*«المصراتى» و«أبو الغيث» و«أبو معاذ التونسى» و«أبو حفص البحرينى» و«أبوعبيدة السعودى» أشهر علماء التنظيم المسئولين عن ملف الحرب البيولوجية *تركيا سهلت تنقلاتهم بجوازات سفر عربية مزورة تحمل تأشيرات مطار إسطنبول *المخابرات الألمانية رصدت محاولات التنظيم لتجنيد طلاب مغاربة فى جامعات «برلين وفرانكفورت ودوسلدورف» قالت مصادر رفيعة المستوى إن أجهزة سيادية مصرية رصدت عددًا من الشخصيات المغاربية التى تمكن تنظيم «داعش» من تجنيدها واستخدامها فى مشروع تصنيع قنابل جرثومية. وأكدت المصادر أن مصر قدمت ملفًا لأجهزة الاستخبارات فى دول أوروبية وعربية، يتضمن مستندات ومقاطع الفيديو تكشف عن علاقة تركيا ب«داعش» والمساعدات التى تقدمها للتنظيم، ومنها محاولة تزوير جوازات سفر لعناصره، صادرة من دول عربية مثل: تونس والعراق والبحرين، وتحمل تأشيرات من مطار إسطنبول، واتضح أن عددًا ممن يحملون هذه الجوازات المزورة متخصصون فى الفيزياء والكيمياء بعدد من الدول العربية، وعلى رأسهم، الليبى حسن محمد حسين ولقبه «المصراتى» ورقم جواز سفره 574301 وهو من مواليد بنغازى، و«مرات عبدالملك» وهو من مواليد 1 يناير 1992 ويحمل وثيقة رقمها 28102654020، كذلك «أبو الغيث التونسى»، و«أبو معاذ التونسى»، و«أبو حفص البحرينى»، و«أبو عبيدة السعودى». وأشارت المصادر إلى أن الملف المصرى تضمن معلومات إضافية تم الحصول عليها من أحد المراكز البحثية المغربية، حول قيام المخابرات الألمانية بمراقبة الطلاب المغاربة بالجامعات العلمية، وبالتحديد المتخصصين فى علوم الكيمياء والبيولوجيا، بعد أن تمكن «داعش» من إغراء بعض الكفاءات المغربية فى ألمانيا من الجيلين الثالث والرابع الحاملين للجنسية المزدوجة، ومنهم علماء ودارسون فى جامعات برلين وفرانكفورت ودوسلدورف، للانضمام إلى صفوفه، لاستخدام خبراتهم فى تصنيع أسلحة كيميائية وجرثومية بهدف محاربة التحالف الدولى، وأفاد المركز البحثى المغربى أنه تم الكشف مؤخرًا عن محتويات جهاز «لاب توب» يمتلكه طالب تونسى، كان يدرس الكيمياء والفيزياء فى بلده قبل التوجه للقتال مع تنظيم «داعش» فى سوريا، وأوضح سعى التنظيم لتصنيع سلاح بيولوجى، وتبين أن «اللاب توب» يحوى وثائق تتعلق بكيفية تصنيع الأسلحة البيولوجية والكيميائية، وتخليق فيروس يشبه الطاعون، واستخدام قنابل فيروسية صغيرة لقصف المناطق المغلقة مثل محطات المترو وملاعب كرة القدم أو مراكز الترفيه. وذكر المركز البحثى المغربى، أن عملية البحث فى صور جثامين «وحدات الحماية الكردية» بمنطقة كوبانى العراقية، أظهرت وجود حروق بوجوه الضحايا، وبقع بيضاء تنتشر على أيديهم وأرجلهم، رغم خلو الجثامين من أى آثار للجروح، وبعد التواصل مع الأطباء فى كوبانى تبين أن هناك مادة غريبة استخدمت فى قتل عناصر وحدات الحماية، الأمر الذى دفع المسئولين فى المدينة إلى تشكيل لجنة من 7 أطباء للتحقيق فى الواقعة. وعلى الجانب الآخر كانت الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أن مقاتلى داعش سيطروا على مصنع سابق لإنتاج الأسلحة الكيماوية ادعوا أنه يعود إلى نظام صدام حسين، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلى تليغراف» البريطانية، التى كشفت اجتياح داعش لمجمع للأسلحة الكيماوية يدعى «المثنى»، وقالت إن عناصر التنظيم وصلت إلى مخازن غير مستخدمة، تحوى مئات الأطنان من العناصر السامة كغاز الخردل والسارين، ونقلت الصحيفة عن قائد سابق لوحدة الأسلحة الكيماوية البريطانية، يدعى «هاميش دى بريتون جوردون»، قوله إن «المثنى» هى منشأة تحتوى على مخازن كبيرة من الأسلحة وكميات من غاز الخردل والسارين، وأضاف: «هناك شكوك حول امتلاك داعش خبرة استخدام الذخيرة الكيماوية بشكل كامل، لكن الموقع توجد به مواد يمكن أن تستخدم كقنابل جرثومية». وفى سياق متصل، جاء تصريح فيتالى تشوركن، مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، لتؤكد أن تنظيم «داعش» لديه فرصة للحصول على أسلحة كيماوية فى سوريا والعراق، وأصبح لديه القدرة على تصنيع السلاح الكيماوى، خاصة بعد أن توافرت لديه الأموال من عمليات بيع النفط، وسبق أن أعلن الجيش الأمريكى عن مقتل خبير فى مجال السلاح الكيماوى يعمل فى خدمة التنظيم المتشدد قرب الموصل، وكان يدعى «أبو ملك» وعمل مهندسًا للسلاح الكيماوى فى فترة نظام صدام حسين ثم التحق بتنظيم القاعدة قبل عشر سنوات.