شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر العديد من التصريحات الغاضبة من بيان المجلس العسكري الذي اعلن فية عدم الغاء الاعلان الدستوري المكمل و طالب المصرين احترام القضاء وعلق حمزة نمرة على حسابه بموقع تويتر: "اللي اعرفه إن مبارك ركبه العند مع الشعب فكانت نهايته.. أنا شايف نفس العند.. ما حدش يتوقع نتيجة مختلفة بقى.. النصر للثورة بإذن الله".كما علق محمد يسري سلامة - عضو حزب الدستور تحت التأسيسي - على بيان المجلس العسكري اليوم، قائلا: "اللي فهمته من البيان إن مرسي هيكسب، والبرلمان مش راجع، والإعلان المكمل مش هيتلغى، والجمعية التأسيسية الحالية بخ".فيما دعا الدكتور وجدي غنيم المصريين إلى التحرك نجو العصيان المدني، واحتلال المؤسسات، فإن لم يفعلوا ذلك سيسبقهم العسكري إلى ما لا يتخيلوه .وعلق النائب بمجلس الشعب المنحل ممدوح إسماعيل على بيان المجلس العسكري الصادر اليوم، قائلا: "استمعت إلى بيان المجلس العسكرى وقد ظننت أن الأستاذ مصطفى بكرى هو الذى يتلوه لأن السوابق تدل على أنه المتحدث باسم المجلس العسكرى ولأن القارئ كان غير مرئى، لكن بعد السماع اكتشفت أنه شخصا منفعلا قويا كأن عنده مصيبة".وقال: إن البيان يذكره ببيانات الاتحاد الاشتراكى والحزب الوطنى ومبارك.وأوضح إسماعيل على صفحته بموقع "فيس بوك" أن البيان تضمن كل إدانة للمجلس العسكرى، فهو يطالب باحترام القضاء وهو لم يحترمه عندما دفع الدستورية لحل البرلمان فى الحيثيات على غير اختصاص، ويطالب باحترام الإرادة الشعبية وهو لم يحترمها عندما حل مجلس الشعب وهو ليس من حقه، ويحذر من الفوضى وهو صنعها بتضييع استحقاقات الثورة، ويعلن أنه يقف على مسافة واحدة من كل القوى وهو انحياز واضح لقوى محددة ليس لها وجود شعبى ضد قوى لها شرعية وشعبية، ويعلن أن الإعلان الدستورى المكمل كان ضرورة كأنه يعلن أنه كان فى حالة حرب مع حزب الحرية والعدالة ومرشح مصر الفائز د. محمد مرسى.وأشار ممدوح إسماعيل إلى أنه من أجل ذلك وجب محاكمة المجلس العسكرى سياسيًا ومن ورطه في هذه الأفعال وذلك البيان الضال وعودة الشرعية للشعب .كما طالب المجلس العسكرى بأن يتراجع عن استبداده، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية هى مصنع الوطنية ونريد فى هذه اللحظة الفارقة إنتاجا وطنيا ينحاز لإرادة الشعب وليس لمزاج بعض من الشعب من أجل مصر .و اعتبر احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل والمنسق العام ان بيان المجلس العسكرى الاخير يعتبر تهديد للقوى الثوريه , وانه يحاول التمهيد لفكرة فرض شفيق بالقوه عن طريق اللجنه العليا للانتخابات المحصنه.واعتبر ماهر ان تهديد المجلس العسكرى غير مقبول , وان الاعلان الدستورى الذى اصدره المجلس العسكرى غير مقبول ولن يتم الاعتراف به وان الحركه ستستكمل كل مساعيها وضغوطها بمشاركة كل القوى السياسيه من اجل اسقاطهوحذر ماهر من ان اى محاوله لفرض شفيق كرئيس للجمهوريه او اى محاوله للمساس بجماهير الثوره هى معناها ادخال البلد فى نفق مظلم وادخال مصر فى فوضى بصوره متعمده, وان على المجلس العسكرى ان يتوقف فورا عن كل محاولاته للسيطره على السلطه وان يرحل فى اسرع وقت ممكن وان يحترم الاراده الشعبيه والشرعيه الثوريه