الفاكهانى باع جسد ابنته ل«عجوز» ثرى ثم ذبحه

-المتهمة: حبسنا طليقى فى شقة بمدينة نصر.. ووالدى ذبحه طمعًا فى أمواله
باع ابنته من أجل المال، فزوجها لرجل يكبرها بأكثر من 20 عامًا، وعندما ضاقت بها السبل، انفصلت عنه دون أن تحصل منه على شىء، ما دفع والدها للاعتداء عليها وضربها، طالبًا منها أن تستدرج طليقها إلى شقة بمدينة نصر، واحتجازه بها ومساومة أحد أبنائه الأثرياء على دفع مبلغ مالى كبير حتى يتم إطلاقه، وبالفعل استجابت لطلب والدها، إلا أن طليقها حاول الهروب فذبحه الأب.
المتهمة منى.أ «26 سنة - ربة منزل»، قالت فى اعترافاتها: والدى هو السبب لأنه هو من زوجنى بهذا الشخص، الذى عشت معه أسوأ أيام حياتى، مما دفعنى فى النهاية إلى المشاركة فى استدراجه للانتقام منه، لينتهى الأمر بذبح والدى له.
وحول قصة زواجها، قالت: مع مرور الأيام شاهدنى رجل كبير فى السن أثناء مروره بسيارته من الشارع وجمع عنى معلومات وطلب من والدى أن يتزوجنى، فرفضته نظرًا لكبر سنه، لكن والدى أصر لأنه «غنى»، وأجبرنى على قبول الزواج منه، فوافقت لكننى اكتشفت بعد ذلك أنه لا يريد منى سوى إشباع رغباته الجنسية.
تابعت المتهمة: بدأت بيننا الخلافات بسبب إهماله لى، خاصة إنه كان لا يردنى إلا فى السرير فقط، وانتهى الأمر بانفصالنا، ولكن هذا لم يعجب والدى وطلب منى استدراجه إلى القة لسرقته ومساومة أهله على مبلغ مالى كبير وعندما حاول الهرب قام والدى بذبحه.
تكمل المتهمة: «والدى ربنا هيحاسبه، لأنه مدمن مخدرات، وكان دائم الاعتداء على والدتى بالضرب، وكل ما يهمه المال لشراء المخدرات، وهو ما جعله يزوجنى لرجل يكبرنى بأكثر من 20 سنة، ولم يكتف بذلك بل كان لى شقيقان أخرجهما من التعليم وجعلهما يعملان بالمحلات من أجل المال.
كان قسم شرطة مصر الجديدة، تلقى بلاغًا من المواطن كريم أحمد «27 سنة - مقيم دائرة القسم»، يفيد بتغيب والده أحمد.ع « 53 سنة- صاحب شركة مقاولات» وورد له اتصال هاتفى من المتغيب مفاده طلب تدبير مبلغ مالى قدره 2 مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه، معللًا تأخره فى الإبلاغ لمحاولته مساومة الجناة على تخفيض قيمة الفدية.

وأسفرت تحريات الرائد أحمد الدمرداش ضابط مباحث القسم أن وراء ارتكاب الواقعة كل من منى.أ 26 سنة ربة منزل، ومقيمة بمدينة الخصوص القليوبية، ووالدها أ.أ « 66 سنة - تاجر فاكهة»، وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن القليوبية تم إلقاء القبض عليهما، وبمواجهتهما أمام العقيد عاصم الشريف مفتش مباحث مصر الجديدة اعترفا بارتكاب الواقعة، وأنهما قد ألقيا جثة الضحية فى المنطقة الصحراوية بزهراء مدينة نصر، فتحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالتهما للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.