*الرئيس يمتلك رصيداً كبيراً من الحب والثقة لدى المصريين *بدون استثمارات محلية لن تأتى استثمارات أجنبية ولابد أن نبدأ بأنفسنا *لم يُطلب منى أى توجيه إعلامى سوى الحياد فقط وهو ما ألتزم به وأعمل عليه *محلب شخص طيب ومتواضع ويتقبل النقد *جمال مبارك عطل إصدار تصريح لى بإنشاء جامعة خاصة بسبب حديث هيكل عن «التوريث » فى دريم *2500 عامل تركوا وظائفهم فى شركاتى بسبب التضييق على أعمالى *من المنطق الاعتذار لكل الوزراء إذا حدث نوع من الخروج عن الأدب معهم فى وسائل الإعلام *السيسى لم يهدد رجال الأعمال للتبرع لتحيا مصر.. ولا يمكن إحداث نمو اقتصادى بدون استثمارات أجنبية فى مصر أعلن رجل الأعمال الدكتور أحمد بهجت عن رفضه لتدخل رجال الأعمال فى المشهد السياسى أو حتى منافستهم على مقاعد البرلمان، متوقعًا أن يحدث ذلك نوعًا من تضارب المصالح مع المسئولين، ولفت الرجل فى حوار مع برنامج يحدث فى مصر مع الإعلامى شريف عامر، على قناة « إم.بى.سى مصر»، إلى أن رجال الأعمال لم يتلقوا أية تهديدات لإجبارهم على التبرع للصندوق الذى دعا الرئيس السيسى لتأسيسه لدعم مصر.. آراء فى الحياة العامة وتفاصيل بشأن حياته العملية كشفها بهجت فى اللقاء.. وإلى نص الحوار:
* كيف ترى طبيعة التناول الإعلامى فى الوقت الراهن؟ الجميع يطلب من وسائل الإعلام الحياد، بحيث تذكر الإيجابيات والسلبيات، خاصة أن الحديث عن السيئ سيصيب الشعب بالإحباط، ولا بد من أن يكون هناك قدر من التفاؤل، وتغليب الشعور الوطنى من الناس بالتقبل، خاصة أن هذه الفترة يجب على الناس أن تقبل المشكلات حتى نخرج من كبوتنا. * وما رأيك فى أداء الرئيس السيسى.. وهل يتقبل المواطنون قرراته برضاء؟ الرئيس يمتلك رصيدًا كبيرًا من الحب والثقة لدى الشعب المصرى، ولذلك يتقبل المواطنون جميع القرارات التى يتخذها بنوع من الحب لتفهمهم للأوضاع الاقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد، إذ تتعرض مصر لهجوم شبه مستمر، خاصة من الإعلام الغربى والأمريكى، والولايات المتحدة تحديدًا تدرك جيدًا ما يحدث فى مصر وهى تحترم القوة، ونحن نعيش حالة حرب حقيقية ضد الإرهاب، وطالما ظلت مصر قادرة على الوقوف سيصبح الجميع معها، ويتماشى مع سياساتها، وإذا حدث عكس ذلك فهم ضدها. * ما طبيعة الهجوم الذى يوجهه الإعلام الأمريكى على مصر؟ بعض الصحفيين الأمريكيين يعملون فى مصلحة اللوبى الصهيونى، ويزعمون أن الأوضاع فى مصر غير مستقرة، وليس بها أى حريات أو حقوق للإنسان، وأنا بصفتى رجل أعمال ولدى قنوات فضائية لا علاقة لى بالسياسة، ولا أرغب فى التدخل فيها، ودورى أن أعمل فى شركاتى الخاصة، وأحقق النفع العام للبلاد، والدولة لم تتدخل مطلقًا فى شئون الإعلام، ولم يطلب منى أحد أى توجه إعلامى سوى الحياد فقط، وهو ما ألتزم به وأعمل عليه. * ما الدور الذى ترى نفسك فيه حاليًا؟ العمل فى شركاتى التى أحاول الاحتفاظ بها رغم الصعوبات التى أواجهها، وهو ما أعتقد أنه دورى، وليس أى شىء آخر، لا أعمل بالسياسة ولا أتدخل فيها، اكتفى بمراقبتها من بعيد، وليس لدى أى رغبة للخوض فيها. * الزميل الإعلامى «وائل الإبراشى» صاحب مقولة: إن «الحياد جريمة».. تابعنا أزمته الأخيرة.. ما هو سبب توقف برنامجه.. وهل ترى أن هناك فاتورة لا بد أن تدفعها كصاحب منبر مفتوح وحر؟ الحقيقة أننا دفعنا كثيرًا من الأثمان طول الفترة منذ 2002 حتى الآن بسبب مواقف «قناة دريم»، وشخصيًا لم أسع طوال عمرى لتوجيه القناة سلبيًا أو إيجابيًا تجاه أحد، وكل ما أقوله «كونوا موضوعيين فى التعامل»، ورغم أننى «أضربت فى كذا حاجة» إلا أننى لم أصرح بذلك مطلقًا، وأذكر أننى فى حديث مع أحد الصحفيين قلت: «الإعلام مثل القنبلة الذرية ما ينفعش تستخدمه عشان تواجه حد ظلمًا»، ولم أدافع عن نفسى حينما اتهمت ظلمًا فى قناتى، وعندما يدعونى أحد أتولى الرد. * نحن علمنا من أعاد «الإبراشى» إلى القناة.. ولم نعرف من الذى أوقف برنامجه؟ رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب هو من أعاد الإبراشى إلى دريم، وأنا أعتبره صاحب حماسة ممتازة وناجحًا جدًا، ونحن سعداء به ونحبه وهو ابن القناة منذ 12 سنة، وله معزة خاصة عندنا، إنما مشكلته الحقيقية أن حماسه أحيانا ينقلب على العقلانية فى التعامل مع الأشياء، وعلى سبيل كان فى أحد الحلقات متحمس ضد ما حدث لطفلة رضيعة وجميعًا تألمنا للحادث، لكن الإبراشى أخذته الحماسة إلى حد التجريح فى المسئول، وأنا شخصيًا لا أحب ذلك، ولذلك أقول له دائمًا بالراحة، وبالمناسبة فالإبراشى كان أحد الناس الأساسيين ممن ساعدوا الرئيس المعزول محمد مرسى فى الجانب الإعلامى أثناء انتخابات الرئاسة، وفى نفس الوقت فقد كان أحد العناصر الرئيسية فى الهجوم المتواصل ضده وكان ينتقده بشكل واضح، وأعتقد أنه كان مقتنعًا به وعندما تغيرت قناعته كان فى منتهى الإخلاص أيضًا فى الهجوم عليه، و«أنا انضريت فى الأول وفى الآخر». * هل ممكن حدوث هجوم على الرئيس السيسى؟ ممكن يحصل لو أن الإبراشى رأى فى الرئيس شىء غير «مظبوط»، ولن يسكت، وعندها سأكون محايدا، ويجب أن أؤكد أن برنامجه لم يتوقف، وعندما علم الإبراشى أنه خرج عن خط المنطق الخاص به، قال: «أنا مش هشتغل»، وظل كذلك إلى أن تواصل معى المهندس إبراهيم محلب، وقال لى: «عندك مانع أننا نقعد ونتكلم مع الأستاذ «وائل» فأجبته بأننى ليس لدى مانع. * فى ضوء الواقعة السابقة.. هل ترى أن العلاقة بين الدولة والإعلام لا بد أن تكون بشكل مختلف؟ لا أعتقد، ويجب أن يعرف الناس أن المهندس إبراهيم محلب شخصية طيبة جدًا ورجل متواضع جدًا، ويحب الإعلامين من قلبه، ومستعد أن يتقبل النقد، وشخصيًا أرى أنه من المنطقى أن نقدم الاعتذار لكل الوزراء إذا حدث نوع من الخروج عن الأدب معهم، وفى نفس الوقت، ننتقدهم حينما يكون هناك خطأ، لأننى لا أريد أن يكون هناك حدث وأنكره. * على المستوى الاقتصادى.. كيف ترى ما يفعله رجال الأعمال بالنسبة للتبرعات التى طالب بها الرئيس السيسى؟ بطبيعة الناس، يجب أن تكون المعاملة بالمثل، وعلى سبيل المثال إذا أردت أن أقنع شخصًا بالتبرع لمستشفى سرطان الأطفال يجب أن أقول له: إن هناك مشكلات متواجدة بطريقة معينة، وإن هناك مرضى يحتاجون لعلاج ودعم مادى، وإذا كانت لديك الرغبة فسوف تتبرع، ولذلك فمن الطبيعى أنه إذ ظهر شىء يقنع رجال الأعمال سيسهمون. * الرئيس السيسى لديه شعبية كبيرة ورفع سعر السلع والناس تقبلت.. فهل من الممكن أن يتعامل مع رجال الأعمال بنفس الأسلوب؟ «لا ما يقدرش لأنه رجل عاقل» هو يريد استثمارات وإذا كانت لديه الرغبة فى هذا البلد كان هاجم قطاع الاستثمار، وعلى العكس فالرئيس السيسى يرحب بالاستثمار الأجنبى لتحقيق النمو الاقتصادى الذى ننشده، ولن يتحقق إلا عن طريق الاستثمار الخارجى بجانب الداخلى، فلا أعتقد أنه سيأتى فى أى يوم ويعمل شيئًا خارج عن المألوف.. رجل عاقل وحكيم ولا أعتقد أن يفعل شيئًا كهذا. * لكن فى لحظة من اللحظات قال «هتدفعوا يعنى هتدفعوا»؟ لا هذه الكلمة مقصود بها حث الناس على عدم تجاهل الموضوع، لأن بعض الناس أثناء الخروج من الاجتماع الذى جمع الرئيس مع رجال الأعمال، كانت تعليقاتهم بالنسبة لى «مش لطيفة»، لأنه من غير الممكن أن يقول كل رجل أعمال «أنا مالى»، وإذا كان من حق شخص القول: «أنا بشتغل» فحق الدولة عليه أن يسهم معها، ولا يجوز أن يقول البعض «أنا لو قدرت اختفى وما ادفعش أبقى أنا كده عديت بسلامة»، وفى هذه اللحظة فمن يفعل ذلك يكون ظلم مصر. * لا أحد يستطيع أن يفتش فى نوايا رجل الأعمال.. ولكن هل مساهمة البعض ممكن أنه يصورها البعض وكأنها بوليصة تأمين فى المستقبل؟ سيكون ذلك صحيحًا فى حالة واحدة فقط، عندما يكون هناك تهديد لهم، وأنا بصفتى أحد حضور الاجتماع أؤكد أن ذلك لم يحدث، وأبدا لم يكن هناك تهديد من الرئيس أو من المحيطين به نهائيًا، بل على العكس كانوا يحثون على الاستثمار والمساهمة فى العمل الخيرى. * الانطباع السائد فى حكم مبارك أنه العصر الذهبى لرجل الأعمال والمستثمر فى القطاع الخاص.. هل ترى أنه لن يعود مرة أخرى؟ «لازم يرجع» والسبب أنه وبدون الاستثمارات المحلية لا يوجد استثمارات أجنبية، بمعنى أنه لو امتنع رجال الأعمال المحليين عن ضخ استثمارات فى الداخل، سيكون من الصعب وجود مستثمرين من الخارج. * ولكن وجود بعض رجال الأعمال الفاسدين فى عهد مبارك كان أحد أسباب ثورة 25 يناير.. فكيف ترى ذلك؟ هؤلاء كانوا قلة، وقد دفعوا الثمن غاليًا جدًا من حريتهم وبعضهم دخل السجن نتيجة التورط فى التشكيلة التى كانت موجودة فى المشهد السياسى قبل ثورة 25 يناير. * البعض يقول إن هناك نوعًا من «التدليل على رجال الأعمال» لإعادة الاستثمار.. فما هى أفضل صيغة تراها تتماشى ما بين الدولة على المستوى الرسمى وبين قطاع كبار المستثمرين فى مجال القطاع الخاص فى مصر؟ أولاً أن نجعل الإجراءات التى تحدث فى مصر أكثر سهولة ويستطيع أن يتخذها المسئول عن القرار بلا خوف، وحاليًا نجد المسئول غير ضامن لمستقبله إذا وقع بما يجب خوفًا من السجن، وبشكل مباشر وصريح طالما أن الموظف لا يتقاضى رشوة، ولا يحقق نفعًا ماديًا لنفسه عندما يتخذ القرار لا بد أن نضرب له تعظيم سلام، وعلى سبيل المثال وزير السياحة السابق زهير جرانة، دخل السجن لأنه باع متر أرض بدولار، رغم أن ثمنه 3 دولارات، فى حين كانت تسعيرة الدولة الخاصة بالأراضى على البحر بدولار واحد للمتر، وأنا شخصيًا لدى مشروع فى طابا وفندق كلفنى 160 مليون جنيه ومنذ 4 سنوات أحقق خسائر، واشتريته بدولار للمتر، ومؤخرًا جاء المسئولون ليطلبوا منى 7 دولارات ثمنًا للمتر، فقلت لهم «مش عايزه.. إذا كنت أنا بخسر وهو بدولار.. هكسب إزاى وهو ب7 دولارات؟!» * كيف تتحسن العلاقة بين المستثمر والمسئول فى الدولة ؟ نعلم جيدًا أن هناك صعوبة فى الحصول على أوراق روتينية، فمثلاً استخراج تراخيص مثل البناء، تجد أن هناك سلسلة من الموافقات التى يجب أن تمر عليها، مثل موافقة القوات المسلحة وأجهزة الدفاع المدنى، ووزارة الآثار، جهات كثيرة جدًا، وكما قال وزير الاستثمار، وهو رجل نشط جدًا: «إن الحل سيكون عن طريق ذهاب المستثمر إلى مكان واحد ينهى كل الأوراق، فليس مطلوبًا من المستثمر أن يدور على 27 وزارة للحصول على موافقة». * هل زمن إصدار التصريحات لرجال الأعمال يختلف من شخص لآخر؟ شخصيًا لدى تصريح إنشاء جامعة منذ 7 أو 8 سنوات، ولم أحصل على التصريح النهائى حتى الآن، لدى حاليًا ما يسمى موافقة مبدئية على إنشاء جامعة اسمها «جامعة البحر الأبيض المتوسط»، وبمشاركة جامعة «أميرى» وهى من أكبر الجامعات فى أمريكا، وكان المخطط إنشاء كلية طب كمثال، وعلى الرغم من الموافقة فقد حضر رئيس الجامعة الأمريكية إلى مصر، ولم أجد مسئولا ألتقى معه حتى اليوم، وحينها قيل لى أن نجل الرئيس الأسبق، جمال مبارك، هو من أوقف التصريح، بعد حديث الأستاذ محمد حسنين هيكل فى إحدى الحلقات التى كان يقدمها فى دريم عن «التوريث»، وحاولت بعدها عدة مرات أن أحصل على التصريح وقالوا لى إنها رُفضت، القانون فى مصر «مرن جدا» فحينما تكون علاقاتك جيدة «تمشى الأمور» وعكس ذلك فالدنيا تقف، وكله بالقانون الرئيس السادات قال: «إن القانون له أنياب ومخالب يا أولاد». * هل ممكن أن يستخدم هذا القانون معك الآن؟ أرجو ألا يكون أحد يفكر فى اتخاذ قرارات ضدى، لأن المسألة تنعكس على العمال، فقد كان عدد العاملين فى مصانعى 4200 عامل، وصلوا الآن إلى 1700 فقط، التضييق يضطرنا لإغلاق الشركات، 2500 شخص فقدوا وظائفهم خلال السنوات الماضية، نتيجة الضغط على شخص أحمد بهجت، وما زلت موجودًا، «الحمد لله ربنا مدينى أقدر أكمل». * حكومة المهندس إبراهيم محلب متهمة بأنها تبذل جهدًا كبيرًا.. ولكن حتى هذه اللحظة لم تعلن انحيازتها الاجتماعية لأى أحد؟ هذا ظلم للرجل والوزارة فهم يعملون بكل إخلاص وجدية، وهناك أخطاء طبعًا، ولكن عندما تتقدم السنوات سوف تحل المشكلات وتقل الأخطاء. * ما هى علاقة الدكتور «بهجت» بالنظام الحاكم ؟ علاقتى بالناس كلها «كويسة جدًا» من «بعيد لبعيد». * كيف ترى مسألة المال السياسى ووجوده فى الانتخابات ؟ أنا ضد دخول رجل الأعمال فى المشهد السياسى، بل وحتى فى مجلس الشعب، أنا أعلنتُها منذ زمن وكنت ضد وجود رجال الأعمال فى مجلس الشعب أو الشورى أو تولى الوزارة، هذه وجهة نظرى وكل شخص له قناعة، فعندما تصبح عضو برلمان وفى نفس الوقت لديك طلب عند مسئول، فهذا سيخلق تضاربا فى المصالح لا يجوز. * كيف تصف العلاقة بين مصر والسودان بصفتك رجل أعمال لك استثمارات كبيرة فى الخرطوم؟ يمكن تلخيص ذلك، بما قاله لى الرئيس السودانى، عمر البشير، أثناء زيارته الأخيرة ولقائه الرئيس السيسى، ووصفها البشير بأنها «أفضل زيارة له لمصر منذ 25 عامًا»، والرجل لم يكن مضطرا بقول هذا الكلام، وبالنسبة لى فأنا سعيد جدا بهذا التقارب، لأننى مؤمن بأن السودان جزء من مصر، ولا بد أن نكون جسدًا واحدًا، ويكون التعامل بيننا واحد فى الاقتصاد والاستثمارات التى تعد من أفضل روابط الدول ببعضها. * عندما ذهبت إلى السودان كانت العلاقات سيئة جدًا.. ماذا قال لك المسئولون ؟ قررت البدء فى الاستثمار بالسودان أثناء فترة بالغة الصعوبة فى العلاقات بين القاهرة والخرطوم، وتلقيت الهجوم من الناس الذين كانوا يقولون: «إيه اللى وداك السودان»، وعقب تحسن العلاقات تغيرت الأمور، فعادوا ليعبروا عن استحسانهم لاستثماراتى فى السودان، وأنا شخصيًا سعيد بعملى هناك، والذى بدأ قبل 10 سنوات، وكذلك اتجهت لجنوب السودان، وعندما كنت فى المجلس الرئاسى اقترحت على الأعضاء الباقين أن يذهب كل رجل أعمال إلى دولة من دول حوض النيل؛ لبدء الترابط بين مصر وبقية دول حوض النهر من خلال الاقتصاد. * ما هى رسالتك إلى الشعب المصرى فى الفترة الحالية ؟
الشعب المصرى بطبعه طيب، وأنا أدعوه إلى التكاتف مع الرئيس السيسى فى الفترة الحالية حتى نخرج من الكبوة، خاصة أننا نعيش فى مرحلة حرجة من عمر مصر، وأن يتحلى بالثقة فى رئيسه المنتخب، لما يتمع به هذا الرجل من طيبة وحب لبلاده، وسعيه إلى أن تكون من أكبر الدول فى الشرق الأوسط.