*ميريام اشترطت رئاسة لجنة التحكيم.. ووافقت دنيا بلا شروط *اللبنانية رفضت التفرغ للبرنامج.. وانسحبت المصرية من «الكبير» *مايا دياب طمعت فى مقعد لجنة التحكيم فصدمتها الإدارة بترشيحها لتقديمه فقط حالة من الجدل أثارها مصير لجنة تحكيم برنامج المسابقات «إكس فاكتور» فى نسخته الجديدة، فبعدما تأكد رحيل كل من كارول سماحة وحسين الجسمى عن البرنامج بالإضافة لوائل كفورى الذى انضم للجنة تحكيم «أراب أيدول» بديلًا لراغب علامة، بدأت مرحلة التكهنات بأعضاء اللجنة فى الموسم الجديد خاصة بعد شراء قناة mbc حقوق عرض البرنامج بدلًا من قناة cbc المصرية، ومنذ أيام قليلة حسم الجدل بشكل نهائى حول أعضاء لجنة التحكيم الجديدة وهم راغب علامة وإليسا الباقية من الموسم الماضى والممثلة الشابة دنيا سمير غانم، وذلك بعدما أعلنت إدارة mbc عن بدء تصوير أولى حلقات البرنامج وهى مرحلة اختيار المتسابقين وعرضهم على لجنة التحكيم للاختيار من بينهم وانتهى تصوير الحلقات الأولى التى ستعرض ابتداءً من أول مارس منذ ثلاثة أيام، وعلمت «الصباح» أن صراعًا شديدًا اشتعل فى الكواليس على المقعد الذى فازت به دنيا سمير غانم على عكس بقية المقاعد التى تم حجزها بسهولة لكل من إليسا عضوة لجنة التحكيم الأصلية وراغب علامة الذى لم يجد له منافسًا قويًا للفوز بالمقعد، ودار الصراع فى الأيام القليلة الأخيرة قبل بدء التصوير ما بين دنيا سمير غانم واللبنانية ميريام فارس المرشحة الأقوى لتحل بديلة لكارول سماحة، إلا أن ميريام وضعت عدة شروط وجدتها إدارة القناة تعجيزية ومبالغ فيها وكانت كافية لاستبعادها من الترشيحات النهائية، ووقف الأجر المبالغ فيه الذى طلبته ميريام حائلًا دون وصولها للجنة التحكيم حيث رأت إدارة mbc أنها تخطت حدود المألوف فى أجرها ووصفته إدارة البرنامج بأنه خيالى وغير موجود على أرض الواقع خاصة أنهم يتعاملون مع نجمات أكبر منها شأنا فى الوسط الفنى العربى ولم يطلبن نفس المقابل الذى طلبته هى. أما ثانى الشروط التى أطاحت بميريام فارس المرشحة الأقوى لشغل المقعد فكان أن طلبت أن تكون بمثابة رئيس لجنة تحكيم، وأن ينطق اسمها كأول اسم باللجنة، وكذلك أن تجلس على المقعد الثانى، وهو مكان «إليسا» فى الموسمين الأول والثانى، وذلك على الرغم من وجود إليسا نفسها فى لجنة تحكيم الموسم الجديد، أما الشرط الثالث فكان رفضها التام لفكرة إلغاء الحفلات والأفراح المرتبطة بها طوال فترة تصوير حلقات البرنامج، وهو ما يتنافى مع العقود حيث من المفترض أن يتفرغ عضو لجنة التحكيم لتصوير حلقات البرنامج، ويمكنه متابعة نشاطه الفنى خارج أيام التصوير فقط، أما إذا تعارضت مواعيد التصوير مع أية ارتباطات أخرى فيجب أن يلتزم الفنان بمواعيد تصوير البرنامج، وهو ما رفضته ميريام معتقده أنها يمكن أن تؤجل التصوير لما بعد الانتهاء من أعمالها، وهو الشرط الذى تسبب فى اعتذار دنيا سمير غانم عن الموسم الخامس من مسلسل «الكبير». على الجانب الآخر ترددت أقاويل كثيرة حول المحاولات المستميتة للبنانية مايا دياب للفوز بالمقعد الثالث فى البرنامج، ولكن «الصباح» استطاعت أن تعلم حقيقة الأمر، وهو أن قناة «أم بى سى» عرضت على مايا أن تكون مقدمة البرنامج وهو الأمر الذى ما زالت تفكر فيه مايا حتى الآن، إلا أنها اقترحت أن تكون بلجنة تحكيم البرنامج، وهو الأمر الذى رفضته القناة، وتم التعاقد مع دنيا سمير غانم وحتى الآن لم تعط مايا دياب ردًا رسميًا عن مشاركتها بالبرنامج كمقدمة أم لا ولكن هناك وقتًا جيدًا للتفكير، حيث إن عرض «أم بى سى» لها كان تقديمها لمرحلة العروض المباشرة، وهى آخر مرحلة بالبرنامج.. أما المراحل الأولى فقدمها المذيع الشاب وائل منصور، الذى سبق وقدم برنامج «صوت الحياة» مع رزان مغربى ويعتبر «إكس فاكتور» ثانى تعاون بينه وبين شبكة قنوات «أم بى سى» بعدما قدم معهم برنامج «شكلك مش غريب» والذى كانت هيفاء وهبى ضمن لجنة تحكيمه.