدًا أن الشركة على يقين تام بأن عميل المصرية للاتصالات دائمًا يستحق الأفضل. وقال النواوى إن المصرية للاتصالات هى شركة الشعب المصرى والمساهمين، وتسعى دومًا لتعظيم ثروتهم، ونجاح الشركة وجودها ينبع من خدمة العملاء وتلبية احتياجاتهم وتجاوز تطلعاتهم، الذى طالما تشرف وتفخر بأدائها هذا الواجب، باعتبارها الكيان الوطنى التاريخى لخدمات الاتصالات فى مصر.